"الشباب" تهاجم قاعدة عسكرية بالصومال.. ومرصد الأزهر: تزامن الهجوم مع هجومي موسكو والنيجر يعطينا مؤشرات واضحة على عودة النشاط الإرهابي بالعالم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قتل 17 شخصًا على الأقل في الصومال، بعد أن هاجمت حركة الشباب الإرهابية قاعدة بوسلي العسكرية في منطقة شابيلي السفلى الواقعة جنوب غرب البلاد.
ووفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية نقلًا عن أحد ضباط الجيش الصومالي فإن مقاتلين مسلحين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى القاعدة باستخدام سيارات ملغومة، إذ استخدمت العناصر الإرهابية عدة سيارات ملغومة لاقتحام القاعدة العسكرية بعد قتال عنيف وهو ما تم بالفعل لفترة وجيزة قبل وصول التعزيزات الأمنية والتي اشتبكت مع منفذي الهجوم، ما أسفر عن هروب عناصر من الحركة ومقتل عدد آخر.
من جانبه، يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الهجوم يثير مخاوف من عودة "الشباب" لنشاطها الإجرامي لا سيما أن البلاد تعد في مرحلة انتقالية مع قرب خروج بعثة قوات الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام "أتميس" وقبل تشكيل قوات جديدة تحل محلها للتصدي لإرهاب الحركة.
ويضيف المرصد أن هجوم "الشباب" عشية هجوم تنظيم داعش في موسكو، وعقب يومين من هجوم آخر لنفس التنظيم على قاعدة عسكرية في النيجر، ليس مصادفة بل يعطينا مؤشرات واضحة على عودة النشاط الإرهابي من جديد في عدة مناطق بالعالم والعمل الحثيث لتلك التنظيمات لمد نفوذها خارج منطقة الشرق الأوسط بعد الهزائم الأخيرة.
كما يؤكد المرصد أن هذه التنظيمات لا تراعي حرمة لشهر رمضان المعظم ولا تجد غضاضة في القيام بعمليات إرهابية يروح ضحيتها الأبرياء ومنهم الصائمون، فضلًا عن ترويع الآمنين وتخريب الأوطان وتهديد أمنها واستقرارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الصومالى الشباب الإرهابية شهر رمضان المعظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة في زاباروجيا وخيرسون وتوقعات برد روسي انتقامي لهجوم سيبيريا
شنت أوكرانيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء على منطقتي زاباروجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا الخاضعتين للسيطرة الروسية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مساحات واسعة وفق مسؤولين، وسط توقعات غربية برد روسي انتقامي كبير على الهجمات الأوكرانية على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا.
وذكر مسؤولون موالون لروسيا في المناطق التي تعرضت للقصف أن الهجوم لم يؤثر على العمليات في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي.
وقال حاكمان عينتهما روسيا في المنطقتين إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية.
وذكر يفغيني باليتسكي حاكم زاباروجيا الذي عينته موسكو أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة.
وكتب باليتسكي في تدوينة على تليغرام "نتيجة لقصف شنته القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زاباروجيا. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة".
إعلانوأضاف "كُلفت وزارة الطاقة في زاباروجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية".
وفي منطقة خيرسون المجاورة، قال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من موسكو، إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة.
ترقبفي غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن "الهجوم الأوكراني الأخير أظهر قدرة كييف على ضرب أي مكان تقريبا في روسيا".
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين توقعهم أن تشن روسيا ردا انتقاميا كبيرا على أوكرانيا، بعد الهجوم الأوكراني أول أمس الأحد، حيث أعلنت كييف أنها استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية في هجوم شنته على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين أميركيين وأوروبيين القول إن نحو 20 طائرة استراتيجية روسية ربما دمرت أو تضررت بشدة في هذا الهجوم.
ويقدر المسؤولون الأميركيون أن خسائر روسيا تضمنت 6 قاذفات إستراتيجية بعيدة المدى و4 قاذفات من طراز "تي إم 22".
ووفق نيويورك تايمز، فإن مسؤولين أميركيين أكدوا أن كييف لم تبلغ واشنطن مسبقا بأن قوات تابعة لجهاز الأمن الأوكراني تخطط للهجوم.