أكثر من 10 ملايين مصل في المسجد النبوي بالعشر الأولى من رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يتوافد المصلين والزوار على المسجد النبوي خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك،في ظل حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم أرقى وأجود الخدمات لهم.
وبلغ عدد المصلين في المسجد النبوي ٩,٨١٨,٤٧٤ مصلياً خلال العشر الأيام الأولى، كما بلغ عدد الزوار للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما ٧٣٩,٧٠٢ ألف زائر.
وتسهل الهيئة الوصول لأروقة المسجد النبوي عبر تنظيم دخول الزائرين والمصلين عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسية والفرعية لضمان انسيابية الحركة.
ووزعت عبوات من ماء زمزم على الزوار والمصلين بما يقارب ١٩٥،٨٠٠ عبوة وبلغ عدد الوجبات الموزعة ٢,٩٠٨,٥٣ وجبة إفطار في المسجد النبوي.
وبلغ عدد المستفيدين من الإرشاد المكاني ۱۳۲۸۹۳ زائراً، كما استفاد ۲٦,٩١٠ زوار من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المواقع المجهزة لهم بما يناسب احتياجاتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي العشر الأولى من رمضان المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
سأل أحد الأشخاص عن الحكم الشرعي للصلاة في البيوت أثناء هطول الأمطار الغزيرة، حيث يعتاد على أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة السفر إلى المسجد بسبب الأمطار تجعله يتساءل عن جواز الصلاة في البيت في مثل هذه الحالة، وهل تُجزئ عنه كالصلاة في المسجد.
وردت دار الإفتاء على هذا الاستفسار بالإشارة إلى جواز ذلك شرعًا عند وجود المشقة الحقيقية، مستدلةً بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه في ليلة ذات برد ومطر قال: "ألا صلوا في الرحال"، ثم بيَّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليلة الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال"، والمقصود بالرحال هنا المنازل والبيوت، وهذا الحديث متفق عليه.
وأضافت الدار أنه إذا كان الشخص في البيت مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأولى أن يصلي بهم جماعة إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا.
وفي كلتا الحالتين، فإن له الأجر الكامل كما لو صلى مع الجماعة في المسجد، شريطة أن يكون معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه منها إلا عذر المطر الشديد والمشقة الناتجة عنه.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم مرتبط بوجود العذر، فإذا زال المطر الشديد وانقطعت المشقة التي تحول دون الذهاب إلى المسجد، فإنه يجب على المسلم العودة إلى حضور صلاة الجماعة في المسجد، حتى لا يحرم نفسه من الخير المضاعف والأجر العظيم المترتب على السعي للصلاة مع الجماعة.
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وقال أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني، إن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأضاف شلبي أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.