عاد 35% منهم حتى الان فقط.. كيف يسري ملف الانتقال من مخيم الهول الى العراق؟

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم السبت (23 آذار 2024)، عدم وجود او رصد أي مشاكل في ملف إعادة الأسر من مخيم الهول السوري، معتبرا ان الابقاء على النساء والاطفال هناك من المتوقع ان يؤدي الى تحويل هؤلاء الاطفال الى قنابل بشرية.

وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مخيم الهول السوري يشكل ملفًا حيويًا ومهمًا للأمن في البلاد خاصة وأنه يضم آلاف الأسر العراقية وبقائها في الظروف المعروفة داخل مخيم يسوده التطرف يعني أنه سيحول الاطفال والصبية الى قنابل بشرية يمكن استغلالها فيما بعد في تهديد امن البلاد بشكل مباشر".

واضاف، ان "مهمة ادارة الملف انيطت الى مستشارية الامن القومي ووزارة الهجرة من خلال التنسيق بينهما لتأمين عودة الاسر وفق الية محددة وثابتة تضمن عدم خلق اي تداعيات"، لافتا إلى أن "رئاسة المستشارية -في إشارة منه الى قاسم الاعرجي- شخصية كفوءة ومهنية ونحن في تواصل معها وهناك سلسلة اجتماعات عقدت حيال هذا الملف".

واشار الى انه "لم نرصد حتى الان اي اشكاليات في ملف عودة الأسر وفق التقارير لكن ما نعتبره خطا احمر ان تكون العودة بدوافع سياسية او ان يغض النظر عن المحددات التي تم وضعها للعودة"، مؤكدا على "ضرورة ان تخضع كل الاسر الى البرامج التي تسهم في إزالة أي افكار متطرفة من عقولهم".

وقبل اسبوعين، استعاد العراق 157 عائلة، أي ما مجموعه 625 شخصا، من مخيم الهول في شمال شرق سوريا الذي يضم أقارب مقاتلين في تنظيم داعش، وحتى الان استعاد العراق ما مجموعه قرابة 10 الاف شخص من مخيم الهول فيما لايزال هناك اكثر من 21 الف شخص عراقي في المخيم، ما يعني انه تمت استعادة قرابة 35% فقط من اجمالي العراقيين المتواجدين في مخيم الهول.

وعند استرجاع الاشخاص والعوائل في مخيم الهول وهم غالبا زوجات وابناء عناصر تنظيم داعش الارهابي، فانه يتم اعادة دمجهم بمناطقهم الاصلية او يتم وضعهم في مخيمات خاصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم