أسرع حكم قضائي.. قرار عاجل بوقف الإعلان المثير للجدل.. هل يتم التنفيذ؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثار إعلان دقوا الشماسي، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعدما استخدم الإعلان أغنية «دقوا الشماسي» للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ، واختيار إحدى شركات التطوير العقاري في مصر، الممثلة والمغنية ملك الحسيني لتكون الوجه الدعائي لحملتها الترويجية لأحد منتجعاتها السياحية، ليتحول الانتقاد إلى دعاوى قضائية.
أصدر قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الاقتصادية، قرارًا عاجلًا بالموافقة على طلب وقف أحد الإعلانات التجارية، التي من شأنها تغيير الهوية، والاساءة للفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
وأكد ياسر قنطوش، محامي، أسرة الفنان عبد الحليم حافظ، أن محكمة الأمور الوقتية أصدرت قرارًا بقبول الطلب المقدم منه بوقف أحد الإعلانات التجارية، التي من شأنها تغير هوية الفنان القدير عبد الحليم حافظ، وتركيب صوته بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أوضح قنطوش، أن قاضي الأمور الوقتية أصدر قرارًا بندب خبير لمعاينة الفلاشة التي تم تقديمها لهيئة المحكمة، لفحصها وبيان ما يحتوي بها.
وكشف، قنطوش، أن الفلاشة تحتوي على أغاني خاصة بالفنان عبدالحليم حافظ، وفلاشة أخرى تحتوي على أغاني بصوت الذكاء الاصطناعي.
أكد المحامي ياسر قنطوش، أنه ولأول مرة تصدر المحكمة قرار عاجلا بهذا الشكل، لفحص كافة الطلبات التي تم تقديمها بهذا الشأن.
وقررت أسرة المطرب الراحل عبدالحليم حافظ، اللجوء للقضاء، بعد تعالي الأصوات المطالبة بذلك، لإيقاف بث الإعلان المسيء.
قدمت الوجه الجديد الشابة ملك الحسيني، إعلانا يهدف إلى الترويج لأحد المنتجعات السياحية، ولجأت بطلته الى غناء الأغنية الخاصة بالعندليب الاسمر "دقوا الشماسي" بشكل مختلف، لجذب الأنظار.
وظهرت ملك في الإعلان وهي تردد كلمات أغنية عبدالحليم حافظ الشهيرة “دقوا الشماسي”، بطريقة غريبة وإيقاع بطيء، ما دفع الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاستفسار عن هويتها وخلفيتها.
تسبب أداء ملك الحسيني للأغنية، في هجوم كبير وانتقادات بسبب الطريقة التي قدمت بها الأغنية، ورأى البعض أنها قدمت بشكل سيئ للغاية، ولا يليق بالأغنية الأصلية.
الهجوم لم يقف عند حد الجمهور، حيث هاجم الفنان صبري فواز الإعلان، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ليه كده.. ليه كده.. دقوا الشماسي دي غنوة حلوة ومبهجة وكلها طاقة وحيوية.. ما ينفعش تتغنى كده.. والله ما ينفع".
نفس الأمر الذي قام به المؤلف أيمن سلامة، الذي كتب: "هو منير مراد مالوش ورثة يمنعوا العبث بألحانه؟.. طب عبد الحليم حافظ مالوش ورثة يمنعوا مهزلة دقوا الشماسي بهذا الصوت النسائي الضعيف السيئ.. إعلان فاشل بمعنى الكلمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلان دقوا الشماسي عبدالحليم حافظ ملك الحسيني شركات التطوير العقارى عبد الحلیم حافظ عبدالحلیم حافظ دقوا الشماسی ملک الحسینی
إقرأ أيضاً:
بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ مشاركة الممثلة الأمريكية سيدني سويني في إعلان مثير للجدل لصالح شركة "أمريكان إيغل" هذا الصيف، الذي فسّره بعض المتابعين على أنه يروّج لفكرة "يوجينيكس"، أي محاولة "تحسين" البشر عبر اختيار من يُسمح لهم بالإنجاب بناءً على صفاتهم الجينية، إضافة إلى ما يُعرف بـ "تفوق العرق الأبيض"، يبدو أنّ كل تصرّف تقوم به الممثلة أصبح تحت المراقبة العامة لمعرفة موقفها السياسي بدقة.
تنتشر لقاءاتها الصحفية بسرعة على الإنترنت، بينما يحاول المتابعون قراءة ما بين السطور، وحتى اختياراتها في الملابس تُحَلّل بحثًا عن دلائل حول معتقداتها الداخلية.
أعادت إطلالتها في برنامج "ذا تونايت شو مع جيمي فالون" الأسبوع الماضي، إشعال الجدل مجددًا. فقد ارتدت فستانًا ضيقًا باللون العنابي، بطول تخطّى الركبة بقليل، مع تسريحة "بوب" قصيرة.
