خاص.. عمرو رمزي: دوري في "لانش بوكس" لايشبه أبدًا شخصيتي.. وهناك مفاجأة للجمهور قبل العيد (حوار)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
حدث بيني وبين مؤلف لانش بوكس كيميا ووافقت على العمل.
لفت الأنظار إليه بسبب مواهبه المتعددة التي علقت في أذهان الجمهور، وحبه الشديد للفن، كان سبب لبروز أدواره التي اتسم فيها بخفة الظل والدم، نجح في تقديم البرامج التلفزيونية،واشتهر بتقديم برنامجه "حيلهم بينهم" حيث كان أول من يقوم فكرة برامج المقالب، ليطل علينا بظهوره المميز في مسلسل "لانش بوكس" الذي يعرض خلال شهر رمضان المبارك.
وكان للفجر الفني حديث مطول مع الفنان عمرو رمزي، للحديث عن دوره في مسلسل لانش بوكس وعن كواليس العمل.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية نص الحوار مع الفنان مع الفنان عمرو رمزي..
قام المنتج الفني "مصطفى الغازولي" بمكالمتي عن المسلسل، وكانت المكالمة مشتركة مع مخرج العمل "هشام الرشيدي"، حدثوني عن الشخصية بشكل سريع، ثم قمنا بعمل اجتماع في اليوم التالي في الشركة، من أجل الجلوس مع المؤلف حتى يشرح لي طبيعة الدور، حدث بيني وبين المؤلف "عمرو مدحت" كيميا رائعة، وقال لي أن العمل هو النسخة المصرية من المسلسل الأجنبي "Good Girls”، ثم عن الشخصية وكيف أقوم بها بالطابع المصري، مثل باقي الشخصيات.
ما جذبني للعمل هو الإيقاع السريع بالذي بدأ من أول حلقة في العمل فمنذ الحلقة الأولى يحدث سرقة وأكشن وتتقاطع الخطوط الدرامية للشخصيات النسائية الثلاثة في العمل معي ومع أزواجهم بطريقة سريعة، وهذا نفتقده في الدراما المعتادة، أن يحدث هذا الأكشن الرائع منذ الحلقة الأولى، فهذا ما يجذب لباقي الحلقات لمعرفة النهاية.
ليس أنا فقط من يتعب في عمله فجميع من في العمل يتعبون في عملهم، ما بين تقلبات جوية باردة وحارة، وعدد ساعات تصوير طويل، وفي نفس الوقت يجب أن يكون هناك تركيز عالي، لعدم وجود أخطاء، لظهور الشخصيات كما يجب أن تكون، ولا يوجد صعوبات على المستوى المهني، فكل من في العمل محترفين، ويفهمون عملهم بطريقة جيدة، وخاصة الإنتاج فهو ليس مال فقط، فهو تنظيم وسرعة إستجابة لجميع الطلبات.
شخصية سامي بعيدة كل البعد عن شخصيتي فهو شخص يحاول فرض علاقته الشخصية العاطفية على من حوله وخاصة زميلته في العمل، وهذا النموذج من الشخصيات نرفضه طوال الوقت، لذلك نقدم له عقابًا فوريًا في العمل، من خلال خطفه، للتوضيح ان هذا النمط من الشخصيات سيعاقب في الدنيا قبل الآخرة، والشئ الوحيد المشترك بيننا هو أن أقوم بالتبليغ في حين قابلتني جريمة، إنما شخصية سامي هدفه من التبليغ هو أن يضر ندى "جميلة عوض"، فهو شخصية شريرة ومكتوبة كذلك، وليس لها أي علاقة بي.
