المتحدث باسم السفارة الصينية في بريطانيا: الادعاءات بشن بكين هجوما إليكترونيا ضد لندن كلها "مزيفة ومفتراة".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري

تعالوا أديكم فكرة عن جيلنا المحسود: كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري، وتحديدا كرملة، وكانت قرصا دائريا صخريا تظل تمصه لنصف ساعة، حتى يصبح قابلا للكسر بالأسنان، ودروبز (وأصلها drops) وكانت قرصا صخريا أصغر حجما، وكان هناك اللكوم. ثم كانت حلويات ريا التي لو حاولت تلوكها التصق الفكان، وكان صندوقها يحمل صورة حسناء مشلخة، وحلويات كريكاب التي كانت أكثر ليونة من ريا، ثم جاءت حلويات سعد المذهلة والتي نافست “حلاوة بقرة”، وما زالت طحنية سعد بلا منافس، وأنتج سعد بسكويت كوكو الهش المدهش (من نوعية ويفر wafer)، وكان هناك بسكويت ساتي
معجون الأسنان الأكثر رواجا كان كولجيت وتنافسه كولينوس، ثم بدأ انتاج سيجنال في الخرطوم بحري، وكان هناك معجون سوداني اسمه سوبر كريستال، معطون بالشطة، وكنت تضغط أنبوب هذا المعجون فلا تخرج منه فسفوسة، وإذا واصلت الضغط خرج بعض المعجون من أسفل الأنبوب
صابون الحمام بتاع الناس الراقين كان بوكيه، وهو صناعة سودانية، وكان هناك صابون سوداني فاخر اسمه “جابي” فقط للتصدير الى يوغندا وكينيا والكنغو، أما العطور السودانية فكانت هناك بت السودان وبت القسيس والصاروخ وجنينة السيد علي، وكولونيا ايه ون A1، ثم ظهرت بروفيسي، وباترا الفرنسية، وريف دور وفرير دمور المسَّخ الأرياح (يا قسيم الريد فوق النبي/ سهر “الجداد” لي وحَّدي…)
كانت المنطقة الصناعية في بحري تنتج الشيري من نفايات النبيذ اليوناني وتطرحه بأسماء تسبب الزلعة والخلعة: أبو تركتر، أبو بت، أبو رحط، أبو طبلة، وتنتج بيرة أبو جمل، ويقال ان الداعية النوبي الراحل الشيخ طنون زار حلفا ووقف خطيبا: كيف يا جماعة تكون في دعاية البيرة في مدخل حلفا. فقالوا له: انت جاي من محل صنع البيرة عشان تحتج على الدعاية هنا؟ وكان في كل مدينة السودان تقريبا بار أو أكثر مملوك لإغريقي ويسميه الناس “كلوب”، وكان هناك سجائر أبو نخلة ثم شامبيون ثم ناشونال، ثم طرح مصنع في ود مدني سجائر قولد ليف، أما السجائر المستورد فقد كان البحاري (واسمه الأصلي بلايرز Players)
ثم ماتينيه ثم كريفن أيه “أبو كديس”، ثم 555 ستيت اكسبريس ولاحقا اكتسح الروثمانز والبنسون السوق
للحمى والصداع كانت بحري تنتج الإسبرين وكافينول، وكانت هناك حبوب اسمها “سلفا” يصفها الأطباء لكوكتيل من الأمراض، وللحموضة كان هناك ملح اندروس الفوار وأقراص الكاسيلتزر ويسميها العوام “كزرزر”، وإذا انتشر خبر ان الدكتور قرر علاج شخص ما بالحقن، فقد كان ذلك مؤشرا الى أنه مسنود وعنده ضهر أو على وشك الموت
هذا ما كان عليه حالنا قبل 36 سنة أي لما كان عمري 3 سنوات، وكفاية كدا عشان ما تدوني عين

جعفر عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/10 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة (المعلومة والجيوسياسية)2025/12/10 هجليج بين حدثين2025/12/10 جيران السودان ما عدا دولتين هما أسوا جيران جٌبلوا على الغدر ونقض المواثيق2025/12/10 كوزنة المقاومة تكنيك ناجح في خدمة الغزاة2025/12/09 السودان واستراتيجية ترمب للأمن القومي2025/12/09 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/09شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو) 2025/12/09

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • كيفية التعامل مع كلاب الشوارع الضالة.. المتحدث باسم الطب البيطري يرد
  • الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
  • الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع
  • الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد
  • كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري
  • الصحة: نعمل على وضع تشريع للصيدليات الإلكترونية لمنع بيع الدواء دون روشتة