اقامت مطرانية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك وجمعية الملاك ميخائيل قيتولي، بدعم من sos chrétiens d'orient وبرعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار، لقاء احتفاليا بعنوان "معا حول سيدتنا مريم من الأرض التي زارتها" لمناسبة عيد البشارة وضمن إطار احتفالات اللقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم.



حضر الاحتفال مطارنة  صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك ايلي بشارة الحداد، صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار وصيدا وصور ومرجعيون للروم الأرثوذكس الياس الكفوري، مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فادي العطار، الامين العام للقاء الإسلامي المسيحي حول سيدتنا مريم ناجي الخوري، عن جمعية "المبرات الخيرية الاسلامية" الشيخ فؤاد خريس، نائبا صيدا: الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري،   الوزير السابق الياس حنا والنائب السابق سليم الخوري، إضافة إلى ممثلين عن بعض النواب الحاليين والسابقين، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الاب عبدو أبو كسم مدير sos chrétiens d'orient رئيس جمعية مار ميخائيل قيتولي ميشال الحجار، رئيس رابطة الروم الكاثوليك ميشال الخوري، محافظ النبطية هويدا الترك، المدير العام مارون سيقلي، قائمقام مرجعيون وسام الحايك وحشد من السفراء السابقين والمسؤولين الإداريين والقضاة الحاليين والسابقين.

كما حضر قادة الأجهزة الأمنية يتقدمهم عضو المجلس العسكري اللواء بيار صعب، المفتش العام في قوى الامن الداخلي العميد فادي صليبا، مدير مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب، رئيس فرع مخابرات جزين المقدم جيمس ابو عزيز وعدد من الضباط الحاليين والسابقين، رؤساء البلديات والمخاتير، ممثلو الجمعيات ومدراء المدارس الرسمية والخاصة بالاضافة الى راهبات القلبين الاقدسين ولفيف من الكهنة.

وقد أحيا الحفل كورال جمعية "المبرات الخيرية الاسلامية" جوقة القديس ثيوفانوس المرنم البيزنطية كورال مقام من البقاع إضافة إلى المونسنيور مارون كيوان، الشماس إلياس تامر، الشاعر مازن غنام وشهادة حياة للسفير السابق بسام طرباه. وتخلل الحفل كلمة للمطران الحداد عن معاني الاحتفال بعيد البشارة وكلمة للمفتي عسيران حول العيش الواحد وحضور السيدة العذراء في القرآن الكريم والإنجيل المقدس، إضافة إلى كلمة من القلب للوزير الحجار شكر فيها كل من بادر ونظم هذا الاحتفال الذي كان له شرف رعايته.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضح محاباة أمريكا لـ إسرائيل.. رئيس الاستخبارات السعودية السابق: لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب

وجّه الأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في واشنطن ولندن، والرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العامة السعودية، انتقادات حادّة للسياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط، مشددًا على ما وصفه بـ"انهيار النظام الدولي القائم على القواعد"، وتفشي ازدواجية المعايير، لاسيما في التعامل مع الملفين الإيراني والإسرائيلي.

وفي مقال تحليلي مطوّل، استعرض الأمير الفيصل جملة من المفارقات التي تفضح التحيّز الغربي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، التي تمتلك أسلحة نووية مؤكدة، لم توقّع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولم تخضع منشآتها النووية لأي تفتيش دولي.

 ورغم ذلك، لم تواجه أي عقوبات أو تدخلات، في حين تُهدد دول أخرى لمجرد وجود شبهات أو تصريحات سياسية.

ماذا يقصد ترامب برسالته إلى إيران حول العسل والخل؟إيران .. تمديد إلغاء الرحلات وإغلاق المجال الجوي شمالا وغربا وجنوباماكرون يحذر: انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي يشكل السيناريو الأسوأ

ولفت إلى أن أولئك الذين يبررون الهجوم الإسرائيلي على إيران، بناءً على تصريحات بعض القادة الإيرانيين، يتجاهلون عن عمد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة منذ عام 1996، والتي دعا فيها صراحة إلى إسقاط الحكومة الإيرانية، دون أن يتعرض لأي انتقاد دولي مماثل.

