روسيا تقصف منشآت الطاقة الأوكرانية وزيلينسكي يسعى للحصول على دفاعات جوية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قصفت روسيا منشآت الطاقة الأوكرانية في هجوم وصفته كييف بأنه أكبر غارة جوية على بنيتها التحتية للطاقة خلال عامين من الحرب، وصورته موسكو على أنه انتقام من الهجمات الأوكرانية خلال انتخاباتها الرئاسية.
وقال مسؤولون في كييف إن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار أصاب سدًا ضخمًا فوق نهر دنيبرو، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وترك أكثر من مليون آخرين بدون كهرباء، مما أجبر كييف على طلب إمدادات الكهرباء الطارئة من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يتحدث في خطابه المسائي بالفيديو، إن الضربات أثبتت مرة أخرى أن الهجمات الروسية على البنية التحتية لا يمكن وقفها إلا من خلال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي وأن ذلك يتطلب إرادة سياسية من حلفاء أوكرانيا.
واضاف زيلينسكي: 'الإرهاب الروسي أصبح ممكنا الآن فقط لأننا لا نملك ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي، بصراحة، تتطلب إرادة سياسية كافية لتوفيرها'.
'يعرف جميع شركائنا ما هو مطلوب ومن يمكنه اتخاذ قرارات منقذة للحياة حقًا.'
وتباطأت المساعدات العسكرية لأوكرانيا من الحلفاء الغربيين في الأشهر الأخيرة، ولا سيما حزمة بقيمة 60 مليار دولار من واشنطن، والتي تعثرت بسبب الخلافات السياسية في الكونجرس الأمريكي.
وأحيت الضربات، التي قالت كييف إنها تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في سبع مناطق، ذكريات شتاء 2022-2023 عندما قصفت موسكو بانتظام شبكة الكهرباء الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تُحذر: ضربات جوية دقيقة تستهدف أوكار الإجرام وتهريب البشر والمخدرات
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عن بدء تنفيذ عمليات عسكرية جوية دقيقة تستهدف أوكار الجماعات الخارجة عن القانون، التي تنشط في تهريب البشر والاتجار بالمخدرات وتشكل تهديداً مباشراً للأمن العام وسلامة المواطنين.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الضربات الجوية تأتي ضمن جهود أمنية وعسكرية شاملة للقضاء على تمركزات المجموعات الإجرامية في مناطق محددة. ودعت جميع المواطنين، خاصة سكان المناطق القريبة من تلك الأوكار، إلى الابتعاد الفوري عن مواقع التمركز وعدم التواجد في محيطها حرصًا على سلامتهم.
وشددت وزارة الدفاع على أنها لن تتهاون مع أي جهة تقدم دعماً أو إيواءً لتلك العناصر الخارجة عن القانون، مؤكدة أن التعاون مع القوات المسلحة واجب وطني، وأن سلامة المدنيين تظل على رأس أولوياتها.
وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بالتعليمات وتوخي الحذر، مع التأكيد على استمرار العمليات حتى يتم تطهير هذه المناطق وتأمينها بشكل كامل.