شاهد بالفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. قوات الدعم السريع ترد على انتصارات الجيش وتحرير الإذاعة بمنع تصدير “التمباك” إلى الخرطوم: (بعد كدة تاني بنعرف نكيدكم كيف يا كيزان)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثارت مجموعة من قوات الدعم السريع موجة من السخرية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع أحد القادة الميادانيين لقوات الدعم السريع وهو يتحدث ويخاطب جنوده.
حيث هدد قائد المجموعة قيادات الجيش وقادة النظام السابق “الكيزان” بالتصدي لكل سيارة متجهة إلى الخرطوم وتحمل تيغ “التمباك” الشهير في السودان.
https://www.facebook.com/reel/334516082484279
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (بعد كدة تاني بنعرف نكيدكم كيف يا كيزان) وسط فرحة وتكبير الجنود.
ووفقاً لتعليقات الجمهور, فقد سخر المعلقين من تصريحات قائد المجموعة, وكتب البعض ساخراً: (تهديد ورد واضح على تحرير الإذاعة).
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الدعم السريع" تطلق سراح 537 من أسرى الشرطة السودانية
الخرطوم- أفرجت قوات الدعم السريع عن 537 من ضباط ومنسوبي الشرطة السودانية المحتجزين لديها منذ اندلاع الحرب مع الجيش في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وجاء ذلك في بيان لقوات الدعم السريع قالت فيه إن "إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس أبو قرون، أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان"، وفق موقع "أخبار السودان".
وأضاف البيان أن "الدعم السريع" أقدمت على تلك الخطوة بشكل منفرد بعد أن تسلمت موافقة مكتوبة في الرابع من يونيو/ حزيران ردا على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش.
في السياق ذاته، اتهمت الدعم السريع، الجيش السوداني برفض استلام الأسرى، لافتة إلى أنه قصف في يونيو 2023 أحد المقار التابعة له، والذي كان يوجد فيه عدد من أسراه من كبار الضباط، مما أدى إلى مقتل وجرح 26 منهم.
وأوضحت الدعم السريع أنه "في ديسمبر/ كانون الأول 2023 عمل الجيش على عرقلة إخلاء مدنيين من بينهم أجانب كانوا بكنيسة القديسة مريم في منطقة الشجرة بالخرطوم، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الاتفاق مع الطرفين، حيث قام الجيش باستهداف القافلة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينهم ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية".
وفي وقت سابق، اتهم قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع بتحضيرها لإعلان الاستيلاء على السلطة في السودان، بحسب قوله.
وذكر بيان صادر عن "إعلام مجلس السيادة الانتقالي": "لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت (مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو)، وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة و5 بيانات للتلفزيون، لإعلان الإستيلاء على السلطة، وقريبا سيتم تمليكها للرأي العام".
وأكد قائد الجيش السوداني أن "الرد على جرائم الميليشيا بحق شهداء ود النورة سيكون قاسيا"، وتابع: "سنقاتل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية حتى لو بقي آخر جندي في القوات المسلحة".
وكان البرهان، قد صرح اليوم الخميس، بأن "القوات المسلحة كشفت نية قوات الدعم السريع إعلان الاستيلاء على السلطة في السودان".
وفي السياق نفسه، قال البرهان إنه "لا تفاوض أو جلوس مع داعمي قوات الدعم السريع المنضوين تحت ائتلاف "قوى الحرية والتغيير"، وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدّم"، التي سبق أن رفضت ما اعتبرته "محاولات وصمها بالاصطفاف مع طرف من طرفي الحرب الدائرة"، منذ أكثر من عام.
Your browser does not support the video tag.