مركبة سويوز الروسية تقلع بنجاح إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) أن مركبة الفضاء الروسية “سويوز إم إس -25” أقلعت بنجاح، السبت، باتجاه محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها ثلاثة رواد فضاء، بعد محاولة فاشلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت الوكالة، في بيان لها إن (المركبة الفضائية “سويوز إم إس – 25) أقلعت من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، وأن وضع المركبة في المدار سار وفق الخطط الموضوعة سلفا”، في حين من المتوقع أن تلتحم مهمة (سويوز) بمحطة الفضاء الدولية، غدا الاثنين.
وأوضح رئيس وكالة (روس كوسموس)، يوري بوريسوف، أن إلغاء الإقلاع الأول يعود إلى انخفاض في الجهد في مصدر التيار الكيميائي لمركبة سويوز.
ويتألف طاقم المركبة من رائدة الفضاء الأمريكية تريسي دايسون، ورائد الفضاء الروسي أوليغ نوفيتسكي، ومارينا فاسيليفسكايا، وهي أول رائدة فضاء بيلاروسية في التاريخ.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي تضطر فيها روسيا إلى إلغاء إطلاق مركبة فضائية مأهولة قبل الإقلاع مباشرة.
وكان قطاع الفضاء الروسي قد واجه عدة حوادث في السنوات الأخيرة، حيث تعرضت ثلاث مركبات فضائية روسية راسية في الجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية، لتسربات في سائل التبريد في الأشهر الأخيرة.
وفي غشت الماضي، انتهت رحلة أول مسبار روسي أرسلته البلاد إلى القمر منذ حقبة الاتحاد السوفياتي، بالتحطم على سطح القمر.
ولم تقلل هذه الإخفاقات من طموحات روسيا التي تريد إنهاء مشاركتها في محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 للتركيز على بناء محطة فضائية خاصة بها.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026
لندن,"رويترز": رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026 وخفضت في الوقت نفسه تقديراتها لنمو الإمدادات في تقريرها الشهري الأحدث الصادر اليوم الخميس، مما يعني انخفاضا طفيفا في الفائض المتوقع في السوق للعام المقبل.
وتوقعت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرا، أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميا مقارنة بفائض متوقع قدره 4.09 مليون برميل يوميا في تقريرها الصادر في نوفمبر.
وعدلت الوكالة بالرفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام والعام المقبل، نظرا لتحسن توقعات الاقتصاد الكلي و"انحسار المخاوف بشأن الرسوم الجمركية إلى حد كبير".
وتوقعت في الوقت نفسه أن يكون نمو المعروض أقل بقليل مما كان متوقعا سابقا في الفترة 2025-2026 نتيجة لتأثير العقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا على الصادرات.