موقع النيلين:
2025-07-05@13:01:02 GMT

زمن الأسئلة المضروبة والاجابات الإنتحارية

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


عادة ما يكون طرح السؤال الصحيح أكثر أهمية من الإجابات. وأحيانا يكون طرح السؤال الخطأ أسوأ من تبني إجابة خاطئة.

وسؤال ما إذا كان الجيش وطنيا أو مجموعة من الملائكة هو سؤال خاطئ مهما كانت مقبولية الإجابة . الجيش معيوب كل مؤسسات الدولة السودانية وككل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ومخيالات المثقفين العقيمة.


مجموعة الأسئلة الصحيحة تبدأ بهل نحتاج إلى جيش؟

إذا كان الجواب لا، فعلى القائلين به أن يخبرونا عن خططهم البديلة لحماية الحدود والنظام الداخلي من العصابات والميليشيات لتي ستتناسل حتي في عصر ما بعد الجنجويد. نحن بحاجة إلى خطة للوقت الحاضر، وليس إلى إجابة نظرية حالمة حول مستقبل أناركي مثالي لا يمكن تحقيقه في الوقت الحاضر ولا في في النرويج.

إذا كان الجواب بنعم، نحن بحاجة إلى جيش، فهذا يستلزم سؤالاً ثانياً: هل نحرق جيش الدولة الحالي ونبدأ في بناء مؤسسة عسكرية جديدة من الصفر أم أن الخيار الأكثر واقعية هو مواصلة النضال من أجل إصلاح ودقرطة وتحسين المؤسسة الحالية اهتداء بشعار الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.

لم تساوي شعارات الثورة بين الجيش والجنجويد لانها لم تقل “الجيش يتفكك ويندحر والجنجويد ينحل” ولم تقل الجنجويد للثكنات ولكن رات جماعات من المثقفين ألا فرق بين الجيش والجنجا وهكذا فارقوا شعارات الثورة وأنتجوا شعارات جديدة.

ضع في اعتبارك أن بناء مؤسسة معقدة مثل الجيش أمر صعب في أفضل الظروف، ويستغرق عشرات السنين وفي ظل الوضع البائس الذي يعيشه السودان، قد يكون من المستحيل إعادة بنائه. وان حرق مؤسسة الجيش حاليا يخلق فراغا ستملأه البعاعيت قبل أن تبني جيشك الجديد من الصفر وان هذه البعاعيت سوف تجهد جيشك الجديد قبل ميلاده.

مرة أخري السؤال الصحيح لا يتعلق بمثالية الجيش الحالي من عدمها – وهو أبعد ما يكون عنها. السؤال هو بعد دحر هذا الجيش وحرقه علي يد الجنجويد ومن تحالف معهم هل ستكون الأوضاع السياسية والأمنية أسوأ أم أفضل تحت إمرة الجنجا الممول من الخارج وجماعته أو تحت أي عصابات تخلفهم؟

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تباين آراء طلاب الثانوية العامة بقنا بعد أداء امتحاني الكيمياء والجغرافيا

 

شهدت لجان الثانوية العامة بمحافظة قنا، اليوم الخميس، تباينًا في آراء الطلاب والطالبات عقب الانتهاء من أداء امتحاني الكيمياء لشعبة العلمي، والجغرافيا لشعبة الأدبي، وذلك في سابع أيام ماراثون الامتحانات.

وأكد عدد من طلاب شعبة العلمي أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط، لكنه لم يخلُ من بعض الجزئيات المعقدة التي تحتاج إلى تركيز ووقت أطول، خاصة في الأسئلة المتعلقة بالتفاعلات العضوية والمعادلات الكيميائية، مشيرين إلى أن الامتحان اعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، وهو ما أثار القلق لدى بعضهم.

في المقابل، أعرب طلاب الشعبة الأدبية عن ارتياحهم النسبي تجاه امتحان الجغرافيا، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من المنهج المقرر، وتنوعت بين الخرائط والأسئلة المباشرة، مع وجود بعض الجزئيات التي تطلبت دقة في المعلومة، لكنها بشكل عام كانت في متناول أغلب الطلاب.

وشهد محيط اللجان تواجدًا أمنيًا مكثفًا لتأمين سير الامتحانات، وسط إجراءات تنظيمية مشددة، وتواجد أولياء الأمور خارج المدارس للاطمئنان على أبنائهم.

وتستمر امتحانات الشهادة الثانوية العامة بقنا وسط متابعة ميدانية من قيادات التعليم ورؤساء الإدارات التعليمية، للتأكد من انضباط اللجان وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات دون معوقات.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو طلبة التوجيهي يعبرون عن ارتياحهم بعد امتحان الحاسوب
  • طلبة مدارس المتميزين وكلية بغداد يعانون من ترجمات غوغل في الامتحانات الوزارية
  • تقنية مسندم تنظم حلقة حول اختبار الآيتلس
  • تقنية مسندم تنظم حلقة حول حول اختبار الآيتلس
  • الجنجويد داخل البيت
  • طلاب أزهر الفيوم: أسئلة "المطالعة والنصوص" تعجيزية وغياب الاختيارات زاد الضغط
  • طلاب ثانوي الفيوم: الكيمياء صعبة ومعقدة.. والجغرافيا سهلة ومباشرة
  • طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان الكيمياء صعب وفوق المستوى.. والجغرافيا سهلة
  • تباين آراء طلاب الثانوية العامة بقنا بعد أداء امتحاني الكيمياء والجغرافيا
  • علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات