رائد الجبوري: الإعلام الجديد أتاح حرية مفرطة ويعاني من العشوائية وعدم التنظيم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الوزير مفوض د. رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية، على الدور الكبير الذي تقوم به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في جميع مجالات المعرفة وتعزيز القيم الثقافية والتوعوية بأهمية ثقافة السلام، لافتا إلى أن عقد الأكاديمية لمؤتمر "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من التفاهم والسلام العالمي" تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لهو مثال حي على هذا الدور الكبير للأكاديمية نظرا للدور الكبير للإعلام وما يمكن أن يرسخه من مفاهيم التعايش والتفاهم والسلام العالمي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمصر الجديدة، للإعلان عن تنظيم مؤتمر بعنوان "الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل التفاهم والسلام العالمي" خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٤ أبريل المقبل، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبرئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأضاف الجبوري أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تضم صوتها لتحالف اليونسكو للتأكيد على دور الإعلام، وما يمكن أن تلعبه الثقافة الإعلامية في دعم التفاهم العالمي ونشر ثقافة السلام، مما يستلزم التوعية بأهمية الثقافة الإعلامية والمعلوماتية بصفة خاصة لدى الشباب وصغار السن لأن وسائل الإعلام تطورت وأصبحت تلعب دورا محوريا في تنشئة الشباب وتشمل وجهات النظر من خلال المعلومات والترفيه.
وأوضح الجبوري أنه رغم أهمية وسائل الإعلام كمصادر أساسية للأخبار والمعلومات إلا أنه أصبح الكثير منها مصدرا للأخبار الكاذبة والمضللة، وهو ما يجلعنا نؤكد أن الإعلام الجديد أتاح حرية مفرطة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنه مع ذلك يعاني من العشوائية وعدم التنظيم، لذا فإن الأمانة العامة للجامعة العربية تعول على المؤتمر أن يخرج بتوصيات ونتائج يتم العمل بها لدعم وتعزيز الثقافة الإعلامية والمعلوماتية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وسائل التواصل الإجتماعي الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. بوتين يعيد النظر في القمة الروسية العربية
متابعات- تاق برس- اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، خلال اتصال هاتفي، على تأجيل القمة الروسية- العربية التي كانت مقررة في 15 أكتوبر الجاري في موسكو.
وجاء القرار في ظل الظروف الراهنة المرتبطة بتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، والتي دخلت مرحلتها النشطة مؤخرًا، ما جعل من الصعب على عدد من القادة العرب الحضور شخصياً إلى العاصمة الروسية.
وأوضح بيان الكرملين أن هذا القرار جاء بعد تقييم شامل للوضع، مشيراً إلى أن التأجيل يتيح لكل الدول العربية المعنية الوقت الكافي للمشاركة بشكل فعال عندما تتحسن الظروف، ويعكس أيضاً الاحترام للتطورات الجارية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يشارك في القمة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان برفقة عدد من الوزراء، لكن مصادر دبلوماسية أكدت أن بعض الدول قررت إرسال تمثيل منخفض المستوى، ما زاد من دوافع التأجيل.
وأشار البيان إلى أن موعد القمة الجديد سيتم الاتفاق عليه لاحقاً، وأن الجانبين الروسي والعراقي سيقومان بإبلاغ جميع العواصم العربية عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية لضمان التنسيق الكامل.
ويأتي هذا التأجيل في وقت تتسارع فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف الأعمال القتالية في غزة وإيجاد حلول سياسية للأزمة، ما يجعل مشاركة القادة العرب في هذا التوقيت غير ممكنة بشكل مثالي.
وفي وقت سابق، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، أن موسكو وجهت دعوات إلى قادة 22 دولة عربية للمشاركة في القمة الأولى من نوعها، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأكد أوشاكوف أن القائمة النهائية للمشاركين لم تُحسم بعد، نظراً لانشغال العديد من الدول في متابعة وتنفيذ خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة، وهو ما يعكس طبيعة القمة كمنتدى يسعى لتعزيز التعاون من أجل السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
ويُذكر أن القمة الروسية- العربية كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين روسيا والدول العربية، ومناقشة قضايا الأمن الإقليمي، والسبل الكفيلة بدعم الاستقرار في الشرق الأوسط، لكنها الآن تنتظر موعدًا لاحقًا لمواصلة هذه النقاشات في ظروف أكثر ملاءمة لجميع الأطراف.
القمة الروسية العربيةبوتينتأجيل القمة الروسية-العربية