تعتزم شركة أى فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية خلال الفترة القادمة اقتحام سوق المدفوعات الإلكترونية غير الحكومية من خلال الاستحواذ على شركتين أو أكثر من الشركات العاملة فى قطاع المدفوعات والتى تمتلك حصة سوقية بالفعل من سوق المدفوعات. 

تهدف الشركة لتحقيق قيمة مضافة من خلال الشراكة مع تلك الشركات عبر إتاحة خدماتها الحصرية على شبكات المدفوعات الخاصة بتلك الشركات والاستفادة من البنية التحتية القوية لمجموعة أى فاينانس وشركاتها التابعة.

 

كما تركز الشركة أيضاً على الاستثمار فى مجال تأمين المعلومات وتوفير تلك الخدمات لجميع عملائها وكذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات لعملائها المميزين فى تحقيق قيم مضافة. 

قال إبراهيم سرحان، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: إنه يتم التركيز على توفير خدمات البنية التحتية التكنولوجية للبنوك الرقمية التى قام المركزى مؤخراً بإصدار قواعدها وكذلك البنوك التقليدية التى ترغب فى تقديم خدمات تكنولوجيا متقدمة لعملائها. 

استطاعت الشركة تحقيق مستويات أداء غير مسبوقة، حيث قفزت الإيرادات إلى ما يقرب من 3,9 مليار جنيه بصعود بلغ 48% وقفز صافى الربح المعدل إلى ما يزيد عن 1,5 مليار جنيه أى بزيادة 61% مما يعنى تحقيق هوامش صافى ربح قياسية تجاوزت 39% وذلك بفضل السيطرة على التكاليف بالرغم من الارتفاع الكبير الذى شهدته التضخم خلال العام 2023، والتحديات الاقتصادية، وبدأت القطاعات التى تستثمر فيها المجموعة فى تحقيق عوائد قياسية للمجموعة وفى مقدمتها السياحة والحوسبة السحابية والزراعة، والحلول الضريبية. 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مقاولو النفط الإيرانيون يهاجرون نحو العراق: أموال أكثر وفرص ذهبية

السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت تقارير ووسائل اعلام إيرانية، عن وجود ما وصفته بـ"هجرة مقاولي وشركات النفط الإيرانية الى العراق"، بسبب مغريات العمل والعملة الصعبة التي يدفعها العراق في تطوير قطاع النفط، مقابل تراجع اعمال التطوير النفطي في ايران. ويشير تقرير نشره موقع "كَسترش نيوز" الإيراني، وتابعته السومرية نيوز، إلى ان ظروف العمل القاسية في صناعة النفط في ايران، والتي يعود معظمها إلى العقوبات، جعلت العديد من المقاولين يفكرون في الهجرة إلى العراق، مشيرا الى انه في العام الماضي سمعنا عن هجرة عمال النفط إلى العراق، وهو خبر تم تأكيده رسميًا وسط معلومات عن موجة جديدة من هجرة عمال النفط إلى العراق.

ويقول الموقع، ان إن شركات النفط الإيرانية بدأت تنقل جزءًا من أنشطتها إلى العراق من أجل مواصلة حياتها في ظروف غير خاضعة للعقوبات والحصول على التقنيات الحديثة، وكذلك العملة الصعبة.

ويبين التقرير انه "بسبب النقص الشديد في أموال شركة النفط الوطنية الإيرانية لتمويل المشاريع، فإن معظم شؤون شركات المقاولات واجهت "سباتاً" ولا توجد أخبار عن أنشطة التطوير، ولهذا السبب، ذهبت هذه الشركات إلى العراق في جولة التسويق الجديدة وتخطط للعمل في هذا البلد، المنافس النفطي لإيران.

ويوضح التقرير ان انخفاض رواتب الشركات الإيرانية، مقارنة بمدفوعات النقد الأجنبي الذي يوفرها العراق في مشاريع النفط، تجعل قطاع النفط العراقي جاذبا للشركات الإيرانية، حتى ان المقاولين الإيرانيين مستعدون للعمل كمقاولين من الدرجة الثانية مع الشركات الصينية والأوروبية."


مقالات مشابهة

  • 3 شركات أجنبية للتنقيب عن الذهب في مصر
  • ويفز تقدم الدعم الفني لعملاء Tietoevry في المنطقة
  • الغمراوي: 95% من شركات الدواء في مصر قطاع خاص و5% تملكها الدولة
  • وفقًا للقانون.. شروط عمل شركات إلحاق العمالة بالخارج
  • "الشرقية إيسترن كومباني" ضمن أقوى 50 شركة في مصر بقائمة فوربس الشرق الأوسط
  • الاتصالات النيابية: شركات الهاتف النقال تحتكر العمل بخدمات رديئة للمواطن
  • عاجل| مصادر: هيئة الدواء وافقت حتي الآن على زيادة 430 صنف بالسوق المحلي
  • دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • "المغريات" تدفع الشركات النفطية نحو العراق.. ماذا عن "العملة الصعبة"؟
  • مقاولو النفط الإيرانيون يهاجرون نحو العراق: أموال أكثر وفرص ذهبية