وزير البيئة يعلن تقدم أعمال مشروع رفع التلوث عن حوض الليطاني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن وزير البيئة ناصر ياسين تقدم أعمال مشروع رفع التلوث عن حوض الليطاني، وقال: "بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تتقدم بشكل جيد اعمال مشروع رفع التلوث عن حوض الليطاني وبحيرة القرعون حيث انجز في آخر شباط من هذا العام حوالى 138 كيلومترا من البنية التحتية موزعة على الرقعة رقم 1 في زحلة/البقاع الأوسط وهي حوالي 71 كيلومترا من خطوط وانابيب الصرف الصحي و2094 من الريغارات في بلدات مكسة، قب الياس، المريجات، بوارج وجديتا والتي انجزت بشكل كامل.
واضاف وزير البيئة: "اما في البقاع الغربي، ققد تم تلزيم انشاء 4 محطات دفش جديدة واعمال توسعة وتحديث المحطة الحالية في بلدة القرعون، ومحطتين جديدتين في بلدة بعلول ليصبح هناك 7 محطات ستضخ الصرف الصحي الى محطة المعالجة في عيتنيت/سد القرعون. وقريباً ستطلق الاعمال في انشاء محطة المعالجة في الناصرية في البقاع الأوسط وكذلك في محطة تمنين".
وأكد ان "هذه الخطوات مع الحرص على استمرارية تشغيل وصيانة محطات المعالجة القائمة في زحلة، جب جنين وسد القرعون وكذلك في ايعات، هي الطريق الصحيح لإنقاذ نهر الليطاني وبحيرة القرعون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
قال دبلوماسيون أوروبيون إنه من المتوقع أن تكشف المفوضية الأوروبية عن هدفها المناخي لعام 2040 في 2 يوليو المقبل، متضمناً خفضاً بنسبة 90٪ في الانبعاثات مع السماح باستخدام أرصدة الكربون الدولية.
وأكد مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا خلال اجتماع مع ممثلي الحكومات في بروكسل هذا الأسبوع أن الدول الأعضاء سيكون لديها هامش مرونة لتحقيق الهدف، من بينها خيار شراء أرصدة كربون من مشاريع خفض الانبعاثات في دول أخرى بدلاً من خفض الانبعاثات محلياً فقط -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية اليوم الجمعة.
وتتيح أرصدة الكربون لدولة ما تمويل مشروع صديق للبيئة في بلد آخر، مثل إنشاء محطة طاقة شمسية بدلاً من محطة تعمل بالفحم، مقابل احتساب خفض الانبعاثات الناتج لصالح الدولة الممولة، لا الدولة المستضيفة.
ورغم الانتقادات السابقة لفشل العديد من المشاريع في إثبات خفض فعلي للانبعاثات، إلا أن إطاراً جديداً تدعمه الأمم المتحدة أُقر العام الماضي، ويُتوقع أن يحسن تنظيم هذا النوع من المبادلات.
وكان من المقرر أن تُعلن المفوضية هدف 2040 في مارس الماضي كما تنص تشريعات المناخ الأوروبية، لكنها أجلت الإعلان لمراجعة خيارات تقليل الطموح من خلال هذه "المرونة"، بعد عدم حصولها على دعم كافٍ من الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي.
وتدعم ألمانيا وفرنسا وبولندا خيار استخدام أرصدة الكربون، في حين يحذر معارضون من أن هذا التوجه قد يقوض جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.