قانونك فى إيدك.. ما هى عقوبة جريمة الابتزاز الإلكترونى؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يقدم اليوم السابع مجموعة حلقات رمضانية بعنوان "قانونك في أيدك"، عن العقوبة القانونية لجريمة الابتزاز الإلكتروني بالحبس لمدة قد تصل الي 15 سنة، والأعمال الشاقة المؤبدة في حالة وقوع ضرر كبير على الضحية بسبب استخدام صور خاصة شخصيه تم الاستيلاء عليها من صاحبها.
فتخلف حالات الحصول علي تلك الصور من شخص لآخر، وحتي إنّه في حالة أرسلت سيدة مواد شخصية مصورة أو مسجلة لشخص ما، واكتشفت بأنه نشرها على مواقع التواصل أو الوسائط المختلفة فإنها يحق لها الإبلاغ قانونيا عنه.
وتخضع العلاقات العاطفية التي يحدث فيها ابتزاز إلكتروني لقانون العقوبات، وعلى المُبلغ بجريمة الابتزاز ضرورة إحضار ما يثبت صحة ادعائه مثل نص المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي أو تسجيل المكالمات وغيرها من الأشياء المادية.
ونشر أي مواد تمس خصوصية الآخرين دون إذن مكتوب يعرّض صاحبه إلى المسائلة القانونية، موضحا أنّ المحكمة بدأت في الفترة الأخيرة تغليظ العقوبات الخاصة بجرائم الابتزاز الإلكتروني لردع كل من تسوّل له نفسه اختراق خصوصية الآخرين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانونك في أيدك جريمة الابتزاز الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
ليست سرية.. خصوصية محادثات ChatGPT على المحك
في تطور لافت يثير تساؤلات جوهرية حول مستقبل الخصوصية الرقمية، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن المحادثات التي يُجريها المستخدمون مع روبوت الدردشة الذكي "ChatGPT" لا تتمتع بالسرية الكاملة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست "This Past Weekend" الذي يقدمه "ثيو فون" على منصة يوتيوب.
كشف سام ألتمان عن أن العديد من المستخدمين يشاركون روبوت ChatGPT بتفاصيل شديدة الخصوصية، تتعلق بحياتهم النفسية والعاطفية والعائلية، معتبرينه بمثابة معالج رقمي أو مدرب حياة، لكنه شدد على أن هذه المحادثات لا تخضع للحماية القانونية التي توفرها جلسات العلاج النفسي أو الاستشارات القانونية التقليدية.
خارج عن الإطار القانونيأوضح ألتمان قائلاً: "إذا تحدثتَ مع طبيب أو معالج نفسي أو محامٍ، فإن القانون يكفل سرية تلك المحادثات، أما التفاعل مع ChatGPT، فلا يزال خارج هذا الإطار القانوني، ونحن لم نحدد بعد المعايير التي يجب أن تنطبق على هذا النوع من الخصوصية."
بيانات حساسة تحت التهديدوأشار الرئيس التنفيذي لـ OpenAI إلى سيناريو مقلق، حيث قد تُستخدم المحادثات التي يجريها المستخدم مع ChatGPT كأدلة في قضايا قانونية مستقبلية، مؤكدًا: "إذا تحدثتَ عن أمور شخصية وحساسة، ثم ظهرت قضية قانونية، فقد تُجبَر OpenAI على تسليم محتوى تلك المحادثات، وهذا أمر غير سليم من منظور الخصوصية."
غياب التشفير الكامل واحتفاظ الشركة بالسجلاتفي الوقت الذي تعتمد فيه تطبيقات مثل "واتساب" و"سيجنال" على التشفير التام بين الطرفين لضمان الخصوصية، فإن OpenAI تحتفظ بحق الوصول إلى محادثات المستخدمين على ChatGPT، وتُستخدم هذه البيانات لتحسين أداء النماذج ومراقبة الاستخدامات غير المشروعة، ما يزيد من المخاوف المتعلقة بإمكانية إساءة استخدام البيانات أو الوصول إليها دون إذن.
ورغم أن الشركة تعهدت بحذف المحادثات التي تُجرى عبر النسخة المجانية من ChatGPT خلال 30 يومًا، إلا أنها تحتفظ بالحق في تخزينها لأغراض أمنية أو قانونية، خصوصًا في حال الاشتباه بوجود استخدام ضار أو مخالف.
ضغوط قانونية متزايدة على OpenAIتأتي تصريحات ألتمان في وقت تواجه فيه OpenAI دعوى قضائية من صحيفة "نيويورك تايمز"، وهي دعوى أجبرت الشركة على أرشفة ملايين المحادثات التي أجراها المستخدمون مع ChatGPT، ما عدا تلك المرتبطة بالحسابات المؤسسية، مما يعزز من احتمالية أن تصبح تلك البيانات متاحة ضمن سجلات قانونية أو قضائية في المستقبل القريب.
الحاجة إلى إطار تنظيمي واضحفي ضوء هذه التطورات، تتعالى الأصوات المطالِبة بوضع إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي، ويضمن الحماية الكاملة للبيانات الشخصية والحساسة، لذلك فإن سرية المحادثات مع ChatGPT أمرًا غير مضمون، ويتطلب من المستخدمين الحذر فيما يشاركونه من معلومات.