طبيب يُشكك بإصابة الأميرة كيت بالسرطان!
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون يوم الجمعة، عبر مقطع فيديو عن إصابتها بمرض السرطان، إلا أن طبيبًا أمريكيًا شكك في ذلك، بينما اعتبر مغردون أن الفيديو جرى تعديله بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت ملكة بريطانيا المستقبلية في الفيديو الذي تصدر عناوين وسائل الإعلام، أنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي.
وأثار هذا الإعلان، ردود فعل واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تمنى الكثيرون لها الشفاء العاجل.
بينما شكك آخرون بحقيقة الفيديو الذي ظهرت فيه أميرة ويلز بعد غياب. مُعتبرين أنه مقطع جرى التلاعب به، واستخدم فيه فيديو قديم كانت قد ظهرت فيه عام 2016.
وقال صاحب حساب “Maze of Deception”، على منصة إكس: “أستطيع أن أقول إن هذا مزيف 100٪. هذا الفيديو الذي يصور كيت ليس حقيقيا! تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف “أن الخلفية لا تتحرك حتى عند تسريعها، ويبدو صوتها (كيت) مثل Alexa/robotic. وتدرج الألوان يرتفع وينخفض لإعطاء وهم الشمس. هذا شرير جدا!”
كما استخدم أحدهم بعض المواقع التي تكشف ما إذا كانت الصور أو الفيديوهات الملتقطة، معدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ليتبين أن النسبة في فيديو كيت، تفوق الـ90 بالمئة.
بينما أكد صناع “فيديو كيت” لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أنه لم يـكن هناك أي تلاعب باللقطات التي ظهرت بها أميرة ويلز.
وشددوا على أن استوديوهات BBC لم تشارك بنقل الرسالة أو توزيع الفيديو، ولم تقم بإجراء أي تعديلات عليه.
ومن جهة أخرى، شكك جوناثان راينر، وهـو أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن. بقول كيت إن الأطباء اكـتشفوا إصابتها بالسرطان بعد خضوعها لعملية جراحية في بطنها. مشددًا على أن ذلك لا يتناسب مع وجهة نظر طبية.
وقال راينر في تصريحات صحفية، إنه عندما يخضع الأشخاص لأي عملية جراحية فإنهم عادة لا يذهبون إلى أي “جراحة استكشافية” أخرى.
ويمكن تأكيد المرض مهما كان من خلال الاختبارات الطبية وعمليات تصوير مكثفة مثل فحوصات CAT والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وقالت كيت ميدلتون إن الفحوصات التي أجريت لها بعد العملية أظهرت أنها تعاني من السرطان.
وأضافت “لذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي.. وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيديو المتداول عن انهيار البرلمان البوليفي
وكالات
تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو زُعم أنه يُظهر لحظة انهيار منصة رئاسة البرلمان البوليفي خلال جلسة رسمية، وسط تفاعل واسع ومشاهدات بالملايين.
لكن، وبعد تحقق أجرته منصة “مسبار” المتخصصة في تدقيق الأخبار والمحتوى الرقمي، تبين أن المقطع لا يمتّ للواقع بصلة، إذ اتضح أنه مُصمّم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس لتوثيق حادث حقيقي داخل البرلمان البوليفي.
الفيديو الذي أثار الجدل نُشر في الثاني من يوليو الجاري عبر حساب على منصة “تيك توك” يُدعى “animemaniaperuoficial”، وهو حساب معروف بنشر محتوى مرئي خيالي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد حمل المقطع عنوان “هزة أرضية في البرلمان البوليفي”، مع الإشارة ضمنيًا إلى أنه ليس حقيقيًا.
وتظهر في الفيديو مشاهد غير منطقية، مثل ظهور أشخاص فجأة من المقاعد، وانقسام أحدهم إلى شخصين بطريقة غير طبيعية، إلى جانب سقوط بعض الأفراد بشكل لا يتوافق مع قوانين الفيزياء أو أي ردود فعل بشرية طبيعية، ما يعزز من فرضية التوليد الرقمي للمشهد.
ويأتي تداول هذا الفيديو في توقيت حساس تشهده بوليفيا، إذ شهدت جلسة البرلمان الأخيرة المنعقدة في الثالث من يوليو توترًا كبيرًا، بعدما تعرض وزير الطاقة أليخاندرو غاياردو للرشق بالمياه خلال مناقشة عقود ضخمة لاستخراج الليثيوم تُقدر استثماراتها بملياري دولار.
وقد قاطع عدد من النواب، من المعارضة ومن الموالين للرئيس السابق إيفو موراليس، الجلسة بشدة، مؤكدين أن العقود المطروحة لا تصون حقوق الدولة، مطالبين بضمان عوائد عادلة قبل تصدير الليثيوم.
ومن المنتظر أن تدخل البلاد مرحلة انتخابية مهمة خلال أغسطس المقبل، مع تنظيم الانتخابات العامة التي تشمل الرئاسة والبرلمان، بعد انتهاء مهلة تعديل قوائم الترشح في الثالث من يوليو.