عاجل| الخارجية الأمريكية توجه تحذيرا لـ إسرائيل بشأن اجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية بأن البيان الإسرائيلي الذي يقول إن قرار مجلس الأمن عرقل محادثات تبادل المحتجزين "غير دقيق"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأوضحت الخارجية الأمريكية بأن أي اجتياح شامل لرفح الفلسطينية سيضر بالمدنيين وسيترك إسرائيل في عزلة دولية.
أكد مسؤول إسرائيلي بأن المفاوضات مع حماس بشأن المحتجزين وصلت إلى طريق مسدود والمفاوضون الإسرائيليون غادروا الدوحة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الإصرار على استمرار العملية العسكرية في رفح الفلسطينية رغم كل التحذيرات الدولية.
واعتمد مجلس الأمن خلال الساعات الماضية، مشروعًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت وعدم استخدام الفيتو للاعتراض على المشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية الخارجية الأمريكية اسرائيل القاهرة الإخبارية البيان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.