رحبت كندا بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة أوتاوا، الاثنين، إن كندا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار منذ ديسمبر الماضي.
وأضافت جولي: "لقد ذكرنا بوضوح أن العنف يجب أن يتوقف، وأن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بإطلاق سراح المحتجزين والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، معبّرة عن أملها أن يبعث هذا القرار برسالة واضحة إلى جميع الأطراف المعنية.


ويطالب القرار -الذي جرت الموافقة عليه- بإطلاق سراح المحتجزين، لكنه لا يجعل ذلك شرطا لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وهذا يعني أن هذا التوقف المؤقت سيستمر لمدة أسبوعين فقط، ويشير مشروع القرار إلى أن مثل هذا التوقف يجب أن يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار، الأمر الذي أثار احتجاجا فوريا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألغى زيارة مقررة لوفد إلى واشنطن، واتهم الولايات المتحدة بـ"التراجع" عما أسماه "الموقف المبدئي".
وجرت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتًا مقابل صفر، بعد أن قررت الولايات المتحدة عدم استخدام حق النقض (الفيتو).
وقد قُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو ستة أشهر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة

 

عواصم - وكالات

يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت في وقت لاحق من اليوم الاثنين على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار أمس الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان بإقرار مسودة المقترح.

ويحتاج إصدار قرار إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).

وطرح بايدن في 31 مايو أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.

ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو (حركة المقاومة الإسلامية) حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

كما يتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".

وطالب المجلس في مارس آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتشير إحصائيات إسرائيليةإلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على البلدات الإسرائيلية. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما تشير السلطات الصحية في القطاع إلى أنه تسبب في مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • اليمن يرحب باعتماد مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأردن ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي اعتماد الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • المملكة ترحب بتبني مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • المملكة ترحب بتبنّي مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار الفوري بغزة
  • حركة فتح ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • «فتح» ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • حماس ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة