عمار النعيمي: «رؤية عجمان» وضعت الإنسان محوراً للتنمية والمشاركة والازدهار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
(وام)
التقى سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، جمعاً من المواطنين وأعيان ووجهاء القبائل في «مجلس الباهية»، بمربط عجمان.
وفي بداية اللقاء نقل سموّه، تحيات صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبارك الشهر الفضيل. وتجاذب أطراف الحديث مع الحضور في أبرز الموضوعات التي تتعلق بالمواطنين والمقيمين، وجهود حكومة عجمان لدفع عملية التطوير والتنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية وإسعاد سكان الإمارة.
وأكد سموّه، حرصه على التقاء المواطنين والمسؤولين في مجلس الباهية، لتعزيز أواصر التواصل، والاستماع للآراء المجتمعية، والتعرف من قرب إلى طموحاتهم ورغباتهم واحتياجاتهم، وتشارك الأفكار التي تهدف إلى تعزيز جهود الإمارة لتحقيق التنمية المنشودة، والتخطيط للمستقبل، وبما يسهم في دفع الخطط التي تهدف لإسعاد المواطنين وسكان عجمان.
وتطرق للحديث عن رؤية «عجمان 2030»، التي أطلقت في وقت سابق من الشهر الجاري، تحت رعاية صاحب السموّ حاكم عجمان، وتعد ثمرة تعاون وتضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية في الإمارة، وخريطة طريق شاملة تحدد أهدافها ومسارها نحو المستقبل.
وأكد سموّ الشيخ عمار بن حميد، أن الرؤية وضعت الإنسان محوراً للتنمية والمشاركة والازدهار، وتهدف إلى بناء رأس مال بشري قادر على تحقيق تطلعات عجمان، وتعزيز جاذبية الإمارة وقابليتها للعيش، وبناء مجتمع شامل ومتماسك ومتمكن، وتؤكد التزام الإمارة بمستقبل أساسه الإنسان القادر على مواجهة التحديات واستثمار الفرص.
ولفت إلى أن الرؤية الجديدة، حرصت على مواءمة جميع السياسات والإستراتيجيات بشكل وثيق مع الأجندة الوطنية والإستراتيجيات والأهداف الاتحادية.
وقال الدكتور سعيد المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، إن الرؤية تشمل ثمانية مبادئ إستراتيجية، هي روح الاتحاد، والتعاون، والمحاسبة، والجاهزية للمستقبل، والرشاقة، والمحورية المجتمعية، والشمولية، والاستدامة. وهناك 3 آلاف من المواطنين والمقيمين والزوار والموظفين الحكوميين وروّاد الأعمال، رسموا ملامح الرؤية، التي تركز على احتياجات المجتمع بفئاته كافة، وتهتم بالصحة والرفاهية الاجتماعية، وتحدد احتياجات الأفراد وقطاع الأعمال وتشاركهم في صنع القرار الحكومي، ما يعكس حرصها على تلبية تطلعات وآمال المواطنين وكل من يعيش على أرض الإمارة.
وعبر الحضور عن سعادتهم بلقاء سموّ ولي عهد عجمان، وقدموا التهنئة بالشهر المبارك، متمنين أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار، وعلى شعبها بالخير، واليُمن، والبركات.
وعلى هامش اللقاء زار سموّ ولي عهد عجمان، جدارية المصور الفوتوغرافي إبراهيم المحمود، أحد أقدم المصورين في إمارة عجمان.
وعكست مجموعة الصور المعروضة ملامح من عجمان عبر 40 عاماً، جسدت حياة الإنسان وهوية المكان.
وأعرب عن إعجابه بما شاهده من صور هي جزء من ذاكرتنا الثقافية والاجتماعية والجمالية، مؤكداً الدور الكبير للمصور المحمود في حفظ جوانب مختلف من حياتنا وتوثيق وعرضها عبر الصورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عمار النعيمي إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
"الثروة الزراعية" ترد على تحقيق "الرؤية": جهود متواصلة لدعم البصل المحلي
◄ بعض حالات تكدُّس البصل المحلي قد تنتج عن عدم التوصل لاتفاق مناسب حول سعر الطن
◄ 14% فقط نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البصل
◄ 500 ألف طن متوسط الاستهلاك السنوي من البصل بمعدل 1800 طن يوميًا
◄ حزمة إجراءات لدعم المحاصيل المحلية تتضمن الزراعة والتسويق
الرؤية- خاص
تلقت جريدة الرؤية ردًا من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بعد نشر تحقيق صحفي بعنوان "البصل العُماني لا يجد من يشتريه"، وانطلاقًا من القاعدة الصحفية المهنية فإن حق الرد مكفول، وفقًا لما ينظمه القانون.
