صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع بلغت 59.587
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 59.587 قتيلا و 143.498 مصابا منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان لها امس الخميس: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 89 قتيلا منهم 10 تم انتشالهم، و 453 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضاف البيان أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونوهت الوزارة إلى أنه تم إضافة عدد 279 قتيلا للإحصائية التراكمية للقتلى، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين”.
ووفقا للبيان فقد بلغت حصيلة ضحايا استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 8.447 قتيلا و 31.457 إصابة.
وأشار البيان إلى أن عدد ضحايا “لقمة العيش” في القطاع الذين وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 23 قتيلا وأكثر من 68 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1.083 وأكثر من 7.275 إصابة.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: الاحتلال يستخدم التجويع الممنهج.. وأكثر من 100 طفل قضوا بسبب سوء التغذية
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، من أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مراحل كارثية غير مسبوقة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقال الدقران، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC" مع الإعلامي أسامة كمال، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع الممنهج كسلاح جماعي، مما أدى إلى انتشار المجاعة وتفاقم حالات سوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال.
"113 مواطنًا فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال، فقدوا حياتهم نتيجة الجوع وسوء التغذية"، بحسب ما أكد المتحدث الرسمي، الذي أوضح أن القطاع يشهد انعدامًا تامًا للمواد البروتينية، بما في ذلك الحليب واللحوم والأسماك.
وأشار الدقران إلى أن أكثر من 650 ألف طفل دون سن العاشرة مهددون بالموت نتيجة الجوع، بينهم 60 ألف رضيع محرومون من حليب الأطفال، إلى جانب أكثر من 60 ألف امرأة حامل و60 ألف مرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يؤثر على قدرتهن في إرضاع أطفالهن.
وأكد أن المساعدات التي يتم السماح بدخولها لا تغطي سوى 2 إلى 3% من سكان القطاع، مضيفًا: "مراكز توزيع الإغاثة تحوّلت إلى مصائد موت، حيث استُشهد أكثر من 1000 مواطن، وأُصيب نحو 6000 آخرين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات".
ووجّه الدقران نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والعلماء، والمنظمات الإنسانية، وأصحاب الضمائر الحية في العالم، للضغط من أجل فتح المعابر فورًا والسماح بدخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، والتي تقف منذ أسابيع على بعد مئات الأمتار من القطاع، في ظل تعنّت الاحتلال ورفضه السماح بدخولها.