موسكو: تبرئة السلطات الأمريكية لكييف من "هجوم كروكوس" دليل إثبات وإدانة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأحد/ أن أي بيان من السلطات الأمريكية يبرر الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، هو "دليل إثبات وإدانة لكييف".. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان عدم تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي.
وقالت زاخاروفا - في منشور لها على "تليجرام"- "على مر العقود تعلمت النخب السياسية في الولايات المتحدة كيفية تحويل الانتباه بمهارة عن الجرائم البارزة وجميع أنواع التخطيط، لذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس، فإن أي عبارة من واشنطن تبرر لكييف يجب أن يعتبر دليل إثبات وإدانة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت: أن" تمويل الديمقراطيين الليبراليين الأمريكيين للأنشطة الإرهابية لجماعة الجريمة المنظمة في كييف والمشاركة في مخططات الفساد لعائلة بايدن مستمرة منذ سنوات عديدة".
وكتبت المتحدثة الروسية: "تقول المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون إن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي في كراسنوجورسك، ويقع اللوم على تنظيم داعش، كنت أتمنى أن يفعلوا ذلك بهذه السرعة باغتيال رئيسهم جون كينيدي، لكن لا، فلأكثر من 60 عاما لم يتمكنوا من معرفة من قتله بعد كل شيء، أم أنها داعش أيضًا؟".
من ناحية أخرى، قال الخبير في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية بأوكرانيا أوليكسي يتسحاق إن روسيا تريد مهاجمة الناتو ولكنها لا تستطيع ذلك في الوقت الراهن.
وذكرت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية أن هجوم روسيا يشكل تهديدا حقيقيا لحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) لكن في الوقت الحالي ليس لدى موسكو موارد كافية لتحقيق هذه الغاية، لذا سيستخدم الكرملين جميع الأدوات لزرع الفوضى وتهديد الدول التي يراها هدفا مناسبا.. وأشارت إلى أن خطر نشوب حرب واسعة النطاق ضد حلفاء الناتو منخفض في الوقت الحالي، ولكن هناك دائما مخاطر مختلطة.
وكانت وزارة الداخلية الروسية أكدت أن كافة المشاركين في "هجوم كروكوس" هم من الأجانب.. وأن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أشار إلى أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون تم حفظها في مخبأ جرى تحضيره مسبقا.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو وقع مساء الجمعة الماضي، حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة، مبنى المجمع وفتحوا النار على الموجودين به، وسُمعت عقب ذلك عدة انفجارات واندلع حريق، وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، بلغ عدد القتلى جراء الهجوم 133 شخصا على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا كروكوس الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
بأشد العبارات.. الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع للجيش في تشاد
أصدرت الإمارات العربية المتحدة بيانا ادانت وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف موقعاً للجيش في تشاد وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان: دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، ورفضها الدائم لجميع أشكال التطرف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وفي نهاية بيانها؛ عبرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة تشاد وشعبها الصديق في هذا الهجوم الآثم والجبان.
القصر الرئاسي
وفي حادث مشابه؛ كانت الحكومة التشادية، أعلنت مقتل 19 شخصًا بينهم 18 مهاجمًا خلال اشتباكات وقعت في العاصمة نجامينا.
وسُمع صوت إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عاصمة تشاد نجامينا، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وقال مصدر أمني تشادي لفرانس برس تزامنا مع تواصل إطلاق النار حوالى الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، إن مسلحين هاجموا الجزء الداخلي من القصر الرئاسي. ولم تدل السلطات بأي تصريح.
وشدد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله الأربعاء على أن "الوضع تحت السيطرة بالكامل" بعد "محاولة زعزعة الاستقرار" التي "تم القضاء عليها"، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط العاصمة نجامينا.
وكان اثنان من السكان قالا إن دوي رصاص سمع بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا.
وأضافا أن أرتال مركبات عسكرية شوهدت وهي تتجه نحو الرئاسة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن مسلحين شنوا هجوما داخل المجمع الرئاسي.
وقال أحد السكان ويدعى عباس محمد سيد "أنا عالق في ساحة الأمة أمام الرئاسة لأنني أسمع إطلاق رصاص كثيف وهناك مركبات عسكرية تأتي من كل الاتجاهات".