وزارة الأوقاف تنشر أعداد مساجد التهجد والاعتكاف بالمحافظات وضوابطها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على جهود إعداد وزارة الأوقاف لإقامة سنة الاعتكاف في أكثر من خمسة آلاف مسجد، وأكد أن الاعتكاف سنة مؤكدة ثابتة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العشر الأواخر من رمضان، وأن الوزارة حريصة أشد الحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم)، وقد أعدت لاعتكاف هذا العام نحو 5439 مسجدًا على مستوى الجمهورية.
ونشرت الوزارة أسماء مساجد الاعتكاف بالمديريات حيث حددت لمحافظة الدقهلية 530 مسجداً، ومحافظة الشرقية 647 مسجداً، ومحافظة مطروح 28 مسجداً، والإسكندرية 283، والبحيرة 265، وكفر الشيخ 302، والغربية 526، والمنوفية 337، والقليوبية 437، والقاهرة 333.
أما عن مساجد التهجد، فقد خصصت الوزارة 117 مسجدا في محافظة السويس، و530 بالدقهلية، و58 بمرسى مطروح، و587 بالإسكندرية.
وأكدت الوزارة على أن إقامة هذه السُنَّة تقتضي تنظيم الأمر بما يضمن توفير الجو الروحاني الملائم لتحقيق غاياتها ومقاصدها، وهو ما جعلنا نحرص على وجود إمام مشرف على الاعتكاف للقيام بدوره في تنظيم عملية الاعتكاف سواء في إقامة صلاة التهجد أم مقارئ القرآن أم أداء بعض الدروس والخواطر الدعوية.
وأكدت الأوقاف على بعض الضوابط والتعليمات الخاصة بالاعتكاف في المساجد:
- على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.
- أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
- أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.
- يمنع منعا باتا توزيع أى كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
- يحظر حظرًا تامًا تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية.
- يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.
- تعقد مقرأة يومية للمعتكفين بما يمكنهم من ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر من خلال الإمام المشرف على الاعتكاف أو من تكلفه المديرية بذلك.
على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد، وعلى إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف، ومراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي، ويراعى أيضا أولوية التسجيل، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.
على جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف بدءًا من تسجيل المعتكفين إلى إتمام عملية الاعتكاف كل فيما يخصه.
مع التمنيات بنجاح عملية الاعتكاف وتوفير أنسب جو للطاعة والعبادة في هذا الشهر الكريم.
ولتلقي الشكاوى أو الاستفسارات يرجى الاتصال على أي من هذه الهواتف:
«0120135901 - 0100830355 - 01016266789»
اقرأ أيضاًمواقيت الصلاة اليوم الإثنين 25 مارس 2024 فى المدن والعواصم العربية
رَدِّدْه الآن.. دعاء النصف من رمضان 2024.. اللَّهُمَّ أَنِرْ بصيرتنا
بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 25 مارس 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الاعتكاف التهجد العشر الأواخر الاعتكاف في المساجد الدكتور هشام عبد العزيز الاعتکاف فی
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجمعة خارج المسجد لامتلائه بالمصليين.. احذر من سبق الإمام
تصح صلاة المسلم الذي يصلي خارج المسجد بسبب الزحام، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأصل أن يقف المأموم خلف الإمام أو بمحاذاته؛ لأن المعنى اللغوي للإمامة يقتضي ذلك، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
وتابع علي جمعة: فإن دعت الحاجة إلى تقدُّم المأموم على الإمام فلا حرج على المأموم في ذلك؛ عملًا بقول المالكية في هذه المسألة، بشرط إمكان متابعة الإمام في حركات الصلاة.
وأضاف أن المسبوق هو من أدرك شيئًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز الائتمام به بعد تسليم الإمام.
تقدم المصلين على الإمام خارج المسجدوأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط صحة الجماعة ألَّا يتقدم المأموم على الإمام (في الصلاة في غير الكعبة)، فإنْ كانت الصلاة من قيام فالعبرةُ في صحَّة صلاة المُقْتَدِي ألَّا يتقدم مُؤخَّرُ قدمه على مُؤخَّرِ قَدَمِ الإمام، وإن كانت الصلاة من جلوس فالعبرة بعدم تَقَدّم عَجُزِ المأموم على عَجُزِ الإمام، فإنْ تقدَّم المأموم في ذلك لم تصحّ صلاته، أما إذا حاذاهُ فإنَّ صلاته تكون صحيحةً بلا كراهةٍ.
وقال الشافعية: تُكره محاذاةُ المأموم لإمامه، بينما قال المالكية: لا يُشْتَرَطُ في الاقتداء عدم تقدّم المأموم على الإمام؛ فلو تقدَّم المأمومُ على إمامه صَحَّت الصلاة على المعتمد، على أنّه يُكره التقدّم لغير الضرورة.
وشددت أنه يصح اقتداء المأموم وبينه وبين الإمام حائط كبير لا يمكن الوصول منه إليه متى كان من العلم بانتقالات الإمام بسماع أو رؤية، فالعبرة بعدم الاشتباه قال: وهو اختيار شمس الأئمة الحلواني لما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي في حجرة عائشة رضي الله عنها والناس في المسجد يصلون بصلاته.
وصح الاقتداء في المساكن المتصلة بالمسجد الحرام وأبوابها من خارجه إذا لم يشتبه حال الإمام عليهم لسماع أو رؤية ولم يتخلل إلا الجدار، وذكر شمس الأئمة أن من صلى على سطح بيته المتصل بالمسجد أو في منزله بجنب المسجد وبينه وبين المسجد حائط مقتديًا بإمام في المسجد وهو يسمع التكبير من الإمام أو المكبر تجوز صلاته؛ لأنه إذا كان متصلًا لا يكون أشد حالًا من منزل بينه وبين المسجد حائط، ولو صلى رجل في مثل هذا المنزل وهو يسمع التكبير من الإمام أو المكبر يجوز فكذلك القيام على السطح، جاء في "حاشية ابن عابدين" (1/ 586): [وعلى هذا عمل الناس بمكة، فإن الإمام يقف في مقام إبراهيم وبعض الناس وراء الكعبة من الجانب الآخر وبينهم وبين الإمام الكعبة، ولم يمنعهم أحد عن ذلك] اهـ.
وحديث صلاته صلى الله عليه وآله وسلم في حجرة عائشة والناس يصلون في المسجد بصلاته، مع العلم بأنهم ما كانوا متمكنين من الوصول إليه في الحجرة يؤيد أن شرط صحة الاقتداء هو عدم اشتباه حال الإمام على المأموم، وفي هذا رخصة عظيمة وتيسير على الناس لا سيما في حال ضيق المكان.
وذهب المالكية كما في الشرح الصغير إلى جواز الجمعة في الطريق المتصلة بالمسجد من غير فصل بنحو بيوت أو حوانيت بدون كراهة عند ضيق المسجد واتصال الصفوف، فإذا اتصل أحد الصفوف بالصف خارجه أصبحت صلاتهم وصلاة من ورائهم خارج المسجد مع وجود حائط المسجد.