وزير الخارجية يستقبل جوتيريش فى مقر الوزارة ومؤتمر صحفى مشترك بعد قليل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لعقد جلسة مباحثات مشتركة في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة على أن يعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك.
ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع في غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.
وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البري يوم أمس السبت، عقب وصوله إلي مطار العريش الدولي.
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام في رمضان جاءت إلى معبر رفح كي أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا في العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التي عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد مبرر لهجمات حماس يوم 7 أكتوبر.. ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. والآن أكثر من وقت مضي هو وقت إيقاف إطلاق النار.. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. النساء والأطفال والرجال يعيشون في كابوس لا ينتهي.. بيوت تدمر وعائلات وأجيال بأكملها يقضي عليها.. المجاعة تحاصر شعب بأكمله.. شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية وإعلاء السلام وكسر المعاناة على أهل غزة المستمرة منذ عدة شهور".
وتابع: "أهل غزة يقضون شهر رمضان والقصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية ما زالت معلقة.. الصيام في شهر رمضان بدون إفطار في غزة بسبب غياب المساعدات.. وهنا من هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني والشاحنات الواقفة على هذا الجانب.. وهذا أمر مروع وأي شيء أكثر من هذا سيؤدي إلى تدهور الوضع إلى الشعب الفلسطيني والأسري وشعوب المنطقة.. وهذا الوقت من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار.. ووقت التزام إسرائيل بالقانون الإنساني والقيم الرمضانية وإخلاء سراح كل الأسري.. وأدعو إلى استمرار دعم علمنا ونتطلع إلى استمرار العمل مع مصر لاستمرار دخول المساعدات.. ونقدر بعمق التعاون المصري في دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني.
وقال أنطونيو جوتيريش: "لستم وحدكم وكلنا نشاهد المعاناة.. ويجب الحفاظ على الكرامة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع ولن أفقد الأمل أو نستسلم من أجل دعم الشعب الفلسطيني".
اقرأ أيضاًسامح شكري: الفلسطينيون متمسكون بالأرض ويرفضون السقوط في فخ التهجير
مؤتمر صحفي لـ سامح شكري و5 وزراء عرب (بث مباشر)
سامح شكري يعقد غدا لقاءات مكثفة مع نظرائه من أمريكا والسعودية وقطر والأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش العدوان الاسرائيلي سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري أنطونیو جوتیریش الشعب الفلسطینی سامح شکری شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يُدشِّن المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والجهات التابعة
الثورة نت/..
دشَّن وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد المولَّد، اليوم، المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة، وصندوق رعاية النشء والشباب، وعدد من الجهات التابعة، بالتنسيق مع دائرة التعبئة العامة.
تهدف الدورة التي تستمر أسبوعين بمشاركة 95 من القيادات والكوادر الإدارية والفنية، إلى تنمية الوعي وتعزيز الجاهزية التامَّة لمواجهة أي تصعيد عدواني ضد الوطن، وترسيخ قيم الصمود والثبات والانتماء الوطني، إلى جانب نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وفي التدشين، أكَّد وزير الشباب والرياضة أهمية هذه الدورات في ترسيخ الهوية الإيمانية، وتعزيز الثقافة الجهادية، وبناء وعي وطني مسؤول في أوساط موظفي الوزارة والجهات التابعة لها.
وأشار إلى أن تنظيم المرحلة الرابعة من هذه الدورات يأتي في إطار خطة متكاملة تتبنَّاها الوزارة لتعزيز ثقافة التعبئة العامة، ورفع مستوى التأهيل الذاتي والوطني لكوادرها، بما ينسجم مع توجُّهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ولفت الوزير المولَّد إلى أن الوزارة تُولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًّا ضمن أولوياتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في بناء الإنسان اليمني المؤمن بقضاياه وهُويَّته .. مثمنا تفاعل المشاركين واستجابتهم، وحرصهم على الالتزام بتوجيهات القيادة والتوجُّهات الوطنية، وانخراطهم المسؤول في برامج الإعداد المعنوي والوطني.
وأكد أن المرحلة الدقيقة التي تمرُّ بها الأمة تتطلَّب من الجميع أقصى درجات الاستعداد واستشعار المسؤولية، خصوصًا في ظلِّ ما يتعرَّض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة من جرائم إبادة وحصار وتجويع وعدوان.
فيما أكد المشاركون أهمية الدورة في تعزيز البناء الإيماني والثقافي والأمني، ورفع مستوى الاستعداد للمشاركة الفاعلة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، ومواجهة مشاريع الهيمنة والعدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.