احذر.. التلاعب بأسعار السلع والبضائع يعرضك لهذه العقوبة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد الشارع المصري خلال الأيام القليلة الحالية تضارب في أسعار بعض السلع الأساسية، خاصة مع زيادة أسعار البنزين والسولار، على الرغم من إعلان الحكومة عن استقرار الأسعار وتوافر السلع الأساسية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، عن البدء في اتخاذ إجراءات سريعة لتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية؛ وذلك في إطار السعي للعمل على ضبط الأسواق.
وقال رئيس الوزراء، في ظل الارتفاع في أسعار عدد من السلع، رغم الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة مؤخرا والتي أسهمت بدورها في توافر الدولار بالجهاز المصرفي، الأمر الذي أزال عبء تدبيره من على كاهل التجار من السوق الموازية، هناك توجيه بأن يتولى عدد من الجهات التابعة للدولة مسئولية توفير مخزون استراتيجى من السلع الاستراتيجية، مؤكدا أن الدولة لا تعمل ضد القطاع الخاص، إلا أنه يجب أن تكون هناك تدخلات لضبط الأسواق، خاصة في وقت الأزمات.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بدراسة زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية بنحو 20%، على أن تكون هناك خطة تنفيذية للتحرك في حالة حدوث أى أزمة تزيد من قدرة الدولة على التدخل لإحداث التوازن المنشود في الأسواق.
ولكن يقف القانون كحائط صد أمام جشع واستغلال بعض التجار، لحماية المواطن من أشكال التلاعب المختلفة.
وفي هذا الإطار، تستعرض "البوابة نيوز" العقوبات التي يتعرض لها المتلاعبين بالأسعار وفقًأ لقانوني حماية المستهلك وقانون العقوبات المصري:
ونصت المادة رقم 345 لقانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عددا من العقوبات التي يتم تطبيقها في حال تلاعب المواطن بسعر السلع، وهي الحبس لمدة لا تزيد على سنة كحد أقصى، ودفع غرامة لا تتجاوز الـ500 جنيه، او إحدى هاتين العقوبتين.
ونصت المادة رقم 346:" هناك بعض الحالات التي يتم فيها مضاعفة العقوبة، وهي إذا قام التاجر بالتلاعب في سعر اللحوم أو الخبز، أو ما شابه من السلع الضرورية،
ونص قانون حماية المستهلك ومنع الممارسات الاحتكارية على تغليظ عقوبة السجن والغرامة للمخالفين بغرامة مالية لا تقل عن 500 ألف جنيه، ولا تتجاوز 500 مليون جنيه، وفي حالة التكرار تضاعف قيمة الغرامة بحديها مع الحبس أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وحظرت المادة السادسة من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الاتفاق أو التعاقد بين أشخاص متنافسين في سوق معين، وحددت عدة حالات إذا ارتكبها التاجر يعاقب بغرامة مالية، وهذه الحالات هي رفع أو خفض أو تثبيت أسعار المنتجات محل التعامل، بيع منتجات بسعر يقل عن تكلفتها أو تكلفتها المتوسطة، اقتسام الأسواق أو تخصيصها على أساس من المناطق الجغرافية أو نوعية المنتجات، أو المواسم أو الحصص السوقية، الامتناع عن إتاحة أو إنتاج منتج شحيح متى كان إنتاجه أو إتاحته ممكنة اقتصاديًا.
كما أن كل من يخالف قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مادته «6» يعاقب بغرامة لا تقل عن 2% ولا تتجاوز 12% من إجمالي إيرادات المنتج محل المخالفة خلال فترة المخالفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة أسعار البنزين والسولار أسعار بعض السلع الأساسية السلع الأساسیة من السلع
إقرأ أيضاً:
أسعار السلع الغذائية اليوم الأربعاء بالأسواق
شهدت الأسواق المحلية اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار السلع الغذائية الأساسية، خاصة البقوليات والسكر والأرز والمكرونة، وسط وفرة في المعروض وتكثيف الرقابة على الأسواق من جانب الجهات المعنية لضبط الأسعار وضمان جودة المنتجات المقدمة للمواطنين.
الفول البلدي: يتراوح بين 40 و45 جنيهًا للكيلو
الفول المستورد: من 32 إلى 36 جنيهًا للكيلو
العدس الأصفر: بين 55 و60 جنيهًا للكيلو
العدس بجبة: من 50 إلى 55 جنيهًا للكيلو
الحمص: يتراوح بين 60 و65 جنيهًا للكيلو
اللوبيا: بين 65 و70 جنيهًا للكيلو
الفاصوليا البيضاء: من 70 إلى 75 جنيهًا للكيلو
أسعار الأرز اليوم:
الأرز السائب: من 22 إلى 27 جنيهًا للكيلو حسب الجودة
الأرز المعبأ: يتراوح بين 28 و32 جنيهًا للكيلو
الأرز الفاخر: يسجل نحو 35 جنيهًا للكيلو
أسعار المكرونة اليوم:
المكرونة السائبة: من 17 إلى 20 جنيهًا للكيلو
المكرونة المعبأة (عادية): بين 22 و25 جنيهًا للكيلو
المكرونة الفاخرة أو الممتازة: تصل إلى 28 جنيهًا للكيلو
أسعار السكر اليوم:
السكر السائب: يتراوح بين 26 و28 جنيهًا للكيلو
السكر المعبأ: من 28 إلى 30 جنيهًا للكيلو
السكر التمويني: يباع بـ 27 جنيهًا للكيلو داخل المجمعات الاستهلاكية
توافر واستقرار مع اقتراب عيد الأضحى
تأتي هذه الأسعار في ظل جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية عبر المنافذ التموينية والمعارض الثابتة والمتحركة، مما أسهم في الحفاظ على استقرار السوق وتوفير البدائل للمواطنين بأسعار مناسبة.
ومن المتوقع أن تشهد الأسواق مزيدًا من الانضباط خلال الفترة المقبلة مع اقتراب موسم العيد وزيادة الطلب على السلع الأساسية.