موقع 24 : جيش النيجر يغلق الحدود ويستولي على الحكم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد جيش النيجر يغلق الحدود ويستولي على الحكم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي العقيد أمادو عبد الرحمن المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في بيان متلفز أ ف ب الخميس 27 يوليو 2023 .، والان مشاهدة التفاصيل.
جيش النيجر يغلق الحدود ويستولي على الحكمالعقيد أمادو عبد الرحمن المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب في بيان متلفز (أ ف ب)
الخميس 27 يوليو 2023 / 09:21
وسط إدانة دولية للانقلاب في النيجر بعد أن احتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.
وقرأ الكولونيل عبد الرحمن محاطاً بـ9 رجال يرتدون الزي العسكري من بيان أذيع على التلفزيون الوطني: "قررت قواتنا الدفاعية والأمنية وضع حد للنظام الذي تعرفونه".
وتابع أن "جميع المؤسسات" معلقة، وأن جميع الحدود البرية والجوية مغلقة مع فرض حظر التجول من الساعة 10 مساء حتى 5 صباحاً لحين إشعار آخر.
الجيش بأكمله.
pic.twitter.com/VIDvoY1fCz
— BliaymmN dolly (@bliaymmn) July 26, 2023 إدانة دوليةودان كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، الانقلاب في النيجر، وطالبوا بسرعة الإفراج عن رئيس النيجر محمد بازوم.
ومن جانبه، دعا الاتحاد الإفريقي العسكريين في النيجر إلى "العودة الفورية وغير المشروطة" إلى ثكناتهم.
وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن "تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري"، مطالباً إياهم بـ"وقف هذا العمل المرفوض فوراً".
أنطونيو غوتيريش "أي محاولة لتولي الحكم بالقوة"، داعياً إلى احترام الدستور النيجري.
ومن جهتها، طالبت الولايات المتحدة الأربعاء بإطلاق سراح رئيس النيجر، وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في بيان: "ندين بشدة أي محاولة لاعتقال أو لإعاقة عمل الحكومة المنتخبة ديموقراطياً في النيجر والتي يديرها الرئيس بازوم".
ودانت فرنسا "أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة" في النيجر، حسبما قالت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا.
وأعلن البنك الدولي أنه "يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة" أو "زعزعة استقرار" النيجر.
واحتجز الحرس الرئاسي في النيجر، وهو وحدة نخبة من الجيش، أمس الرئيس النيجري المنتخب منذ عام 2021 محمد بازوم، في قصره في نيامي ومنع الوصول إلى القصر والعديد من الوزارات.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جيش النيجر يغلق الحدود ويستولي على الحكم وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد الرحمن أی محاولة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة
تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.
من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.
الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.
إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .