تناول البط خلال شهر رمضان.. عادة بورسعيدية عمرها 165 عاما
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تشتهر محافظة بورسعيد بعادة تناول البط خلال شهر رمضان خاصة بأول أيام الشهر المبارك، في عادة توارثتها الأجيال طوال 165 عامًا.
وتعود عادة تناول البط أول أيام شهر رمضان المبارك في بورسعيد إلى عام 1859 مع بدء حفر قناة السويس وتوافد العمال المصريين والأجانب على بورسعيد للانضمام لأعمال الحفر، ووقتها أقام العمال الأجانب في منطقة الأفرنج بينما أقام العمال المصريون في منطقة العرب.
وفي هذه الفترة كان العمال الأجانب يتناولون الديك الرومي في أعيادهم كونه أغلى أنواع الطيور التي يقوموا بتربيتها فرد عليهم المصريون بطبخ البط أول أيام شهر رمضان المبارك، لأنه في هذا التوقيت كان أغلى أنواع الدواجن التي كان يربيها للمصريين في منازلهم.
ويفضل أبناء بورسعيد البط المرجان الفلاحي ويحشوه بـ "المرتة" وبجانبه الخضار خاصة البطاطس بالسلق والليمون مع الأرز الأبيض وشوربة البط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البط بورسعيد شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من جنيف.. ليبيا تؤكد التزامها بالعدالة الاجتماعية وترفض العمل القسري
أكدت ليبيا التزامها الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية وحماية حقوق العمال، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس علي العابد الرضا، وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، في الجلسة العامة للدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف، بمشاركة وفود من مختلف دول العالم.
وأشاد الوزير بجهود منظمة العمل الدولية في دعم حقوق العمال وتعزيز القيم الديمقراطية، موضحًا أن ليبيا تولي أهمية قصوى لحماية كرامة العمال وتطوير بيئة العمل من خلال تعزيز إجراءات السلامة المهنية.
كما استعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها ليبيا، وفي مقدمتها مبادرة “وافد” لتنظيم أوضاع العمالة الأجنبية وتوسيع قاعدة الشمول في سوق العمل الليبي، إلى جانب جهود الحكومة في التكيف مع متغيرات الاقتصاد الرقمي وضمان حقوق العاملين فيه.
وشدد وزير العمل والتأهيل على رفض ليبيا القاطع لكافة أشكال العمل القسري والاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن الدولة شرعت في تحديث تشريعاتها الوطنية بما يتماشى مع الاتفاقيات والمعايير الدولية ذات الصلة.
وفي ختام كلمته، جدد دعم ليبيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا تأييدها الكامل لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة العمل الدولية، ورفضها للتهجير القسري والانتهاكات التي تطال العمال الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية حقوقهم العمالية والإنسانية.