ماجد محمد

أكد أحمد حجازي مدافع منتخب مصر ونادي الاتحاد أن بطولة كأس عاصمة مصر فرصة جيدة لاستعادة ثقة الجمهور بعد الخروج المخيب من ثمن نهائي النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا .

وقال حجازي في حواره مع فيفا : “البطولات المجمعة التي ينظمها الفيفا تكون رائعة وقوية ، وتشهد مشاركة مدارس كروية مختلفة، وبطولة عاصمة مصر فرصة لمواجهة منتخبات تنتمي لمدارس كروية متنوعة” .

وتابع : “تعد فرصة للإعداد للبطولات الكبرى ، كما تمثل فرصة للجماهير للاستمتاع بمشاهدة نجوم كبار ، وهذا أمر يصب في صالح جميع عناصر اللعبة”.

وأشار إلى أن استضافة مصر لأي حدث تابع لـ فيفا يمثل أمراً هاماً يحظى بمتابعة الجميع ، ويبرز أهمية مصر قارياً وعالمياً ، وقدرتها على إنجاح أي بطولة تستضيفها .

واختتم حديثه : “أنا سعيد بالمشاركة في المحافل الدولية الكبرى ، فخور بهذا المشوار وفخور بمتابعة الجماهير وتقديرهم للمجهودات التي يبذلها اللاعبون، فهدفنا دائما هو إسعادهم ورفع اسم مصر عالياً”.

ويُذكر أن الفراعنة سيواجه نظيره كرواتيا في المباراة النهائية ، بعدما فاز على نيوزيلندا بهدف دون رد .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحمد حجازي الاتحاد كأس عاصمة مصر كرواتيا

إقرأ أيضاً:

مأزق الوحدة العربية الكبرى

في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.

ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.

إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.

إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».

مقالات مشابهة

  • سانشو يُضحي براتبه للعودة إلى دورتموند.. صفقة عاطفية تلوح في الأفق
  • الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق
  • 72 لاجئاً سورياً يعودون من لبنان ضمن برنامج الأمم المتحدة للعودة الطوعية
  • استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
  • الكشف عن مكافأة بطل كأس عاصمة مصر في النسخة الجديدة
  • وصول 940 سودانيا لمحطة قطارات ميناء السد بأسوان للعودة لوطنهم
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • مَن الأعلى أجرا في الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى؟