اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأحد/ أن أي بيان من السلطات الأمريكية يبرر الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، هو "دليل إثبات وإدانة لكييف".. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان عدم تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي.
وقالت زاخاروفا - في منشور لها على "تليجرام"- "على مر العقود تعلمت النخب السياسية في الولايات المتحدة كيفية تحويل الانتباه بمهارة عن الجرائم البارزة وجميع أنواع التخطيط، لذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيق في الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس، فإن أي عبارة من واشنطن تبرر لكييف يجب أن يعتبر دليل إثبات وإدانة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.


وأضافت: أن" تمويل الديمقراطيين الليبراليين الأمريكيين للأنشطة الإرهابية لجماعة الجريمة المنظمة في كييف والمشاركة في مخططات الفساد لعائلة بايدن مستمرة منذ سنوات عديدة".
وكتبت المتحدثة الروسية: "تقول المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون إن أوكرانيا ليست متورطة في الهجوم الإرهابي في كراسنوجورسك، ويقع اللوم على تنظيم داعش، كنت أتمنى أن يفعلوا ذلك بهذه السرعة باغتيال رئيسهم جون كينيدي، لكن لا، فلأكثر من 60 عاما لم يتمكنوا من معرفة من قتله بعد كل شيء، أم أنها داعش أيضًا؟".
من ناحية أخرى، قال الخبير في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية بأوكرانيا أوليكسي يتسحاق إن روسيا تريد مهاجمة الناتو ولكنها لا تستطيع ذلك في الوقت الراهن.
وذكرت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية أن هجوم روسيا يشكل تهديدا حقيقيا لحلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) لكن في الوقت الحالي ليس لدى موسكو موارد كافية لتحقيق هذه الغاية، لذا سيستخدم الكرملين جميع الأدوات لزرع الفوضى وتهديد الدول التي يراها هدفا مناسبا.. وأشارت إلى أن خطر نشوب حرب واسعة النطاق ضد حلفاء الناتو منخفض في الوقت الحالي، ولكن هناك دائما مخاطر مختلطة.
وكانت وزارة الداخلية الروسية أكدت أن كافة المشاركين في "هجوم كروكوس" هم من الأجانب.. وأن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أشار إلى أن الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون تم حفظها في مخبأ جرى تحضيره مسبقا.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" بضواحي موسكو وقع مساء الجمعة الماضي، حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة، مبنى المجمع وفتحوا النار على الموجودين به، وسُمعت عقب ذلك عدة انفجارات واندلع حريق، وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، بلغ عدد القتلى جراء الهجوم 133 شخصا على الأقل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا كروكوس الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • هجمات سيبرانية موالية لأوكرانيا تعطل حركة الطيران الروسية
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو
  • الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • هجوم أوكراني «غير مسبوق» بالمسيرات يستهدف لينينغراند الروسية
  • ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة شرق الكونغو إلى 34 قتيلاً