ليلة ساخنة في عمان: الآلاف يحاولون اقتحام السفارة الإسرائيلية (فيديوهات)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ليلة ساخنة شهدها محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمةعمان، عندما خرجت تظاهرة حاشدة ضمت آلاف المواطنين الغاضبين، تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وحاول المتظاهرون اقتحام مقر السفارة الإسرائيلية، إلا أن القوات الأمنية الأردنية تدخلت فورا ومنعتهم وقامت بتفريق التجمع بشكل سريع.
جموع غفيرة من الشباب الأردني يحاصرون سفارة الاحتلال في عمان، مع وجود حشود من قوات الشرطة تحول دون الوصول للسفارة، وأبناء عن استخدام الغاز لتفريق المتظاهرين!!#غزة_الآن#الأردن_اليوم#مستشفی_الشفاء pic.twitter.com/rZttCMcsXO
— الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) March 24, 2024وأظهرت لقطات مصورة احتكاك الشرطة الأردنية مع المتظاهرين، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق التجمع، مما أسفر عن إصابة العشرات بالاختناقات.
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار..إلخ الآية
هذا شرف كبير لنشامي #الأردن وهو دليل على حب الله لهم لأن الله لا يثبّط من يكره إنبعاثهم!
ولكن يجب أن لا يبرحوا ولا يرتدوا على أدبارهمpic.twitter.com/tJPvqkIntO
وفي سياق متصل، شهدت الجامعات الأردنية وقفات تضامنية مع غزة، حيث شارك مئات الطلبة في الجامعة الأردنية والجامعة الهاشمية في وقفة "الهبة الطلابية"، تعبيرا عن دعمهم للمسجد الأقصى المبارك، ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية عليه.
وجاءت هذه الوقفات استجابة لدعوة "الملتقى الطلابي لدعم المقاومة"، حيث طالب الطلبة بالتحرك الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والوقوف بوجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي في القدس وغزة.
الأحزاب القومية واليساريةوأصدر ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، بيانا شديد اللهجة، أدان فيه الطريقة التي تعامل بها الأمن مع المتظاهرين، في محيط السفارة الاسرائيلية.
وجاء في البيان: "نعرب عن استهجاناا لحملة الاعتقالات والاعتداء على المتظاهرين الذين كانوا يعبرون عن تضامنهم مع الاهل في غزة واحتجاجهم على الصمت العربي المريب حيال المذابح التي ترتكب بحقهم امام سمع العالم وبصره"
وقال البيان: "إن اعتقال حوالي خمسين ناشطاً ومشاركاً خلال الوقفة الاحتجاجية الشعبية في محيط سفارة العدو – في الرابية -، يتناقض تماماً مع الخطاب الرسمي الأردني تجاه العدوان على غزة منذ بدئه قبل اكثر من ستة اشهر كما يؤدي الى توتير الأجواء الداخلية في البلاد، وتوجيه رسالة سياسية خاطئة الى الحركة الجماهيرية وفئات الشباب المشاركين الذين تعرضوا للاعتداء".
وتطالب أحزاب "الائتلاف" الحكومة بالأفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف ملاحقة النشطاء والسياسيين على خلفية الاحتجاجات المشرفة التي تواصلها الحركة الجماهيرية الأردنية إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأكدت المشاركة في الفعاليات الشعبية الرافضة لوجود سفارة العدو الصهيوني هذا اليوم الساعة العاشرة مساءً.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
فيديوهات توثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس
#سواليف
وثق #الجيش_الإسرائيلي #محاولة #أسر مجموعة من #المسلحين في قطاع #غزة جنودا إسرائيليين، حيث خرجت المجموعة من #فتحة_نفق وتمركز أفرادها في كمين قرب محور تتحرك عليه القوات الإسرائيلية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الحادثة كانت ستنتهي بأسر جنود من قبل مجموعة من 12 مسلحا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس الأربعاء من فتحة نفق في خانيونس، وتمركزوا في كمين على سد ترابي قرب محور لوجستي تتحرك عليه قوات الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةفيديو يوثق نجاة جنود إسرائيليين من الأسر في غزة يوم أمس pic.twitter.com/9vs16Wa9T7
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 31, 2025وفي الوقت نفسه، رصد الجيش طائرة مسيّرة لحركة “حماس” تحلق في المنطقة ويُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مسلحين آخرين لمراقبة العملية.
وجاء في تقدير الجيش الإسرائيلي: “كان الهدف تنفيذ عملية قتل وأسر جنود، وهو ما حاولت حماس فعله عدة مرات في الأسابيع الأخيرة”.
وأضاف الجيش: “يدل الحدث على أن عناصر حماس لا يعملون فقط كمجموعات صغيرة غير منظمة، بل كوحدة كبيرة ومسلحة جيدا، على دراية بالمنطقة، خططت بعناية لموقع العملية، وتم دعمها عن بعد من قبل مشغّلي طائرات مسيّرة، وكانت لديها خطة انسحاب في حال فشل الهجوم”.
وخلص تقدير الجيش الإسرائيلي إلى أن “من المرجح أن المجموعة جمعت معلومات استخبارية مسبقة عن المنطقة واستعدت جيدا لعدة سيناريوهات، بهدف تنفيذ الخطة المفضلة لديها – أسر جنود إسرائيليين، مستغلة حالة الإرهاق المتزايدة لدى القوات على الأرض”.