مشهد الخطف نُفذ بإحترافية وبطريقة مقنعة بالأكشن الذي تحبه الناس وفي نفس الوقت فيه حرص على سلامة الفنانين، وقمنا به بطريقة لايت كوميدي لأن هذا طبيعة العمل، ولو حدث معي هذا في الواقع فسيكون لي رد فعل عنيف فأنا في الحقيقة لست جبان مثل شخصية سامي، وبالطبع هكون عايز أحافظ على سلامتي، وسأندهش كيف لعصابة نسائية توقع بي بهذه السهولة، وسأخد وقت حتى أستوعب ولكن في الحقيقة النساء تستطيع فعل أي شيء.
لا يوجد لدي تعليق على هذه الضجة سوى إنه ا كانت غلطة غير مقصودة بالمرة، ونحن اعتذرنا عنها، وأنا أقدر أن شعور الناس حساس للغاية تجاه القضية الفلسطينية، التي تكون قضيتنا جميعًا، ولكن ما حدث هو غلطة غير مقصودة.
لم أشاهد النسخة الأجنبية من العمل، وفعلت هذا عمدًا، حتى لا أقارن أثناء العمل، يمعنى أن أحب جميع أبطال العمل ولا أشغل نفسي بالمقارنة، وأنا سعيد جدًا بالعمل معهم، بالطبع سيكون هناك اختلاف بين العملين دون أن أشاهد النسخة الأجنبية، لأنني محب للعمل المصري وخفة دم وموهبة الفنانين المصرين، وهذا ما يخلق طعم آخر للعمل، وخلطة العمل التي مزجها المؤلف والمخرج في العمل مختلفة لكي تجذب الجمهور للعمل كعمل مصري وليس منقول من آخر أجنبي.
هذه الظاهرة موجودة منذ زمن في السينمات والمسرح المصري، وهذا كان بسبب أن الأعمال الأجنبية بها حرفية كبيرة، وأن أعمل على عمل سبق ونجح فأرى أن المخاطر أقل وهذه معادلة تجارية مهمة.
إعادة أي عمل وتصويره مرة أخرى في النهاية هو عمل فني سيحاسب حساب الملكين كما يُقال، فالجمهور سيرى ويقول ليس لي شأن بالنسخة الأجنبية فهو يرى العمل الذي أمامه كيف أثر به، وحدثت ظاهرة إعادة الأعمال في هذا الموسم الرمضاني كما نرى في "إمبراطورية ميم" فهو مأخوذ من فيلم وبنفس الاسم، فهنا يأتي الحساب على حسب جودة العمل والفكرة المقدمة.
أرى أن البطولات النسائية هي معادلة نجاح، والمنتج لو رأى أن البطولة النسائية لا تُنج المنتج الذي هو يغامر فيه بماله والقناة تغامر بعرضه فلن يقوم بإنتاجه، ونسميها البطولات المجمعة، وكم رأينا من بطولات فردية في أعمال وتظهر أشخاص أخرى تترك بصمة أكثر منهم ولو المنتج لم يرى أن هناك أبطال بهذة القوى مثل غادة عادل وجميلة عوض وفدوى عابد، فلما سيغامر بعمله.
أنا من الأشخاص المحبين لـ أحمد مكي، وأحب مشاهدة أعماله هو وأكرم حسني، وأحمد حلمي، وأحمد أمين، فأنا أحب أن أشاهد الكوميديا، ومكي هو رفيق المشوار لأننا بدأنا في مرحلة واحدة تقريبًا، وأحب مشاهدة مسلسل الكبير منذ زمن لإنه مختلف وبه مجهود وأفكار تمتع المشاهد، وأنا أحب العمل مع مكي جدًا، وعندما اتيحت لي الفرصة لم أفكر في الأمر وشعرت من الكواليس إنه ا ستكون حلقة لطيفة.
انتشار هذه الظاهرة شيء جيد حيث تتيح الفرصة للجميع في العمل ولا تشعر الجمهور بالملل، وتعطي فرصة للمؤلفين والمخرجين للعمل في الموسم الرمضاني لأنه مهم، وفي جميع المواسم، ونرى أن العمل الـ 15 حلقه به أفكار لا يمكن أن تطرح بعمل 30 حلقة والعكس، وفي النهاية الحكم هو الجمهور.
