«مينفعش أحلم»|عامل دليفري يحكي قصة كفاحه لـ«حياة كريمة»: «بشتغل من صغري».. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عرض برنامج "حياة كريمة" المذاع عبر فضائية "dmc"، قصة عامل دليفري بالدراجة يعمل 11 ساعة يومياً.
وأضاف "عامل الدليفري"، أن والده متوفي، وأنه يقوم بتسديد قروض و جمعيات تبلغ قيمتها 150 ألف جنيه، معلقاً: "أنا بتعب جامد في الشغل"
وتابع: "بشتغل من وأنا صغير، كل فلوسي بسد بيها اللي علينا، وأهلي هما حياتي، وسأله المذيع أيمن مصطفى: "مبتحلمش بحاجه نفسك تحققها؟"
رد عامل الدليفري، قائلاً: "مينفعش أحلم دلوقتي، عندنا التزامات مينفعش أفكر في نفسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دليفري عامل دليفري حياة كريمة أيمن مصطفى الدراجة
إقرأ أيضاً:
زياد أبو داود.. رصاص الاحتلال ينهي حياة عامل مخلص وأب حنون
لكن الحقيقة كانت غير ذلك وأن أحد المستهدفين عامل النظافة في بلدة الخليل زياد أبو داود (53 عاما) والذي كان على رأس عمله، ما اضطر الجيش لتغيير روايته.
تؤمن عائلة الشهيد أن الأقدار قادت رب الأسرة إلى ذلك المكان حيث نال الشهادة، موضحة أنه كان في اليوم الأول من دوامه بعد إجازة استمرت 17 يوما.
وفق والده نعيم عبد الجبار أبو داود، فإن زياد أعدم بوابل من الرصاص أصاب كل أنحاء جسده "في عمل بربري لا يطاق".
أما ابنه إياد أبو داود، فيقول والحزن يملؤ قلبه إنه لا مثيل لوالده الذي كان يحب عمله لدرجة أنه ذهب في ذلك اليوم إلى عمله قبل الوقت الرسمي بساعات.
بدورها تبدي آيات، ابنة الشهيد فخرها بوالده الذي كان "صاحب مهنة مشرّفة" وقدم لهم ما يستطيع من محبة وإخلاص ووفاء، حرموا منها بعد استشهاده.
أما زوجة الشهيد أم إياد، والتي انتقلت إليها مسؤولية الأسرة المكونة من 7 أبناء: 4 إناث و3 ذكور، فتستذكر لحظات وصول خبر استشهاده عندما توالت الاتصالات للسؤال عنه بعد انقطاع الاتصال به، موضحة أنه يعمل في قسم الصحة ببلدية الخليل منذ 25 عاما.
عوض الرجوب
Published On 8/12/20258/12/2025|آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:44 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