قارن المتابعون، من خلال التعليقات تحت المنشور الترويجي للبرنامج على منصة "أكس"، بينها وبين سكرتيرة الصحافة بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، وابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والمقدمة السابقة في "فوكس نيوز" ميجن كيلي. وظهرت تعليقات مشابهة أسفل صورة نشرتها سويني على إنستغرام بمشاركة مصفف شعرها. كما انتقد أحد صانعي المحتوى الإطلالة في فيديو، مؤكدًا أن فريق سويني "يفعلون هذا الهراء عن قصد".
تتوافق الإطلالة التي ارتدتها يوم الإثنين، إلى حد ما، مع ما يُعتبر تعريفًا واسعًا للملابس المحافظة. وفقًا لمجلة "ماري كلير"، تفضل النساء في السياسة اليمينية ارتداء "بدلات مع تنورة ضيقة، وكعب عالٍ جدًا، إلى تسريحات شعر منفوخة، ومكياج أنيق" لتحقيق مظهر أنثوي متكامل. واتّفقت فانيسا فريدمان، الناقدة الرئيسية للموضة في "ذا نيويورك تايمز"، على أن الأنوثة في المجتمع اليميني تُبرَز إلى حد كاريكاتوري تقريبًا، وأن الموضة تُستخدَم أساسًا لتعزيز هذا التصوّر.
كان فستان سويني، الذي تميّز بخصر محدد ووسائد كتف خفيفة، خيارًا أكثر نضجًا مقارنة بالتنانير القصيرة والأحذية العالية التي كانت ترتديها في الآونة الأخيرة. وقد حمل توقيع المصمم الأسترالي أليكس بيري، الذي ارتدت تصاميمه أيضًا عدد من المشاهير مثل إيفانكا ترامب، وسيلينا غوميز، ودوجا كات، وجينا أورتيغا، وجينيفر لوبيز، وريهانا.
سواء كان هذا التوجه مقصودًا كإشارة إلى جدل لا ينتهي، أو مجرد اختيار أزياء عشوائي بلا أي معنى، لن يعرف المشاهدون إلا عندما تتحدث سويني بنفسها.
جاءت انطلاقة سويني الكبيرة في العام 2019 من خلال مسلسل HBO الناجح "أوفوريا"، حيث حازت على إشادة نقدية لأدائها كشخصية المراهقة المعقّدة كاسي هاورد. تملك HBO شركة وارنر بروس ديسكفري. منذ ذلك الحين، ظهرت سويني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي "ذا وايت لوتس"، وكذلك في الفيلم المستقل "رياليتي"، الحائز على الجوائز، وكوميديا رومانسية مثيرة للجدل "أنيوان بات يو"، ودراما رياضية شديدة الواقعية "كريستي"، التي تروي حياة الملاكمة المحترفة التاريخية كريستي مارتن وشملت تحولًا جذريًا في الشعر والمكياج.
وُصفت سويني بأنها من أكثر المواهب الشابة الواعدة في هوليوود، إلا أن الجدل لم يفارقها أبدًا. ففي العام 2022، انتشرت صور لها أثناء حضورها حفل عيد ميلاد عائلي، حيث كان بعض الضيوف يرتدون قبعات على طراز "ماغا"، ما أثار تساؤلات حول توجهاتها السياسية.
وردت سويني على هذه التكهنات عبر منصة "أكس"، مؤكدة أن الاحتفال كان بريئًا بمناسبة عيد ميلاد والدتها الستين، وتحوّل بطريقة غير مقصودة إلى بيان سياسي سخيف، طالبة التوقف عن إطلاق الافتراضات.
في أغسطس من هذا العام، نُشرت تقارير تفيد بأن سويني كانت مسجّلة كجمهورية في ولاية فلوريدا منذ يونيو/حزيران 2024. لكن إعلانها لشركة "أميركان إيغل" كان الأكثر إثارة للانتقادات بسبب ما اعتُبر خطابًا يروج لفكرة "يوجينيكس". لم تتناول سويني في البداية الجدل الناتج عن الحملة، ما دفع الناس لتكوين استنتاجاتهم حول موقفها من الإعلان.
ثم نشرت إحدى المجلات مقابلة فيديو، سألت فيها سويني عن تداعيات الحملة، فأجابت أنّها فوجئت برد الفعل لكنها لم تعتذر، بل كررت حبها للجينز وأكدت أنها ليست هنا لتخبر الناس بما يجب عليهم التفكير فيه. وعندما سُئلت عما إذا كانت تريد توضيح نيتها، أجابت بالعبارة التي أصبحت شائعة لاحقًا: "أعتقد أنه عندما يكون لدي موضوع أريد التحدث عنه، سيستمع الناس".