دراسة ألمانية تحذر من "كارثة عالمية" تؤدي لارتفاع أسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يتسببان في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.2% سنويا.
ومع استمرار تفاقم تغير المناخ، سيؤدي تضخم الأسعار إلى الحد من تنوع الغذاء الصحي للناس حول العالم، أو ببساطة عدم كفاية المواد الغذائية.
وتظهر الدراسة الألمانية أن الاحتباس الحراري العالمي يمكن أن يؤدي إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية بما يتراوح بين 0.
وستكون إفريقيا الأكثر تضررا على الرغم من مساهمتها الضئيلة في أسباب تغير المناخ.
وتصف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منطقة غرب إفريقيا بأنها "نقطة ساخنة" لتغير المناخ، حيث تتنبأ النماذج بارتفاع درجات الحرارة الشديد وانخفاض هطول الأمطار. ومع اعتماد أكثر من نصف السكان بشكل مباشر على الزراعة البعلية، فإن غانا معرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
إقرأ المزيدويمكن تقسيم تضخم أسعار الغذاء المرتبط بالمناخ إلى مشكلتين مترابطتين: تغير الفصول، والآفات والأمراض.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير المواسم الزراعية القائمة منذ فترة طويلة، والتي يمكن التنبؤ بها، ما قد يعيق إنتاج المحاصيل.
ويمكن أن تشمل العواقب الأخرى، تفشي المزيد من الآفات والأمراض التي تستنزف الثروة الحيوانية والاحتياطيات الغذائية، والضغط الحراري على الطرق الفقيرة بالفعل، ما يجعل من الصعب الوصول إلى المجتمعات الريفية.
وتدفع كل هذه العوامل الأسعار إلى الارتفاع وتقلل من القوة الشرائية للأسر المتضررة، ما يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتعني زيادة الأسعار السنوية بنسبة 3% أن الأسر أصبحت أقل قدرة على شراء ما تحتاجه. ومن المحتمل أن تحتاج إلى التنازل عن الجودة أو حتى الأطعمة ذات الأهمية، وهذا بدوره يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية الأخرى.
ويشير باحثو الدراسة الجديدة إلى أن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة يمكن أن يحد من أي آثار على الاقتصاد العالمي. ويقترحون أيضا تنويع الاقتصادات لتكون مثابة حماية لتلك المجتمعات التي تعتمد على الزراعة في غذائها ودخلها.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الارض التغيرات المناخية الكوارث المناخ بحوث مواد غذائية المواد الغذائیة تغیر المناخ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع في أسعار الأضاحي بتركيا قبل العيد.. ما هي الأسعار في إسطنبول وأنقرة وإزمير؟
صرّح رئيس اتحاد غرف الزراعة التركية، شمسي بيرقدار، أن أسعار الأضاحي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام، حيث زادت بنسبة 21% للماشية الكبيرة، و25.9% للماشية الصغيرة مقارنةً بعام 2024.
وأوضح أن هذه الزيادة تعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل أسعار الأعلاف، والعمالة، والخدمات البيطرية، والكهرباء، والنقل.
اقرأ أيضاهل تُراقب دون أن تدري؟ 55 ألف تسجيل خفي من داخل منازل في…
الخميس 29 مايو 2025وأشار بيرقدار إلى أن إسطنبول سجّلت أعلى الأسعار، حيث تراوحت أسعار الأسهم (المشاركة في الأضحية) بين 30 ألفًا و45 ألف ليرة، بينما بلغت الأسعار في أنقرة بين 25 ألفًا و40 ألفًا، وفي إزمير بين 23 ألفًا و40 ألفًا.
تقديرات: ذبح 3.35 مليون رأس خلال العيد
كشف بيرقدار عن توقعاته بشأن موسم الأضاحي هذا العام، حيث يُقدّر ذبح نحو 3 ملايين و350 ألف رأس من المواشي، منها 750 ألف رأس من الماشية الكبيرة، و2.6 مليون رأس من الأغنام. وأضاف أن وتيرة المبيعات أبطأ من العام الماضي، مرجعًا ذلك إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
متوسط الأسعار في السوق التركية
ذكر بيرقدار أن متوسط أسعار الأضاحي لهذا العام يُقدّر كما يلي:
الماشية الكبيرة: بين 80 ألفًا و350 ألف ليرة.
الماشية الصغيرة: بين 13 ألفًا و40 ألف ليرة.
سعر الكيلوغرام الحي للماشية الكبيرة: 300.38 ليرة.
سعر الكيلوغرام الحي للماشية الصغيرة: 307.52 ليرة.
وأكد أن الأسعار تختلف من ولاية إلى أخرى، كما أصبح سعر الذبح يُضاف إلى سعر البيع في المدن الكبرى.