شركات يمنية تتضامن مع غزة بأساليب مبتكرة فما هي؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عبرت شركات يمنية عن تضامنها مع غزة في حربها التي تتعرض لها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال لصق رموز وأعلام فلسطين على منتجتها وخدماتها.
وقال مسؤول تأكيد الجودة بشركة مياه شملان، محمد شمسان، إن الشركة أعلنت التضامن مع شعب غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير وإبادة، من خلال توعية الشعب اليمني بشكل كامل.
وأكد مدير الجودة بشركة مياه شملان، مصطفى العربي لرويترز، أن إضافة العلم على المنتج يوصّل رسالة للعملاء في كل مكان خاصة أن مياه "شملان" لها انتشار واسع في جميع أرجاء الجمهورية، هذا يوصل رسالة لجميع المستهلكين بأهمية القضية الفلسطينية وهذا أقل ما يمكن تقديمة تجاه هذه القضية".
وقال عبد القدوس الكاتب مدير إدارة العلاقات العامة في الجامعة الوطنية أن الأقصى حي في قلوب اليمنيين بشكل كامل، ونفتخر ونسعد بهذا التصرف من الشركات ونحث الكل السير على نفس النهج، مضيفا "لو بإمكاننا نغير حتى أسماءنا وأسماء أولادنا بطوفان الأقصى لفعلناها" بحسب الوكالة..
وقال علي عبد الله وهو من سكان صنعاء "تلاحم الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، يدل على الحب الكبير من الشعب اليمني، فقد قام الجيش بواجبه والحكومة قامت بواجبها والشعب بادر ووضع هذه الملصقات وهذه الجوالات تعبيرا عن حبه لفلسطين".
وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديث يوم الاثنين إن 32333 فلسطينيا على الاقل قُتلوا وأصيب 74694 جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع المكتظ منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ومن ناحية أخري انتعشت صناعة وتجارة الكوفيات والأعلام الفلسطينية، في اليمن مع إقبال المواطنين على شرائها تضامناً مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع حملات واسعة لمقاطعة سلع الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة واعتداءاته على الضفة الغربية المحتلة، بحسب رويترز.
وينتشر الباعة الجائلون بالأعلام الفلسطينية في شوارع وأحياء مختلف المدن اليمنية، حيث يعمد المشترون إلى رفعها على أسطح المنازل وواجهات المحال التجارية وعلى السيارات والمركبات إلى جانب العلم اليمني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي اليمني غزة اليمن الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".