وقال الأمير الفيصل إن الهجوم الإسرائيلي غير المشروع على إيران، والدعم الغربي الصامت له، يعكس انحيازًا صارخًا لا يختلف عن الدعم الذي تحظى به إسرائيل في عدوانها المستمر على الفلسطينيين. 

وتابع قائلاً "الغرب يعاقب روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بينما يغض الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية، وهذا ما يعكس تهاوي ما يسمى بـ(النظام القائم على القواعد)".

ورغم الانتقادات الموجهة للحكومات الغربية، أثنى الأمير الفيصل على الشعوب الغربية، التي وصفها بأنها "تتحرر من صمتها"، وتقف إلى جانب القضية الفلسطينية. 

وأشار إلى أن الدعم الشعبي المتزايد في أوروبا وأمريكا للفلسطينيين بات يؤثر تدريجيًا على مواقف قادة تلك الدول.

وفي تعليق مباشر على تصعيد الأزمة مع إيران، كشف الأمير الفيصل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى الإذن بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بناءً على تقديرات ووعود من رئيس الوزراء الإسرائيلي. 

وأضاف أن ترامب، الذي كان قد عارض الحرب على العراق قبل أكثر من 20 عامًا، عليه أن يتعلم من "قانون العواقب غير المقصودة" الذي ظهر جليًا في العراق وأفغانستان.

ودعا الفيصل إلى العودة إلى المسار الدبلوماسي، مطالبًا الرئيس ترامب بعدم الوقوع في فخ ازدواجية المعايير، والاستماع إلى شركاء السلام الحقيقيين في المنطقة، وتحديدًا في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، الذين يسعون للاستقرار وليس للحرب.

وفي ختام مقاله، أعلن الأمير تركي الفيصل عن موقف رمزي احتجاجي، مستشهدًا بموقف والده الراحل الملك فيصل، الذي امتنع عن زيارة الولايات المتحدة بعد تراجع الرئيس هاري ترومان عن وعود سلفه بدعم القضية الفلسطينية. 

وقال "سأمتنع عن زيارة الولايات المتحدة إلى أن يغادر ترامب منصبه، كما فعل والدي مع ترومان".

ويعكس المقال رؤية سعودية ناضجة حيال التوترات المتصاعدة في المنطقة، ويؤكد على ضرورة تجنيب الشرق الأوسط مزيدًا من الحروب عبر العودة إلى الدبلوماسية، ووقف ازدواجية المعايير التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

طباعة شارك الأمير تركي الفيصل واشنطن الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العامة السعودية الاستخبارات العامة السعودية أسلحة نووية الهجوم الإسرائيلي روسيا السفير السعودي امريكا اسرائيل الهجوم الإسرائيلي على إيران

مقالات مشابهة

  • اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • مَنح رئيس مجلس الدولة السابق وسام الجمهورية من الدرجة الأولى
  • رئيس حكومة موناكو يستقيل قبل توليه منصبه بفضيحة فساد
  • أحمد حمد رئيسًا لفرع محافظة كفر الشيخ للمصارعة
  • 245 درجة .. اعتماد تنسيق القبول بمدارس الثانوية العامة بكفر الشيخ
  • اعترف بالذنب.. رئيس يوفنتوس السابق يسعى لتخفيف العقوبة
  • وفد من الجماعة الإسلامية زار رئيس بلدية صيدا مهنئا
  • رئيس يوفنتوس السابق يحاول «الهروب من السجن»!
  • فضح محاباة أمريكا لـ إسرائيل.. رئيس الاستخبارات السعودية السابق: لن أزور أمريكا حتى يرحل ترامب
  • وزير العمل التقى النائبين مارون وبرو وبحث معهما الأوضاع العامة