وفيما يلي نص الرد: "تابعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه باهتمام بالغ ما نُشر في جريدة «الرؤية» بتاريخ 10 مايو 2025، تحت عنوان: "تحقيق يكشف: البصل العُماني لا يجد من يشتريه". وتثمّن الوزارة اهتمام كاتب التحقيق بالمنتج المحلي وحرصه على تسليط الضوء على قضايا القطاع الزراعي، وفي هذا الإطار تود الوزارة توضيح ما يلي:
تُقدّر نسبة الاكتفاء الذاتي من محصول البصل في سلطنة عُمان بنحو 14% فقط، مما يجعله من المحاصيل الاستراتيجية التي تعمل الوزارة على تعزيز زراعتها ضمن خططها الرامية إلى دعم منظومة الأمن الغذائي. ويُعد البصل من المحاصيل الأساسية المدرجة في روزنامة الإنتاج الزراعي المحلي، إلى جانب محاصيل أخرى كالطماطم والخيار والشمام والجح (البطيخ) والفلفل الرومي والكوسة؛ حيث يمتد موسم إنتاجها من أكتوبر وحتى مايو من كل عام.
وتشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج المحلي من البصل خلال عام 2025، سيبلغ نحو 19 ألف طن، في حين يُقدّر متوسط الاستهلاك السنوي بحوالي 500 ألف طن؛ أي ما يعادل نحو 1800 طن يوميًا.
وانطلاقًا من حرصها على دعم المنتج المحلي، اتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات، من أبرزها: تنظيم استيراد البصل وفق آليات تضمن حماية الإنتاج المحلي، وربط المنتجين المحليين بالتجار من خلال سوق الجملة «سلال». وشراء المنتج المحلي عبر شركة تنمية نخيل عُمان، من خلال قاعة مخصصة في سوق «سلال» لتسويق المنتجات الزراعية العُمانية؛ حيث تُستقبل كافة المحاصيل المحلية ويتم شراؤها وتسويقها وفق أسعار السوق. وتشجيع الزراعة التعاقدية بين المزارعين والتجار وفق معايير تراعي جودة المنتج واستدامة التسويق.
وحول ما أُثير بشأن تكدس البصل المحلي، توضِّح الوزارة أن مواعيد حصاد البصل تختلف بين شهري مايو ويونيو حسب جاهزية المزارع، ولم تُسجِّل الجهات المختصة أي حالات تكدس تُذكر. وفي حال حدوث بعض الحالات، فقد يُعزى ذلك إلى عدم التوصل إلى اتفاقٍ مناسبٍ بين المزارعين والتجار حول سعر الطن. وتسعى الوزارة إلى التوفيق بين وجهات النظر بما يحقق مصلحة جميع الأطراف ويحافظ على استقرار السوق.
وتُظهر البيانات أن سعر البصل المستورد في سوق الجملة «سلال» يتراوح بين 110 و140 بيسة للكيلوجرام حسب الصنف والجودة، بينما يصل سعر البصل العُماني إلى نحو 200 بيسة للكيلوجرام.
وفي إطار تعزيز البنية الأساسية للجمعيات الزراعية، خصّصت الوزارة عددًا من الأراضي لجمعيات المزارعين لإنشاء مقار ومراكز لتجميع المحاصيل. ويجري العمل حاليًا على تنفيذ مركز تجميع في منطقة النجد الزراعية بإشراف شركة تنمية نخيل عُمان، إضافة إلى تنفيذ 3 مراكز تجميع أخرى بتمويل من وزارة المالية في محافظات الظاهرة، والداخلية، وشمال الشرقية؛ بهدف دعم العمليات المرتبطة بما بعد الحصاد كالتصنيف، والفرز، والتعبئة، والتغليف، وإضفاء هوية تسويقية مميزة على المنتجات الزراعية.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في تنظيم السوق الزراعي، ومتابعة آليات التسويق، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين على حدٍّ سواء، وذلك بالتنسيق المستمر مع الجمعية الزراعية العُمانية والجهات ذات العلاقة؛ بما يضمن وفرة وجودة المنتج المحلي، وتعزيز حضوره في الأسواق الوطنية".