- هندرسون يودع جماهير ليفربول مع اقتراب انتقاله الى الاتفاق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هندرسون يودع جماهير ليفربول مع اقتراب انتقاله الى الاتفاق، ودَّع قائد ليفربول الإنكليزي لكرة القدم لاعب الوسط الدولي جوردان هندرسون الأربعاء جماهير ناديه قبل انتقاله الوشيك الى صفوف الاتفاق السعودي،بحسب ما نشر الجزيرة أونلاين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هندرسون يودع جماهير ليفربول مع اقتراب انتقاله الى الاتفاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ودَّع قائد ليفربول الإنكليزي لكرة القدم لاعب الوسط الدولي جوردان هندرسون الأربعاء جماهير ناديه قبل انتقاله الوشيك الى صفوف الاتفاق السعودي. وقال هندرسون في منشور على حسابه في إنستغرام: “من الصعب وصف السنوات الـ12 الماضية بالكلمات، بل إنه من الصعب أن نقول وداعًا”، مضيفا “سأظل دائمًا مشجعا للفريق الأحمر. حتى يوم موتي”. ومن المقرر أن يضع اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، حدا لفترة 12 عامًا في آنفيلد حيث فاز فيها بجميع الالقاب الممكنة منذ انضمامه إلى صفوفه عام 2011 قادما من سندرلاند حيث لعب بجوار زميله السابق أسطورة ليفربول ستيفن جيرارد الذي أصبح الآن مدربا لفريق الاتفاق السعودي. وتابع هندرسون “شكرا لكم على كل شيء. لن تمشي وحدك”. وأردف قائلا في مقطع فيديو مصاحب لمنشوره: “أنا في غرفة تبديل الملابس (ليفربول) للمرة الأخيرة، كما يمكنكم أن تتخيلوا، الأمر مؤثر جدا. أحتاج إلى أن أشرح بطريقة أو بأخرى ما تعنيه لي ولعائلتي السنوات الـ12 الأخيرة”.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هندرسون يودع جماهير ليفربول مع اقتراب انتقاله الى الاتفاق وتم نقلها من الجزيرة أونلاين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر فوزي خضر.. المشهد الثقافي يودع صوتا ظل يكتب بروح الأرض ووجدان الناس
في صباح اليوم، بدا أن المشهد الشعري في مصر والعالم العربي قد فقد أحد أنفاسه القديمة، كأن قصيدة انطفأت فجأة في يد الزمن، أو أن صوتًا ظل يحمل رائحة التراب والطفولة واللغة ارتحل في هدوء، هناك شعراء لا يكتبون بالكلمات فقط، بل بالذاكرة وأثر الروح، وكان فوزي خضر واحدًا من هؤلاء؛ شاعرًا ظل لسنوات طويلة جزءًا من نسيج الحركة الثقافية، يمدّ المنابر والقلوب معًا بحضوره وصوته وإيمانه العميق بأن الشعر مساحة خلاص، ومساحة بوح، ومساحة مقاومة.
رحل الشاعر فوزي خضر اليوم، تاركًا خلفه رصيدًا واسعًا من الأعمال الشعرية التي شكّلت بصمته الخاصة في وجدان القرّاء، وجيلًا كاملاً من المبدعين الذين تتلمذوا على صدقه وحنكته ورؤيته الدافئة للكلمة، كان خضر ينتمي إلى ذلك الجيل الذي آمن بأن القصيدة ليست بناءً لغويًا فحسب، بل بناء روحي، وبأن الرسالة الأعمق للشاعر هي أن يكون شاهدًا على زمنه، وصوتًا لمن لا صوت لهم.
وُلد فوزي خضر في بيئة ريفية منحته حساسية عالية تجاه التفاصيل: رائحة الحقول، وقع خطوات الفلاحين، ومواسم القمح؛ وهي عناصر ظلت تتسلّل إلى شعره في صور وصوتيات وصور بلاغية لم تخلُ يومًا من دفء الطفولة، ومع انتقاله إلى المدينة ودخوله الحياة الثقافية، بدأ خطّه الشعري يتشكل في اتجاهات تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين لغة محمّلة بالمجاز وبحث دائم عن صوت أكثر حرية وأكثر صفاء.
خلال مسيرته، صدرت له العديد من الدواوين التي جعلته واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية في الثمانينيات والتسعينيات، تميّز أسلوبه بالبساطة الممتنعة؛ كلمات قريبة من الناس، عميقة في المعنى، ناضجة في الصياغة، قادرة على التقاط الجانب الإنساني في كل تفصيلة، لم يكن يسعى إلى التعقيد أو الشكلانية بقدر ما كان يبحث عن أثر القصيدة داخل القارئ، عن تلك الارتعاشة الصغيرة التي تُحدِثها كلمة صادقة في قلب مستمع أو قارئ.
وكان فوزي خضر حاضرًا بقوة في الأنشطة الثقافية، مشاركًا دائمًا في الندوات والصالونات والمحافل الأدبية، حيث عُرف بتواضعه الجم، وحبه للحوار، وحرصه على دعم المواهب الشابة. لم يكن شاعرًا منغلقًا على ذاته، بل كان مؤمنًا بأن الحركة الأدبية لا تزدهر إلا بالتواصل، وأن المعرفة تُبنى باللقاء، وقد شهدت الأوساط الثقافية اليوم موجة واسعة من الحزن على رحيله، حيث نعاه الأدباء والباحثون والمهتمون عبر بيانات ومنشورات، مؤكّدين أن غيابه يمثل فراغًا حقيقيًا في المشهد الشعري.
ومن بين ما يميّز فوزي خضر أيضًا، أن قصيدته كانت تحمل حسًا وطنيًا وإنسانيًا واضحًا، تناول في أعماله هموم الإنسان العادي، وانشغل بقضايا الحرية والكرامة، وعبّر عن آلام البسطاء وأحلامهم، مما جعله قريبًا من جمهور واسع، يرى في شعره مرآةً لما يشعر به ويعجز عن قوله، كان يدرك أن الكلمة ليست زينة، بل مسؤولية، وهذا ما جعله يتمسّك بأن يكون شعره صادقًا، نابعًا من قلبه، غير متكلّف أو مصطنع.
رحيل فوزي خضر اليوم لا يعني نهاية قصيدته، فالشعراء الحقيقيون لا يغادرون تمامًا؛ يظلّون معلقين في بيوت القصائد التي تركوها، وفي السطور التي تفيض بالحياة رغم غيابهم. ستبقى دواوين خضر مرجعًا مهمًا، وستظل تجربته مادة تُدرَس وتُلهم، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن معنى أعمق للشعر، وعن لغة تقرب الإنسان من ذاته ومن ضوء العالم.
وبينما يُشيّع الوسط الثقافي جثمانه، يشيّع معه جيلٌ عربيٌّ كامل جزءًا من ذاكرته الجمالية. إلا أن ما تركه فوزي خضر على الورق وفي القلوب، سيظل حاضرًا؛ فالشعر—كما كان يردد دائمًا—لا يموت، بل يغيّر مكانه فقط.