خبير يكشف دخول المغرب فترة “المناخ الجديد المحتر”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة محمد الخامس بالرباط، والخبير الوطني والدولي في الأنظمة المناخية، أن الوضعية المناخية الحالية تكشف دخول المملكة فترة مناخية جديدة يطلق عليها “المناخ الجديد المحتر”.
وأوضح قروق، أن الحالة المناخية التي يمر منها المغرب هذه السنة، تتسم خصوصا، بحدة الظواهر الطبيعية وارتفاع مقاييس شدتها، بحكم وجود منطقة شمال إفريقيا على عتبة الانتقال الطاقي، ما يجعل منها مجالا حساسا جدا من الناحية المناخية ستكون تطوراته المستقبلية “حادة وقوية”.
وشدد على أهمية “تحليل الظاهرة المناخية التي أصبحنا نعيش فيها لكي نضع تصورا لكيفية المقاومة”؛ مبرزا أن “هذه التحولات ستؤثر على الأنظمة البيئية من غابات وفلاحة وموارد مائية، والتي ستؤثر بدورها على النشاط الإنساني والتنوع البيئي وتطور الأمراض الجديدة التي تبدي مقاومة أكثر للأدوية الجديدة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.