تابعت أغلب الأعمال نظرًا لإنشغالي في التصوير، فتابعت العتاولة، وبابا جه، والكبير أوي، وسأتابع الأعمال التي ستعرض في النصف الثاني من رمضان، مثل جودر، مليحة، فراولة وغيرها بعد إنتهائي من التصوير.
الأعمال التي أحضر لها لم تتضح بنسبة كبيرة بعد، ومن المحتمل أن يكون هناك مفاجأة للجمهور قبل العيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عمرو رمزي أبطال مسلسل لانش بوكس احداث مسلسل لانش بوكس شخصیة سامی لانش بوکس عمرو رمزی فی مسلسل فی العمل
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الوزراء.. وزير الاتصالات يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني
أناب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للمشاركة فى الحفل الذى أقامته سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطنى لجمهورية أذربيجان وتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة المصرية.
حضر فعاليات الحفل؛ الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وعدد من رجال السلك الدبلوماسى المصرى والأجنبى، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ المصرى.
وفى هذا الإطار ألقى الدكتور عمرو طلعت كلمة استهلها بنقل تهنئة الدكتور مصطفى مدبولى إلى قيادة وشعب جمهورية أذربيجان بمناسبة عيدهم الوطنى.
كما أشاد الدكتور عمرو طلعت فى كلمته، بمسيرة أذربيجان، منذ إعلان الاستقلال فى عام 1918، وصولا إلى التحرير وإعادة الاستقلال فى عام 1991، وحتى نهضتها اليوم كدولة نابضة بالحياة تتطلع بثبات نحو المستقبل.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن مصر وأذربيجان تجمعهما قيم مشتركة والتزام راسخ بمواءمة التراث العريق مع متطلبات المستقبل الواعد، وهو ما تجسد فى الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أذربيجان، كأول زيارة لرئيس مصرى، والتى أرست أساسا قويا لتعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى عدة مجالات من بينها الاقتصاد الرقمى والبنية التحتية الذكية والابتكار؛ كما تلتها زيارة الرئيس إلهام علييف إلى مصر والتى ساهمت فى تعزيز الشراكة بين الدولتين.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن العلاقات الثنائية تشهد تعاونًا متناميًا فى عدد من القطاعات الحيوية، ومنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التنمية الرقمية والنقل فى أذربيجان، تستهدف التعاون فى بناء منظومات رقمية مرنة، وتبادل الخبرات، ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب، وتبنى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعى وسلسلة الكتل؛ مؤكدا أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على الجوانب التقنية، بل يعكس التزامًا مشتركًا لتطويع التكنولوجيا والاستفادة من إمكانياتها لخدمة الشعبين وتعزيز الشمول الرقمى، وبناء اقتصادات مرنة بما يتواكب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى التقارب فى مواقف البلدين تجاه قضايا التنمية المستدامة والعمل المناخى على الساحة الدولية؛ موجها التهنئة لأذربيجان على استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP29 فى باكو، بعد استضافة مصر لمؤتمر COP27 فى شرم الشيخ، وهو ما يعكس توافق الرؤى بين البلدين فى المضى قدمًا نحو صياغة مستقبل أكثر استدامة.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن تاريخ ومستقبل مصر وأذربيجان تجمعهم روابط من القيم المشتركة، والاحترام المتبادل، والرؤية الموحدة للتعاون البناء؛ معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو هذه العلاقات لتعزيز التعاون المشترك نحو مستقبل رقمى مستدام.
من جانبه، رحب السيد/ ألخان بولوخوف سفير جمهورية أذربيجان لدى القاهرة، بالدكتور عمرو طلعت، قائلا:" إن مصر وأذربيجان تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الودية ووجودكم فى هذا الحدث دليل على ذلك، ولقد شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية تواصلا مكثفا بين البلدين".