تنفيذ حملة مكافحة سوسة النخيل في 96 قرية بالبريمي.. وبرامج متنوعة لتوعية المزارعين بالولايات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
البريمي- الرؤية
انتهت أعمال الحملة المُوسعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء في محافظة البريمي، والتي نفذتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، وذلك ضمن برنامج الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء.
وشمل تنفيذ الحملة ولايات البريمي ومحضة والسنينة، وذلك لمدة شهرين متتاليين، إذ تُعد الحملة استكمالاً للحملة السابقة والتي نفذت خلال العام الماضي 2023م.
وقد قامت الفرق الميدانية العاملة في الحملة والمكونة من المختصين والفنيين والعمال الزراعيين والمتطوعين خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بتنفيذ أعمال المسح الميداني لعدد 35 قرية في ولاية البريمي و60 قرية في ولاية محضة وفي قرية العويدة بولاية السنينة وتم تحديد أشجار النخيل المصابة ومن ثم معالجة الأشجار وإزالة الأشجار الأخرى ذات الإصابة البليغة والتي يصعب مُعالجتها.
وهدفت الحملة إلى التركيز على القرى ذات الإصابات المرتفعة بحشرة سوسة النخيل الحمراء في ولايات محافظة البريمي وخفض نسبة الإصابة في تلك القرى، وإشراك الأهالي والفرق التطوعية في أعمال الحملة، ونشر الوعي في المجتمع المحلي عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بمخاطر هذه الآفة على النشاط الزراعي بصفة خاصة وعلى النشاط الاقتصادي بصورة عامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخرطوم ترفض الهزيمة وتستهل حملة كبرى
الخرطوم- متابعات تاق برس- بدأت، اليوم الثلاثاء، برئاسة محلية الخرطوم الحملة الكبرى الإسعافية للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، وإزالة مخلفات الحرب في إطار حملة العشرة أيام المكثفة، والتي أقرتها الولاية لإصحاح البيئة لإحداث اختراق ملموس في مستوى النظافة لتهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأكد المدير التنفيذي لدى تدشين الحملة بمشاركة واسعة من هيئة النظافة وإدارة النظام الصحي وإدارة الشباب والرياضة بالمحلية وقوات الدفاع المدني وقيادات العمل والجهد الشعبي بالأحياء والهيئة الوطنية للاسناد.
وأكد بأن الحملة تهدف لدرء آثار الخريف وتراكمات النفايات والتي ظلت تتواجد بالأحياء طوال عامين من احتلال قوات الدعم السريع للمحلية فضلا عن مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وعمليات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض المتعلقة بفصل الخريف ستستمر لفترة أسبوعين.
محييا جهود العاملين الذين لبوا نداء الوطن بعد تحرير الخرطوم وواصلوا عملهم في ظروف بالغة التعقيد، مثمنا في ذات الإطار الدور المتعاظم الذي يضطلع به المواطنون في الأحياء في إطار إصحاح البيئة والنظافة عبر مبادراتهم الذاتية لإسناد الجهد الرسمي.
وعبر عن شكره للإدارة العامة للدفاع المدني لجهدها الكبير الذي مكن المحلية من أداء مهامها بعد تحرير الخرطوم بإزالة الجثث ومخلفات الحرب.
وطالب المواطنين في ذات الاتجاه بالتبيلغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف برئاسة المحلية عن أي مظاهر تخل باصحاح البيئة أو تصريف مياه الأمطار أو تواجد للرفات في الأحياء.
من جانبه كشف مدير هيئة نظافة المحلية عمر عثمان عن تكثيف الجهود خلال فترة العشرة أيام المقررة للحملة الإسعافية لدرء آثار الخريف وتحسين مستوى النظافة في إطار تهيئة البيئة لعودة المواطنين.
وأشار إلى أنه بالرغم من نهب كل آليات هيئة النظافة بواسطة الدعم السريع إلا أنهم عازمون على استعادة عمل الهيئة بكفاءة انطلاقا من الحملة التي تمثل مرتكزا أساسيا لعودة خدمة النظافة بشكل أمثل يتماشى مع محلية الخرطوم عاصمة البلاد.
من جانبه أكد ممثل قيادات العمل والجهد الشعبي عن إسنادهم وانخراطهم لدعم الحملة بكافة المعينات التي من شأنها اصحاح البيئة ودرء آثار الخريف وتهيئة الوضع لعودة المواطنين.
حملة نظافةمحلية الخرطوم