غالانت يتوجه إلى واشنطن.. خلافات داخل حكومة نتنياهو بشأن حماس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، عن زيارة سياسية هامة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد لقاءات تتناول قضايا الأمن المشتركة بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، ستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى لغالانت إلى واشنطن منذ بداية الحرب في قطاع غزة، وذلك استجابة لدعوة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
ومن المقرر أن يعقد غالانت اجتماعات مع نظيره الأمريكي في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بهدف بحث التطورات الأمنية، بما في ذلك الوضع في غزة وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إنسانية ملحة.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر داخلية تعبر عن اختلاف وجهات النظر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى قرار بقاء الطاقم الإسرائيلي في الدوحة بعد التشاور مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ويتوقع في إسرائيل أن تعلن حماس موقفها بشأن الاقتراحات المطروحة للتوصل إلى اتفاق خلال الساعات الـ 48 القادمة، فيما تبقى التحديات الأمنية والسياسية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة في صلب النقاشات المرتقبة خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إلى واشنطن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.