قيادي في حماس يعلق على إعلان الاحتلال اغتيال مروان عيسي بغزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الشرق، إعلان الاحتلال الإسرائيلي استشهاد مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام في غارة جوية.
وقال “الرشق” في تصريحات له، إنه لا توجد ثقة برواية الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام.
وأضاف أن توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، يأتي للتغطية على الأزمات التي تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الثلاثاء، اغتيال مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غارة جوية.
وقال متحدث جيش الاحتلال في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا يمكن تأكيد أمر القضاء على المدعو مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين مع المدعو غازي أبو طماعة".
وأضاف: "مروان عيسى نائب محمد الضيف الذي كان الشخصية "رقم ثلاثة" لدى المنظمة في غزة كان من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام كتائب القسام بنيامين نتنياهو غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتیال مروان مروان عیسى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.