البوابة نيوز:
2025-12-09@15:59:38 GMT
في يوم عيدك.. لك الله يا أمي!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عيد الأم هو مناسبة مميّزة تحتفل بها العديد من الثقافات حول العالم لتكريم الأمهات ودورهن الرائع في الحياة. يعد هذا اليوم فرصة للتعبير عن المحبة والامتنان للأمهات وتقديرهن على كل ما يقمن به لصالح أسرهن.
وتتنوع طرق الاحتفال بعيد الأم حول العالم، حيث يمكن أن تشمل الهدايا الخاصة، والزيارات، والوجبات الشهية، والبطاقات التهنئة، وغيرها من الأنشطة التي تعبّر عن الاهتمام والاحترام تجاه الأمهات.
ومع أهمية هذه المناسبة، يجب أن لا ننسى أن الاحتفال بعيد الأم لا يقتصر فقط على هذا اليوم، بل يجب أن يكون التقدير والاحترام للأمهات جزءًا من حياتنا اليومية. فالأمهات يعطينا الحب الذي لا يمكن قياسه والتضحية التي لا تعرف حدودًا، وعلينا أن نظهر لهن الاهتمام والاعتراف بهذا الدور الرائع طوال العام.وبصفتها شخصية مؤثرة في حياتنا، تستحق الأمهات كل الاحترام والتقدير لما يبذلنه من جهد لرعاية أسرهن وتقديم الدعم والحنان. عيد الأم هو فرصة لتذكيرنا بأهمية دور الأم ولنعبر عن شكرنا وتقديرنا لهن بطرق مختلفة، لتبقى روح العطاء والحب تنمو وتزدهر داخل قلوبنا وفي مجتمعنا.
وعيد الأم يعتبر فرصة للتفكير في العديد من القيم الهامة التي تمثلها الأمهات، مثل الصبر والتضحية والعطاء الذي لا ينتهي. فالأمهات يقدمن الدعم العاطفي والمادي والروحي لأطفالهن وعائلاتهن دون مقابل، وهذا يستحق التقدير والاحترام.
وعيد الأم يعزز أيضًا روابط العائلة والمحبة بين الأفراد، حيث يتجمع الأسر للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة. يمكن أن يكون هذا اليوم فرصة لتعزيز الروابط العاطفية وتقديم الشكر والتقدير للأمهات عن كل ما قدمنه ويقدمنه لنا.
ويجب أن نتذكر أن الاحتفال بعيد الأم ليس فقط بتقديم الهدايا والكلمات الطيبة، بل يتعلق أيضًا بالتقدير الحقيقي والاهتمام بالأمهات طوال العام ودعمهن في كل الظروف والمواقف.
أمى أم مثالية بحق،والتي قضت أكثر من ٥٠ سنة في خدمة اولادها بعد وفاة زوجها بحادثة مروعة أمام منصة الشهيد السادات بمدينة نصر بالقاهرة وهي صغيرة السن،وظلت ترعاهم حتي كبروا وتخرجوا من الجامعة ومنهم من أصبح أستاذا بالجامعة،وقد أصيبت بمرض السكر ومضاعفاته التي أدت الي بتر أحدي ساقيها بعد إصابتها بغرغرينة،وتعيش حاليا قعيدة علي كرسي متحرك،فاقدة الذاكرة،لا تستطيع ممارسة حياتها الطبيعية،اقلها دخول الحمام،كما أن المشكلات الروتينية الحكومية حالت دون قدرتنا علي عمل كارت الرعاية المتكاملة لها،من وزارتي التضامن والصحة،فتوقفنا عن المحاولة،وتكيفنا مع الوضع الجديد لامي،نجلس دوما معها طوال الوقت،نقضي الايام معها بالبيت الصغير الذي كان يأوينا في الصغر ،حتي نوفي ولو جزء من حقها علينا،بالرغم من العقبات والأزمات التي تحاصرنا،جعلتنا نرتضي بالوضع الحالي لسكن اسرتنا المتواضع الذي أصبح صغير جدا وغير صحي لا تدخله الشمس بعد زيادة عمليات البناء العشوائي أمامه ومن خلفه في وسط القاهرة بالأزهر وحي الغورية وهو مسكننا وفيه تعيش امي ونحن معها،وهو سكن غير صحي وغير ملائم لها،،ورغم ذلك فهي راضية وصابرة وهى تستحق الاهتمام والرعاية من الدولة، فقد ضحت بعمرها وصحتها وقدميها وعقلها لأجل اولادها،لانها نموذج للتضحية والوفاء غير موجود في دنيا البشر ، فبعد أن كانت من اجمل فتيات الصعيد واصغرهم،صارت الان من ذوي الهمم والقدرات الخاصة وجليسة علي كرسي،وفاقدة التركيز ولا تعرف من حولها وأبناؤها،وقد أصيبت بالزهايمر أيضا !! كنت أتمني أن يتم تكريمها من قبل الرئيس السيسي في الاحتفال الاخير بيوم المرأة المصرية لكننا لم نسع الي ذلك لصعوبة الإجراءات المطلوبة!!
ندعو رب العزة سبحانه وتعالي بأن يؤجرها الخير والصحة والبركة في العمر
أتمني لك يا أمي صحة وعافية دائما وان يغنيك عن كل البشر،فليس هناك احباب بجوارك الا ابناؤك يا اغلي الناس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الام الاحتفال بعيد الأم حول العالم
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت