ننشر كلمة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء الأسبوعي بمركز لوجوس بوادي النطرون
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ننشر كلمة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء الأسبوعي بمركز لوجوس بوادي النطرون، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة التجلي بالمقر البابوي بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ننشر كلمة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء الأسبوعي بمركز لوجوس بوادي النطرون ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، من كنيسة التجلي بالمقر البابوي بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
ورحب قداسته بنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس الخليج والآباء كهنة كنائس الخليج وأسرهم الذين يعقدون حاليًا مؤتمرهم السنوي في مركز لوجوس، وحضروا اجتماع الأربعاء في إطار المؤتمر ذاته.
استكمل قداسة البابا سلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح الثاني في رسالة معلمنا يعقوب والأعداد (١٤ - ٢٠)، وأشار إلى طلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة بعد صلوات التقديس، وهي: "لينمُ بِر الإيمان"، وأن عملية النمو مرتبطة بحياة القداسة والبِر، وتناول أمثلة لكلمة "ينمو" في الكتاب المقدس من خلال:
- "اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو، كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو" (مز ٩٢: ١٢).
- يوحنا المعمدان، "أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ" (لو ١: ٨٠).
- السيد المسيح، "وَكَانَ الصَّبِيُّ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ" (لو ٢: ٤٠).
- "أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي. إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي" (١كو ٣: ٦، ٧).
وأوضح قداسة البابا أن أنواع الإيمان متعددة، وتناول بعضها مثل:
١- الإيمان الضعيف: مثال خوف بطرس، "وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلًا: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي!». فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟»" (مت ١٤: ٣٠، ٣١).
٢- الإيمان العظيم: مثال المرأة الكنعانية، "«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ!». فَقَالَ لَهَا: «لأَجْلِ هذِهِ الْكَلِمَةِ، اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ»." (مر ٧: ٢٨، ٢٩).
٣- إيمان سطحي: مثال الكتبة والفريسيين، "قَائِلًا: «عَلَى كُرْسِيِّ مُوسَى جَلَسَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ،... فَإِنَّهُمْ يَحْزِمُونَ أَحْمَالًا ثَقِيلَةً عَسِرَةَ الْحَمْلِ وَيَضَعُونَهَا عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ" (مت ٢٣: ٢ - ٤).
كما أشار قداسته إلى العقبات التي تعطل نمو الإيمان، وذكر منها:
١- كبرياء العقل: كبرياء الإنسان يحرمه من الإيمان.
٢- الشك: دائرة الشك كالفخ وتجعل الإنسان يفقد الإيمان.
٣- الخوف: كلما يزداد الإيمان يقل الخوف.
ولكي ينمو الإيمان قال قداسة البابا أن هذا يحتاج إلى:
١- الوصية والصلاة: المسيحي المرتبط بالإنجيل والصلاة يستطيع أن يُحوّل كلام الوصية إلى خبرة ويُحوّل التعليم الذي في الإنجيل إلى تسليم "فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (في ١: ٢٧)، لأن الإيمان غير المرئي يُرى بأعمال المحبة.
٢- التوبة والاتضاع: الإيمان يحتاج اتضاع الإنسان ونقاوة قلبه، وبالتوبة ينمو في بر الإيمان، "اللّهُمَّ، إِنِّي أَخْجَلُ وَأَخْزَى مِنْ أَنْ أَرْفَعَ يَا إِلهِي وَجْهِي نَحْوَكَ، لأَنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ كَثُرَتْ فَوْقَ رُؤُوسِنَا، وَآثَامَنَا تَعَاظَمَتْ إِلَى السَّمَاءِ" (عز ٩: ٦).
٣- مساندة الآخرين: كلما قدم الإنسان عمل مساندة للآخر ينمو بر إيمانه، "لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي... بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت ٢٥: ٣٥ - ٤٠).
٤- عمل الرحمة: وجود الرحمة في قلب الإنسان يجعله ينمو في الإيمان، وكما قال القديس أغسطينوس "للقلب صمامين يعملان معًا، الأول مكتوب عليه: تُحب الرب إلهك من كل قلبك، والثاني مكتوب عليه: تحب قريبك كنفسك، ولا يمكن للقلب أن يعمل بصمام واحد".
54.70.54.255
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ننشر كلمة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء الأسبوعي بمركز لوجوس بوادي النطرون وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى العاشرة لنياحة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي في كنائس الخليج
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دول الخليج احتفالاً روحيًّا مهيبًا بمناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات الأنبا إبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى ودول الخليج، وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمشرف على كنائس الخليج.
أقيم الاحتفال في كنيسة الشهيد مار مينا بمنطقة جبل علي في دبي، وشارك أصحاب النيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، وكهنة كنائس الخليج وعددٍ كبير من الشعب من مختلف كنائس المنطقة.
مراحل تطور الخدمةبدأ الاحتفال برفع بخور عشية، وعرض فيلم وثائقي عن رحلة حياة المتنيح الأنبا إبراهام، إلى جانب عرض آخر يوثّق مراحل تطور الخدمة في عهده، والتحوّل الكبير الذي شهدته كنائس المنطقة من بدايات متواضعة ومذابح متنقلة إلى عدد كبير من الكنائس والمراكز الرعوية على نطاق ممتدّ. وقد وثّق الفيلم أبرز المحطات العمرانية والخدمية في عهده.
وقدّم خورس شمامسة كنائس الإمارات مجموعة من الألحان الكنسية، كما قدّم كورال الكاروز مجموعة من الترانيم الروحية التي أضفت على الاحتفال أجواءً مميزة.
وخلال الأمسية، عبّر الآباء الأساقفة في كلماتهم عن تأثرهم الكبير وعلاقتهم الشخصية بالأب المطران الجليل، وتقديرهم لمسيرة حياته في خدمة الله والكنيسة، مشيرين إلى وداعته وحنوّه الأبوي واتساع قلبه وخدمته التي اتسمت بالبذل والتواضع، مؤكدين أن إرثه الرعوي ما زال وسيظل حاضرًا ومؤثرًا في النفوس.
واختُتم الاحتفال بالتقدير والوفاء لسيرة أبٍ عاش عمره في خدمة النفوس، وظلّ نموذجًا للراعي الذي أحب شعبه وبذل ذاته لأجلهم، لتبقى سيرته منارة وذكرى حيّة في قلوب أبناء الكنيسة في كل مكان.