بالفيديو .. الشهيد عمر الدحدوح يواجه وحده صهيونية كاملة لوحده ويطاردهم على درج منزل قبل استشهاده
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سرايا - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد بمقطع فيديو تم نشره من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أظهروا من خلاله عملية اشتباك مسلح بين وحدة صهيونية كاملة مكونة من 15 جندي وبين مقاوم فلسطيني واحد فقط من مقاومي القسام ، حيث أظهر المقطع بسالة غير عادية وشجاعة منقطعة النظير من قبل المقاوم الذي وقف وحيداً أمام هذه الوحدة التي أطلقت مئات الرصاصات عليه قبل أن تتمكن من تحييده باستخدام قنبلة وعشرات الرصاصات .
وبعد أن تم نشر الفيديو تعرف المواطنون في قطاع غزة على المقاوم ، حيث اكتشف الناس أن هذا البطل المغوار هو عمر الدحدوح شقيق مصور قناة الجزيرة حمدان الدحدوح ، الذي نعاه قبل أيام على أن أخاه استشهد جراء قصف صهيوني ، لكنه لم يكن يعلم بأن شقيقه قد خاض إحدى الملاحم البطولية في معركة طوفان الأقصى قبل أن يسلم روحه مقبل غير مدبر أمام وحدة صهيونية كاملة لم تتمكن من مواجهته في منزل محاصر .
ويظهر الفيديو أن القوة لم تتمكن من تحييده داخل المنزل رغم حصاره من قبل أكثر من 15 جندي مسلح بكافة أنواع الأسلحة الحديثة ، لتنسحب القوة مسرعة بغرض توجيه الطائرات لقصف المنزل والقضاء على المقاوم الوحيد، لكن الشهيد الدحدوح فهم الخطة وعلم أنه ملاقٍ ربه بعد قليل بقصف الطائرات ، ليقوم رحمه الله باللحاق بالجنود الهاربين وإطلاق النار عليهم ، حتى تمكنوا أخيراً من قتله بعد مواجهة استمرت لأكثر من نصف ساعة ، كذب من خلالها الدحدوح الرواية الصهيونية التي تزعم منذ بداية الحرب بأن المقاومين التابعين لكتائب المقاومة الإسلامية في غزة سلموا أنفسهم ورموا سلاحهم أمام آلة الحرب الصهيونية ، لكنهم في الواقع يثخنون في أعداء الأمة حتى يلاقوا الله مقبلين غير مدبرين ورؤوسهم مرفوعة .
إقرأ أيضاً : سفينة محملة بـ 240 طن مواد غذائية جاهزة للإبحار من قبرص إلى غزةإقرأ أيضاً : "جماعات الهيكل" تحشد لاقتحام "الأقصى" اليومإقرأ أيضاً : غوتيريش يصوم تضامنا مع المسلمين بغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين: الضربة اليمنية لمطار اللد نموذج للتضامن العربي المقاوم
يمانيون |
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي الفعّال، وترسيخاً لوحدة المعركة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، عبّرت الجبهة عن اعتزازها العميق بالضربة اليمنية الاستراتيجية التي استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، بالإضافة إلى استهداف ثلاثة مواقع صهيونية حساسة في يافا وعسقلان وأم الرشراش.
وأكدت الجبهة أن اليمن الشقيق “يزيدنا فخراً يوماً بعد آخر بإصراره الثابت على مواصلة إسناد شعبنا في غزة، بعمليات نوعية تخترق عمق الكيان وتفرض معادلات ردع جديدة”.
وأضافت: “في ظل تضحيات جسيمة يقدمها الشعب اليمني، والتهديدات العدوانية الصهيونية المتصاعدة، يواصل اليمن موقعه المتقدم في جبهة المواجهة، غير آبه بالضغوط أو التحديات، متمسكاً بواجبه القومي والإسلامي في نصرة فلسطين”.
وشددت الجبهة الشعبية على أن “غزة واليمن في خندق مقاومة واحد، يجمعهما الهدف والعدو والمصير المشترك”، مؤكدة أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تُعيد الاعتبار لمعنى التضامن العربي القائم على الفعل لا القول، وعلى الاشتباك لا الخطاب الرمزي.
كما ثمّنت الجبهة “الموقف اليمني الصلب والمبدئي”، واعتبرته قدوة لكل قوى التحرر في الأمة، ودعماً عملياً يستحق الإشادة والتقدير من قبل كل الأحرار في العالم.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار “اللُّد” وأهدافًا صهيونية حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش، مؤكدة أن صاروخ “فلسطين 2” فرط الصوتي أصاب هدفه بدقة، وتسبب في شلل بالمطار وهروب جماعي للمستوطنين إلى الملاجئ.
كما نفذ سلاح الجو المسير ثلاث عمليات إضافية بثلاث طائرات مسيّرة استهدفت أهدافًا استراتيجية للعدو الصهيوني في المناطق ذاتها، وذلك رداً على الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وتأكيداً على استمرار اليمن في معركة الأمة الكبرى دفاعاً عن فلسطين.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل عملياتها الإسنادية “حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني”، مشددة على أن الأمة لن تتخلى عن مسؤولياتها التاريخية، وأن اليمن سيبقى في طليعة المساندين للمقاومة.