دائرة القضاء العسكري تحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد اللواء الدكتور عبدالله الحاضري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أحيت دائرة القضاء العسكري الذكرى الثالثة لاستشهاد اللواء الدكتور عبدالله الحاضري، مدير دائرة القضاء العسكري السابق المدعي العام العسكري السابق، والذي استشهد في مقدمة صفوف القوات المسلحة دفاعاً عن المكتسبات والثوابت والهوية الوطنية.
وفي كلمته خلال الفعاليه، استعرض نائب مدير دائرة القضاء العسكري العميد القاضي محمد الجعفري، الأدوار النضاليه التي جسدها الشهيد البطل في القضاء العسكري وبطولاته في جبهات القتال.
وقال إن البطل الحاضري خاض النضال ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية على عدة مستويات قضائية وفي أرض المعركة.. مؤكداً أن دماء الشهداء هي منارة يسير على دربهم كل الأحرار والأبطال في معركتنا المقدسة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
من جانبه، أشاد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن على عمار الجايفي، بمناقب الشهيد البطل ومواقفه الوطنية وتضحياته النضالية.
وقال إنه كان نموذجاً يحتذى به في النضال والتضحية.. مضيفاً أن سيرة الشهيد ومناقبه وتضحياته لن تذهب سدى وستكون عهداً على الأبطال.
مؤكداً أن تضحيات الشهداء لن تذهب هدرا وأن هذه الجماعة ستذهب هي ومشاريعها والداعمين لها إلى مزبلة التاربخ على أيدي أبطال القوات المسلحه.
وإلى ذلك، أكد سيف الحاضري، شقيق الشهيد، أن الكرامة والحرية لها ثمن دفعناه وما زلنا ندفعه من دماء زكية من أبطال قواتنا المسلحه والأمن البواسل، ولن تذهب هذه الدماء هدرا.
وقال إن المعركة التي نخوضها مقدسه ويجب على الجميع بذل الغالي والنفيس والتضحيه للقضاء على تنظيم جماعة الحوثي الارهابية.
وأكد أهمية تظافر الجهود وشحذ الهمم للمعركة الفاصله وإنهاء هذا التظيم الإرهابي، ما لم فان الخطر سيعم اليمن والمنطقه إذا تم التساهل بالقضاء على هذه الآفة.
حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والأمنية، وجمع غفير من المواطنين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تضرب مطار بن غوريون بصاروخ فلسطين 2.. والاحتلال يزعم اعتراضه
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن تنفيذ "عملية نوعية" استهدفت مطار اللد بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وقال العميد يحيي سريع، المتحدث العسكري باسم أنصار الله، إن "العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين للملاجئ وأوقفت حركة الملاحة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2. pic.twitter.com/55YAQmnJir — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 6, 2025
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وإنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء البلاد.
والثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن بعد رصد إطلاقه.
ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة قبل أكثر من 100 يوم، أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) 53 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأكثر من مرة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على جماعة أنصار الله اليمنية قائلا إن "مصير اليمن هو مصير طهران".
والخميس الماضي، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن تهديدات دولة الاحتلال واعتداءاتها لن تثني جماعته عن موقفها بل تزيدها عزما على مواصلة مهاجمة الاحتلال حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة اليوم، إن "تهديدات العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع واعتداءاته لا تثنينا أبدا عن موقفنا بل تزيدنا تصميما وعزما".
وأضاف أن "العدو الإسرائيلي نفذ 5 عمليات (هجمات) سابقة ضد اليمن، تخللتها 107 غارات جوية وقصف بحري، لكن ذلك لم يؤثر على موقفنا وزادتنا تصميما"، دون ذكر فترة زمنية محددة لتلك الهجمات.
وتابع: "نحن ثابتون في موقفنا، وسنواجه أي عدوان إسرائيلي مهما كان، ونحن على قناعة تامة بعدالة قضيتنا وصحة وضرورة موقفنا".
يأتي ذلك ردا على توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليمن بما سماه "مصير إيران" التي تعرضت لعدوان إسرائيلي استمر 12 يوما، في يونيو/ حزيران الماضي.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة الاحتلال لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.