علق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، على قرار إدانة ثنائي المنتخب السابق روبينيو وداني ألفيش، بتهم الاغتصاب.

وأبدى الاتحاد البرازيلي تعاطفه مع الضحيتين، من خلال بيان مساء الجمعة، قال فيه إن موقفهما الشجاع يجب أن يلهم المزيد من السيدات ويشجعهن على عدم الصمت في مواجهة مثل تلك المواقف.

وأضاف: "وأكثر من ذلك في مجتمع ذكوري، ينبغي علينا نحن الرجال أن نكون على خط المواجهة لمقاومة، ليس فقط العنف الجنسي، بل كافة أشكال العنف".

وكانت محكمة إيطالية قد حكمت على روبينيو بالسجن تسعة أعوام في عام 2017، بتهمة المشاركة في اغتصاب جماعي، وأصبحت العقوبة نهائية في عام 2022، ولم تقم البرازيل بتسليم المتهم، لكن تم القبض عليه يوم الخميس الماضي بعد صدور حكم بتنفيذ العقوبة في البرازيل.

ويقضي داني ألفيش عقوبة السجن لمدة أربعة أعوام ونصف العام بعد حكم محكمة إسبانية عقب إدانته في قضية اغتصاب في فبراير الماضي، ويمكن استئناف الحكم، لكن ألفيش لازال خلف القضبان بسبب عدم قدرته على سداد كفالة قدرها مليون يورو (8ر1 مليون دولار).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: داني ألفيش الاغتصاب داني ألفيش وروبينيو

إقرأ أيضاً:

توقيف نائب مالي في أبيدجان بتهم الإساءة لرئيس كوت ديفوار

أعلن محامي النائب في البرلمان الانتقالي المالي، مامادو هوا غاساما، أن موكله أُودع في الحبس الاحتياطي في أبيدجان مطلع يوليو/تموز الجاري بتهم تتعلق بـ"الإساءة إلى رئيس الدولة" إثر تصريحات ناقدة للرئيس الإيفواري الحسن وتارا.

وأوضح المحامي في منشور عبر منصة "إكس" أن غاساما محتجز منذ الثاني من الشهر الجاري، مضيفا أن محكمة الدرجة الأولى بأبيدجان وجّهت له تُهما تشمل "التطاول على رئيس الدولة"، و"التشهير عبر وسائل الإعلام"، و"الإدلاء ببيانات كاذبة".

ووفقا للقانون الجنائي الإيفواري، فإن الإساءة إلى رئيس الدولة يُعاقب عليها بالسجن من 3 أشهر إلى عامين، بينما تصل عقوبة التشهير الإعلامي إلى 5 سنوات.

رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا (رويترز)

ويعود أصل القضية إلى تصريحات أدلى بها غاساما في سبتمبر/أيلول 2022 خلال مقابلة مع وسيلة إعلام في مالي، انتقد فيها الرئيس وتارا على خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على مالي عقب الانقلابين العسكريين في 2020 و2021.

وقال حينها بلغة البمبارا، وهي إحدى اللغات الرسمية في مالي "الحسن وتارا عدو لمالي، لديّ أدلة".

وأكد المحامي أن غاساما أقرّ خلال التحقيقات بأنه صاحب التصريحات التي نُشرت ضمن تسجيلات فيديو أُدرجت في ملف القضية.

كما أشار إلى أن هيئة الدفاع ستستند في مرافعتها إلى عوامل منها تقدم غاساما في السن، ووضعه الصحي، وعضويته في البرلمان المالي، فضلا عن جنسيته الأجنبية.

توترات دبلوماسية مستمرة

تشهد العلاقات بين كوت ديفوار ومالي توترا متصاعدا منذ استيلاء الجيش على الحكم في باماكو عامي 2020 و2021، وهي التطورات التي واجهها الرئيس وتارا بمواقف حازمة.

وقد تفاقمت الأزمة بين البلدين في يوليو/تموز 2022 عقب اعتقال 49 جنديا إيفواريا من بعثة الأمم المتحدة في مالي، حيث وصفتهم باماكو بـ"المرتزقة"، وأصدرت أحكاما بسجنهم لمدة 20 عاما قبل أن تُفرج عنهم بعد نحو 6 أشهر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكشف عن العقوبة الموقعة ضد الهلال في حال عدم المشاركة في كأس السوبر
  • احذر..حبس وغرامة 50 ألف عقوبة الإعلان عن منتجات صحية بالمخالفة
  • توقيف نائب مالي في أبيدجان بتهم الإساءة لرئيس كوت ديفوار
  • الاتحاد اللوثري العالمي قلق على نساء العراق من الاغتصاب الزوجي وسلطة العشائر والدين
  • الرئيس البرازيلي: ترمب يعتقد أنه شرطي العالم
  • يخدمون أغراضا مشبوهة.. المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة «أئمة مزعومين» لإسرائيل
  • السجن 10 سنوات لوزيرة المالية السابقة في مالي بتهم فساد
  • المجلس الأوروبي للأئمة يتبرأ من زيارة أئمة مزعومين لإسرائيل
  • الهلال يقدّم عرض رسمي لضم البرازيلي جوستافو مارتينيز
  • الرئيس البرازيلي يتوعد ترامب بإجراءات مماثلة