السعودية: بدء تسجيل الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي 1446
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعتبر فترة الانتقال من رياض الأطفال إلى المدرسة الابتدائية خطوة هامة ومميزة في حياة الطفل وأسرته، حيث يبدأ الطفل رحلته التعليمية الأولى في هذه المرحلة الأساسية من التعليم. وفي هذا السياق، تأتي الإعلانات الرسمية من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بخبر بدء تسجيل الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي الجديد 1446، لتنقلب صفحة جديدة من حياة الطلاب وأهاليهم.
إن هذا الإعلان يمثل فرصة مهمة للأسر لتسجيل أبنائهم في المدارس الحكومية أو الأهلية والتحضير للانتقال إلى مرحلة جديدة من التعليم. وتعتبر المرحلة الابتدائية الأساسية لبناء قواعد التعليم والتعلم وتنمية مهارات الطلاب الأكاديمية والاجتماعية، وبدء هذه الرحلة بانطلاقة جيدة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستقبل الطفل التعليمي.
في السطور القادمة، سنتناول أهمية بدء تسجيل الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي وتأثيره على مسار تعليم الطفل، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من هذه الفرصة والخطوات اللازمة للتسجيل واختيار المدرسة المناسبة لطفلك في المملكة العربية السعودية.
فتح باب التسجيل للطلاب المستجدينأعلنت وزارة التعليم السعودية عن فتح باب التسجيل للطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي الجديد 1446 هـ، وهذا يشمل أيضًا رياض الأطفال ومدارس تحفيظ القرآن والمدارس الأهلية في إطار القطاع الحكومي. يمتد فترة التقديم حتى الثالث والعشرين من شهر شوال، وبالنسبة للمدارس الأهلية والعالمية، فإن التسجيل سيظل مفتوحًا حتى الأسبوع الثالث بعد بدء العام الدراسي الجديد 1446.
مدارس تحفيظ القرآنفيما يخص مدارس تحفيظ القرآن، ستبدأ فترة التقديم من السادس والعشرين من شهر شوال وتستمر حتى الثامن من ذو القعدة 1445 هـ. وأوضحت الوزارة أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من التسجيل مسبقًا يمكنهم الآن القيام بذلك من خلال نظام نور، بدءًا من بداية العام الدراسي الجديد.
وتشترط وزارة التعليم أن يكون الطفل قد أكمل الست سنوات بحلول بداية السنة الدراسية، أو قبلها بمدة لا تتجاوز 90 يومًا، أي ما يقارب ثلاثة أشهر. وللأطفال الذين لم يبلغوا ست سنوات بعد بدء العام الدراسي، يُسمح لهم بالتسجيل ضمن فترة تصل إلى 180 يومًا، وفقًا للمعايير المحددة والشروط المطلوبة.
التسجيل يتم عبر نظام نور الإلكتروني، حيث يقوم ولي الأمر بتسجيل الطفل باستخدام بيانات حسابه، ويتبع الخطوات المحددة لاكتمال عملية التسجيل بنجاح، مما يسهل على الأهالي الحصول على مقعد دراسي مناسب لأبنائهم في العام الدراسي القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الدراسی الجدید العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.