هجمات صنعاء في البحر الأحمر تؤثر على أكبر شركة للأزياء في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية، إن أكبر شركة للأزياء في “إسرائيل” تعاني من تآكل الأرباح بسبب الهجمات التي تشنها قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وقالت الصحيفة في تقرير لها نشرته يوم الأحد، إن شركة “فوكس”، أكبر بائع تجزئة للأزياء في “إسرائيل”، سجلت انخفاضاً قدره 30.1% في صافي الأرباح خلال عام 2023 بالمقارنة مع أرباح العام الذي قبله.
ونقل تقرير الصحيفة عن الشركة أن “معظم منتجاتها تنقل إلى إسرائيل عن طريق البحر، ومنذ بدء هجمات الحوثيين حدث ارتفاع في أسعار الشحن البحري، الأمر الذي إذا استمر قد يؤثر على نتائج الشركة مع نهاية الربع الأول من عام 2024”.
وأكدت العديد من تقارير وسائل الإعلام العبرية خلال الأشهر الماضية أن الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول السفن إلى “إسرائيل” عبر البحر الأحمر وباب المندب والآن عبر المحيط الهندي، انعكس بشكل مباشر على حركة التجارة الإسرائيلية، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بنسبة 350% وتأخيرات في التسليم تصل إلى أكثر من شهرين، كما أثر على 25% من واردات السلع الاستهلاكية و21% من ورادات مواد الإنتاج بحسب تقرير لوزارة الاقتصاد الإسرائيلية في فبراير الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.