شوقي علام: العمل التطوعي من أهم أنواع البذل والعطاء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدين الإسلامي الحنيف أرشد المسلمين في كثير من الآيات والأحاديث إلى وجوب مراعاة بعضهم البعض، كما حذر في الوقت نفسه من الأنانية التي تدفع إلى الطمع والبخل والتكالب على الدنيا.
أهمية فريضة الزكاةوأضاف «علام»، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي» عبر فضائية «الحياة»: «لهذا شرع الله سبحانه وتعالى فريضة الزكاة، وجعلها ركن من أركان الإسلام من أجل أن يساعد الإنسان أصناف المحتاجين، ولأجل أن تسمو نفسه وتطهر من دواعي الشح».
وتابع، أن هذا العطاء بقصد وجه الله سبحانه وتعالى، فقال عز وجل: «ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون»، ومن أهم أنواع البذل والعطاء هي العمل التطوعي والخيري، الذي يقوم به الإنسان ابتغاء مرضات ربه عز وجل، وطلبا للآجر والثواب من رب العالمين، فضلا عن اسثتمار ماله ووقته وصحته فيما هو خير له عند ربه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل التطوعي الزكاة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