أفرجت السلطات المحلية والقضائية بمحافظة حضرموت شرق البلاد، الأحد، عن 14 سجينا من المعسرين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن نيابة استئناف وادي وصحراء حضرموت، وإدارة الامن وفرع مصلحة الإصلاح والتأهيل، أفرجت عن 14 سجيناً من المعسرين من الذين تنطبق عليهم شروط الافراج.
وتمت عملية الافراج، بعد تبني خلية الاعمال الانسانية دفع ما عليهم ضمن برنامج الافراج عن المعسرين.
بدوره، أوضح مدير خلية الأعمال الانسانية عبدالله الحبيشي، أن برنامج الافراج عن المعسرين، يشمل عدد من المحافظات المحررة للمعسرين الاكثر استحقاقاً، وذلك ضمن اهتمام خلية الاعمال الانسانية بكافة اتجاهات العمل الانساني والخيري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
حضرموت
سيئون
سجون
رمضان
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذّر الإمارات مجدداً: حضرموت خط أحمر
الجديد برس| في تصعيد جديد ينذر بتفاقم الخلاف بين الحليفين الرئيسيين في التحالف العسكري باليمن، جددت السعودية، السبت، تحذيرها للإمارات بشأن
محاولات الأخيرة التوغل في محافظة
حضرموت الغنية بالنفط شرقي البلاد، بالتزامن مع تحركات عسكرية إماراتية للاقتراب من
الهضبة النفطية. وأكد عبدالله آل هتيلة، مستشار رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية، أن بلاده مستمرة في دعمها لمحافظة حضرموت في مسار البناء والتنمية، وضمان أمنها واستقرارها، بما يحقق حياة كريمة لأبنائها والمقيمين فيها، في تصريح حمل رفضاً واضحاً لأي وجود للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات. التغريدة التي نشرها آل هتيلة – المعروف بقربه من الدوائر الأمنية
السعودية – جاءت تزامناً مع مؤشرات تصعيد إماراتي في منطقة الهلال النفطي، وتلويح برفض خطة سعودية جديدة لتقاسم النفوذ. ميدانياً، دفعت الإمارات بتعزيزات من قوات “العمالقة” نحو تخوم الهضبة النفطية في حضرموت، بينما صعّد المجلس الانتقالي من خطابه ضد القيادات الحضرمية الموالية للرياض، في مؤشر على تفجر صراع النفوذ في المحافظة. وتنظر الرياض إلى حضرموت باعتبارها منطقة استراتيجية لا تقبل المساومة، وقد سبق أن اتخذت إجراءات عسكرية لمنع محاولات أبوظبي بسط سيطرتها على أطرافها القريبة من الحدود السعودية.