مسئول أممي: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة محتملة في رفح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأرض الفلسطينية المحتلة جيمى ماكجولدريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين "الأونروا"، غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة النطاق محتملة فى رفح جنوب غزة، تلك العواقب التى ستؤدى إلى انهيار الاستجابة الإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "ماكجولدريك"، على أن الأشخاص في غزة لا يعيشون فيما تتدهور الأوضاع في جميع أنحاء القطاع، وأشار إلى أن تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر الأسبوع الماضي، أظهر بوضوح تام معدلات التدهور وسوء التغذية في الشمال على وجه الخصوص، بعد قرار إسرائيل بعدم السماح لمرور أية شاحنات إغاثية إلى شمال غزة.
وأكد "ماكجولدريك"، أنه في الوقت الحالي، يقع أمر الوصول إلى شمال غزة، على عاتق برنامج الأغذية العالمي وكذلك منظمة المطبخ المركزي العالمي، وكانت الأونروا هي الركن الثالث، وكان هذا هو الجزء الأكبر، هناك أيضا منظمات أخرى مثل خدمات الإغاثة الكاثوليكية - التي أدخلت القليل من المساعدات، وسيتوسع ذلك مع فتح الطرق، هناك 3 طرق تتجه من الجنوب إلى الشمال، ولكن لم يُسمح باستخدام أكثر من طريقين في أي وقت من الأوقات خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والآن لدينا طريق واحد فقط مفتوح لنا للوصول إلى الشمال.
وأشار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى وجود مشكلة بين إسرائيل والأونروا، عندما لم يُسمح لفيليب لازاريني - المفوض العام للأونروا - بالدخول إلى غزة.
وأكد"ماكجولدريك"، أن وقف إطلاق النار هو أهم شيئ الآن للحصول على الإمدادات، ونقل البضائع بأمان دون نقاط التفتيش التي تخضع للتدقيق المفرط، وفتح جميع الطرق، وفتح نقاط العبور في الشمال، وفي نفس الوقت زيادة سلسلة التوريد، وإزالة العوائق وإدخال المساعدات.
اقرأ أيضاًبلينكن يؤكد لوزير الدفاع الإسرائيلي معارضة واشنطن لأي عملية برية في رفح
وزير الخارجية يحذر من أية عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدينتي رفح وغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة اليوم غزة عاجل غزة مباشر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
علقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على بيان وزراء خارجية كل من؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، لدعم دور المنظمة في قطاع غزة.
وقالت منظمة (الأونروا) في تصريح مقتضب لقناة الإخبارية"، إن بيان المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم.
وأكدت هذه الدول على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ودانت اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.
وشددت على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
وأكدت الدول على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
الأونروا للإخبارية:
بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم