بوابة الوفد:
2025-12-13@15:17:50 GMT

رئيس السنغال الجديد يتعهد بـ"الحكم بتواضع"

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

  قال زعيم المعارضة باسيرو ديوماي فاي،  رئيس السنغال الجديد المنتخب، البالغ من العمر 44 عاما:" أحيي نهج المرشحين الآخرين الذين، دون استثناء، احترموا تقليدا سنغاليا للغاية دون حتى انتظار إعلان النتائج الرسمية من قبل هيئات الدولة المخولة.

وعد ديوماي فاي بالحكم بتواضع ومحاربة الفساد،  رسائل التهنئة الخاصة بهم هي شهادة بليغة على عظمتهم».

كما تعهد بتعزيز التكامل السياسي والاقتصادي لأفريقيا وتعهد أيضا بالاعتماد على شركاء السنغال، أود أن أقول للمجتمع الدولي ولشركائنا الثنائيين والمتعددي الأطراف إن السنغال ستحترم دائما التزاماتها، ستبقى دولة صديقة وحليفا آمنا وموثوقا به لأي شريك يشارك معنا في تعاون فاضل ومحترم ومثمر للطرفين".

ويعكس أداء فاي الإحباط بين الشباب الذين يعانون من ارتفاع معدلات البطالة والمخاوف بشأن الحكم في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وتعهد فاي، وهو من رعاة عثمان سونكو، بحماية السنغال من الفساد وتدخل القوى الأجنبية.

تلقى التهنئة، من قبل الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال.

ومن المتوقع أن يصبح الرئيس المقبل للدولة الواقعة في غرب أفريقيا، بعد أقل من أسبوعين من إطلاق سراحه من السجن لخوض الانتخابات.

ووفقا لوكالة الأنباء السنغالية، سيعلن المجلس التأسيسي النتائج ابتداء من 3 أبريل.

اعترف رئيس الوزراء السابق الذي كان المرشح الأوفر حظا ، والذي كان مدعوما من الرئيس الحالي سال ، بالهزيمة بناء على النتائج الأولية.

من سجين إلى رئيس

ومنع سونكو، الذي أطلق سراحه أيضا في 14 مارس آذار بعد أشهر قضاها في السجن وسط احتفالات مبتهجة في العاصمة، من الترشح بسبب إدانة سابقة وترشح فاي بدلا منه.

وجاءت الانتخابات التي جرت يوم الأحد 24 مارس آذار بعد أشهر من الاضطرابات التي أشعلها اعتقال فاي وسونكو العام الماضي ومخاوف من أن يسعى الرئيس لولاية ثالثة على الرغم من القيود الدستورية على فترات الرئاسة.

وهز العنف سمعة السنغال كديمقراطية مستقرة في منطقة شهدت موجة من الانقلابات. وقالت جماعات حقوقية إن العشرات قتلوا في الاحتجاجات، بينما سجن نحو 1000 شخص.

فاي هو جامع ضرائب سابق ولم يكن معروفا حتى عينه سونكو وريثا له.

تعود جذوره إلى بلدة صغيرة في وسط السنغال. وهو مسلم ملتزم وله زوجتان.

وكان فاي قد سجن بتهم مختلفة، بما في ذلك التشهير.

وتم تسجيل أكثر من 7 ملايين شخص للتصويت في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 17 مليون نسمة. للفوز ، كان على المرشحين تأمين أكثر من 50٪ من الأصوات.

وكانت انتخابات يوم الأحد أيضا الأولى بدون رئيس حالي على بطاقة الاقتراع بعد فرض قيود على فترات الولاية التي منعت سال من السعي لولاية ثالثة.

وقالت مجموعة مراقبي المجتمع المدني المعروفة باسم COSCE إن نسبة إقبال الناخبين تجاوزت 61٪.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس السنغال الجديد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة

إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.

وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.

وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.

وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.

وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.

وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.

بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.

وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.

ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.

وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.

وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.

والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.

وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى التأمين الصحي الشامل الجديد بالعاصمة الجديدة
  • السفير المصري الجديد يقدم أوراق الاعتماد إلي رئيس جمهورية كوريا
  • بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • الحكم على رئيس حى شرق الإسكندرية السابق فى قضية الرشوة اليوم
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبه منا رئيس الجمهورية 
  • رئيس حزب “الفجر الجديد” .. هذا ما طلبته من رئيس الجمهورية 
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسباني
  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب الفجر الجديد