نظمت الإدارة الاستراتيجية بجامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لنشر ثقافة التفكير المبني على المخاطر تحت عنوان: (المخاطر وتقييمها وكيفية التعامل معها وتأمين بيئة العمل) تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر- رئيس جامعة المنصورة بحضور وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء وحدات ولجان فرق إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالكليات،
وقد أكد الدكتور محمد عبد العظيم خلال كلمته أنه في ظل التطورات السريعة والتحولات المستمرة، أصبحت إدارة المخاطر أمرًا حيويًا للجامعات، حيث تتسارع الحاجة إلى وجود إستراتيجيات فعالة للتصدي لمختلف انواع المخاطر، وتتطلب التحديات المتزايدة التفكير الاستباقي والتخطيط الاستراتيجي الجاد.

 
حيث تأتى الورشة فى ضوء حرص جامعة المنصورة على أهمية تبني سياسة متكاملة لإدارة المخاطر، تحقق الحفاظ علي أرواح منسوبيها وأصولها المادية وغير المادية، وتسهم في تعزيز مكانة الجامعة في المجتمع المعرفي المتطور.

وقد تضمنت فعاليات ورشة العمل تقديم د. عزة محمد الخميسي مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالجامعة لعرض وشرح تفصيلي للمفاهيم الأساسية فى مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من ‏المخاطر، وتدريب المشاركين على كيفية إعداد مصفوفة المخاطر، والتعريف بأنواع المخاطر وكيفية تحديدها، وآليات تقييم المخاطر بأنواعها المختلفة، وكيفية التعامل مع تلك المخاطر، وعرض لنماذج سجلات المخاطر.

الحد من المخاطر والكوارث من الأولويات الرئيسية

وقد أشاد المشاركون بالتنظيم الناجح لفعاليات ورشة العمل والتى خلصت إلى مجموعة من التوصيات، من بينها اعتبار الحد من المخاطر والكوارث من الأولويات الرئيسية للجامعة، وكذلك الإشادة برؤية الجامعة في إعداد دليل لتطوير منظومة إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.

وانتهت الورشة أيضاً إلى أنه من المخطط قيام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بقياس ومتابعة التقدم المحرز فى هذا الصدد، واستكمال بناء القدرات والتدريب للعناصر ‏البشرية من خلال ورش عمل تدريبية متقدمة، والتنسيق الفعال مع جميع الجهات المعنية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة المنصورة اليوم رؤية الجامعة الدكتور شريف يوسف لإدارة الإستراتيجية فعاليات ورشة العمل تأمين بيئة العمل تطوير منظومة من المخاطر

إقرأ أيضاً:

حديث كل عام

عزيزي طالب الثانوية العامة: خدعوك فقالوا (كليات قمة).

بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، وبعد حالة من التوتر والقلق في كل بيوت مصر انتظارًا لما ستسفر عنه النتيجة في تلك السنة الدراسية التي كانت وما زالت تمثل ضغطًا نفسيًّا وعبئًا ماديًّا وعصبيًّا لا مبرر له على الإطلاق على كاهل الأسرة المصرية، تأتي مرحلة التنسيق واختيار الكلية التي سيلتحق بها الطالب لتزيد من حدة التوتر والقلق دون سبب.

في العالم الحديث لا بد أن تتغير مفاهيم الآباء والطلاب اليوم. ليستِ الثانوية العامة هي نهاية المطاف، ولكنها سنة دراسية عادية تنقل صاحبها إلى مرحلة أخرى من التعليم الجامعي (لمَن يشاء) وليس بشكل (إجباري أو إلزامي). ففي أغلب بلدان الدنيا المتقدمة لن تجد كل خريجى الثانوية العامة أو ما يعادلها هناك يتجهون للجامعة، وإنما هي نسب متفاوتة وفقًا للثقافات ودرجة الوعي في كل مجتمع، فهناك مَن يكتفي بهذا القدر ويتجه إلى سوق العمل مباشرة، وهناك مَن يلتحق بالمؤسسات العسكرية والشرطية، وهناك مَن يسافر ليتعرف على ثقافات ورؤى أخرى في الحياة. ليس الكل مطالَبًا بدخول الجامعة، وإنما مطالَب بأن يكون شخصًا مفيدًا في تقدم المجتمع وبناء ذاته بما يتوافق مع الاحتياجات الواقعية لسوق العمل.

في مصر ما زلنا نعيش في وهم كبير اسمه «كليات القمة» ولا أعرف مَنِ الذي اخترع هذا المصطلح. القمة تعني أن تبدع في أي مجال مهما كان اسمه ودون النظر للمجموع أو مكتب التنسيق. القمة أن تدرس ما تحب فتتفوق وتنبغ فيه. القمة أن يؤهلك ما درست (أيًّا كان) لأن تصبح فردًا ناجحًا قادرًا على تحقيق متطلبات حياتك بشكل كامل، وليس أن تتخرج في الجامعة تمُد يدك للأهل كي ينفقوا عليك فتتحول من طالب ثانوي يحصل على مصروفه اليومي إلى خريج جامعي في كلية قمة يحصل أيضًا على مصروفه اليومي.. ما الفائدة؟!

لدينا اليوم آلاف النماذج الناجحة نسمع ونقرأ عنها كل يوم في وسائل التواصل ممَّن لم يلتحقوا بكليات القمة ولكنهم تفوقوا في مجالات دراستهم وعملهم ودرسوا ما يحبون أو ما يتوافق مع قدراتهم، فأصبح الناس يشيرون إليهم بالبنان نجومًا ساطعة في المجتمع.

القمة فيك أنت وليس في اسم كلية أو معهد.القمة من داخلك، والنجاح لمَن يسعى له بكل الأسباب الواقعية واستخدام الأساليب الحديثة المتطورة في تسويق الذات بعد التأهل بذكاء لسوق العمل الحديث الذي ما عاد يهتم كثيرًا بخرافات الماضي وتلك التسميات البالية. اتركوا الشباب يفعل ويختار ما يريد، إنهم يعرفون جيدًا ما يريدون، ولكن على المجتمع أن يغير من فكره الذي تربينا عليه طوال عقود.

ما زلنا نحلم بيوم تصبح فيه هذه السنة الدراسية مثلها مثل أي سنة أخرى دون كل هذا التوتر والضغط المادي والعصبي والإنفاق الزائد على حساب بنود حياتية أخرى وكأنها نهاية الحياة، ثم نبكي على آلاف الخريجين الجامعيين الذين لم يجدوا لهم مكانًا على الأرض سوى الجلوس على المقاهي، لأنهم لم يُحسنوا الاختيار وانساقوا وراء أفكار بالية تهتم باسم الكلية وليس بما سيكون عليه شكل المستقبل واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات "المعسكر الجامعي" التأهيلي بجامعة ظفار
  • نائب:قضية خور عبد الله سيادية ويجب التعامل معها بمسؤولية وطنية
  • محافظ دمياط يشيد بدور الحماية المدنية فى التعامل الفورى مع الأزمات
  • "الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
  • وظائف شاغرة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
  • جمعية رجال الأعمال تبحث آليات إشراك القطاع الخاص في إدارة الأزمات والكوارث
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
  • ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • حديث كل عام