محو جدارية وليامز في بلباو بعد أنباء عن انتقاله لبرشلونة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أفادت تقارير من بلباو بأن جدارية فنية أُنشئت تكريما للاعب نيكو وليامز تم محوها وذلك بسبب الشائعات القوية حول رحيل اللاعب الوشيك عن نادي أتلتيك بلباو للانضمام إلى برشلونة.
واكتُشف اليوم الأحد أن صورة وليامز، الموجودة إلى جانب صورتي شقيقه إيناكي وإيكر مونياين على الجدارية في باراكالدو، على مشارف بلباو، قد مُحيت.
وإلى جانب الجدارية كتبت عبارة "سواءً رحلتَ أم بقيتَ، فقد خسرتَ احترامنا". ويبدو أن تغريدة نشرها إيناكي، شقيق نيكو الأكبر اليوم الأحد كانت موجهة مباشرة إلى مرتكبي هذا الإهانة: "وراء عدم الاحترام المجهول، هناك دائما شخص صغير جدا لا يجرؤ على إظهار وجهه".
???? *CLIMÃO EM BILBAO!* ????????
A imagem de Nico Williams foi *REMOVIDA* do mural que dividia com seu irmão Iñaki em Barakaldo, nos arredores de Bilbao! ???????? pic.twitter.com/807yKm4q84
— EssaJogadaFoiLouca (@jogadafoilouca) June 22, 2025
وعادة ما تعتبر الجداريات التكريمية تعبيرا عن التقدير والحب من قبل الجماهير للاعبين الذين يمثلون رمزا للنادي أو يقدمون أداء استثنائيا.
ويعتبر محو هذه الجدارية بوضوح مدى حساسية الموقف في بلباو، حيث يُنظر إلى رحيل اللاعبين المحليين، وخصوصا النجوم منهم على أنه خسارة كبيرة تتجاوز مجرد الجانب الرياضي.
وتتزايد التكهنات حول مستقبل وليامز لا سيما بعد تصريحات المدير الرياضي لبرشلونة ديكو الذي أشار إلى أن اللاعب "يرغب في القدوم" إلى برشلونة.
ويرتبط وليامز بعقد مع أتلتيك بلباو حتى عام 2027، وتبلغ قيمة الشرط الجزائي 62 مليون يورو وهو ما قد يصعب من عملية رحيله إلى برشلونة بحسب تقارير إعلامية إسبانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير عن وفيات محتملة بعد لقاحات كوفيد-19.. وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تتحرك
باشرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحقيقا في تقارير عن وفيات محتملة بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، عقب رسالة داخلية مسربة أثارت جدلا واسعا.
فتحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) مراجعة لتقارير تتحدث عن وفيات محتملة بين بالغين وأطفال بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، في خطوة قالت السلطات الاتحادية إنها تأتي ضمن تحقيق موسع تشرف عليه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية.
تحقيق عبر فئات عمرية متعددةوأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، أندرو نيكسون، أن إدارة الغذاء والدواء تجري تحقيقا معمقا يشمل فئات عمرية مختلفة، حول وفيات يشتبه في ارتباطها بلقاحات فيروس كورونا.
وجاءت هذه المراجعة بعد تسريب رسالة إلكترونية من الدكتور فيناي براساد، رئيس قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء، أشار فيها إلى أن الوكالة حددت ما لا يقل عن 10 أطفال توفوا بعد وبسبب تلقي لقاحات كوفيد-19، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الحالات.
Related اعتراف "غير مسبوق": مذكرة داخلية تربط وفاة أطفال في أمريكا بسبب لقاحات كوروناأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهعلماء: جرعة واحدة من هذا اللقاح قد تكون كافية للوقاية من سرطان عنق الرحم مطالب بنشر البياناتوعقب الكشف عن مضمون الرسالة، دعا خبراء في الصحة العامة إدارة الغذاء والدواء إلى نشر البيانات التي استندت إليها في الوصول إلى هذه الاستنتاجات، لإتاحة تقييمها بشكل مستقل.
وتشير المعطيات العلمية إلى أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لدراسات واسعة، وأظهرت سجلا قويا من حيث السلامة، مع إدراج الآثار الجانبية المعروفة على ملصقاتها الرسمية.
معايير جديدة للموافقة على اللقاحاتكما لفتت رسالة براساد إلى احتمال توجه إدارة الغذاء والدواء نحو تشديد معايير الموافقة على اللقاحات، عبر مطالبة الشركات بإثبات قدرتها على منع المرض بعد طرحها في الأسواق، وليس الاكتفاء بإظهار توليد أجسام مضادة.
وفي هذا السياق، حذر 12 مفوضا سابقا لإدارة الغذاء والدواء، في مقال نشر الأسبوع الماضي في مجلة نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن، من أن هذه التغييرات المقترحة قد تضعف قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة لتهديدات الأمراض المعدية.
تشكيك رسمي بلقاحات mRNAوبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، شككت بيانات صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، في عهد وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كينيدي جونيور، في سلامة لقاحات كوفيد-19 المعتمدة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال.
وقال نيكسون إن المسؤولين الصحيين سيصدرون قريبا وثائق توضح الإطار والبيانات التي تؤكد كيفية تسبب لقاحات فيروس كورونا في وفيات أطفال، معتبرا أن هذه القضايا لم تخضع لتحقيق كاف في ظل القيادة السابقة.
تواصل مع شركات بشأن منتجات RSVوفي سياق متصل، تواصلت إدارة الغذاء والدواء مع عدد من الشركات، من بينها ميرك وسانوفي وأسترازينيكا، بشأن سلامة الأجسام المضادة أحادية النسيلة المستخدمة للوقاية من فيروس المخلوي التنفسي لدى الرضع، وهو فيروس شائع يصيب الأنف والحلق والرئتين.
ونقلت واشنطن بوست عن شركة ميرك تأكيدها الثقة بسجل السلامة لمنتجها الخاص بفيروس المخلوي التنفسي، إنفلونسيا، بعد اجتماع عقدته مع الوكالة الأسبوع الماضي. كما أكدت شركة سانوفي، التي استخدم علاجها الوقائي بايفورتوس لدى أكثر من 400 ألف رضيع في التجارب والدراسات الواقعية، أنه لم يتم رصد أي مشكلة تتعلق بالسلامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة