الثورة نت|

أُقيمت بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية مركزية بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني، ومرور تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة حسن الأشقص، تقريراً بالأرقام حول الغارات التي شنها طيران العدوان على المحافظة منذ 26 مارس 2015م حتى 31 ديسمبر 2023 التي بلغت أكثر من ألف و77 غارة على مختلف مديريات المحافظة، ومنها قنابل عنقودية.

وأوضح أن عدد الشهداء المدنيين الذين سقطوا جراء الغارات 315 شهيداً منهم 57 أطفال و41 نساء، فيما بلغ عدد الجرحى 534 جريحاً بينهم 64 طفلاً و65 امرأة.

وأفاد التقرير بأن طيران العدوان دمّر 360 منزلاً ما بين تضرر كلي وجزئي، و47 مبنى ومنشأة حكومية تدميراً كلياً وكذا تدمير 56 منشأة تدميراً جزئياً، و157 محلاً تجارياً و151 وسيلة نقل و35 مزرعة و16 محطة وقود و15 مزرعة دواجن وخمسة خزانات وآبار مياه.

وأشار الوكيل الأشقص، إلى أن العدوان دمّر 57 برج اتصالات وتسعة مرافق صحية و10 أسواق و14 مسجداً و24 طريقاً وجسراً و12 مدرسة ومنشأة تعليمية ومحطتين للتيار الكهربائي ومصنعين وثلاثة منشآت رياضية ومعلّمين أثريين وأربعة مرافق قضائية.

وجدّد استهجانه لما ارتكبه تحالف العدوان من مجازر وجرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية في ظل تواطؤ وتآمر المجتمع الدولي على مدى تسعة أعوام من القتل والدمار والتشريد .. مبيناً أن قوى العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها فشلت في تحقيق أهدافها لإخضاع الشعب اليمني وفرض الوصاية والهيمنة عليه.

وحث وكيل المحافظة على مواصلة الصمود والتضحية على درب الشهداء ونصرة غزة والشعب الفلسطيني وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

فيما أكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود لاستذكار ما ارتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من جرائم ومجازر بحق الشعب اليمني في تسعة أعوام.

وبينت أن المجازر التي تعرض لها الشعب اليمني، بما فيها محافظة عمران منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي في 26 مارس 2015م، شملت مختلف مديريات المحافظة، وعزّزت من صمود اليمنيين وقوتهم وإصرارهم على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.

ولفتت الكلمات إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم صموده بموقفه المشرف في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنفيذ عمليات نوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، إلى جانب الضربات التي تدك العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء

يمانيون/ تقارير تتوالى المؤامرات الأمريكية الصهيونية البريطانية على الشعب اليمني، رغم الفشل الذريع الذي مُنيت به قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها السعودية والإمارات ومن معها من المرتزقة والعملاء، في إيقاف العمليات العسكرية وثني صنعاء عن موقفها المساند للشعب الفلسطيني.
أمريكا التي يُخيّل لها أنها القوة العظمى في العالم، والعصى الغليظة التي لا يُعصى لها أمر، تدّعي رعايتها للديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل وغيرها من الحقوق، وفي الوقت ذاته ترتكب آلاف المجازر الإرهابية في غزة وكل فلسطين بدعمها اللا محدود للكيان الصهيوني، الذي ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و270 مجزرة أودت بحياة أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود على مدى ثمانية أشهر.
منذ عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023م، ودخول اليمن معركة مباشرة مع العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً نصرة لفلسطين وإسناداً لمقاومته، باستهداف المدن الفلسطينية المحتلة وفرض حصار بحري على الكيان اللقيط وضرب كل ما له علاقة بالسفن والمدمرات والبارجات الداعمة له، حشدت أمريكا كامل قواتها واساطيلها وشكلت تحالفات دولية عسكرية بمسميات متعددة للحرب على اليمن، وشنت غارات بشكل أوسع ومباشر، لكنها فشلت في التصدي لعمليات القوات اليمنية.
ونتيجة لفشل أمريكا عسكرياً، لجأت ضمن مخططاتها التآمرية لاستهداف القطاع الاقتصادي والمصرفي اليمني، باتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة أوعزتها للسعودية والإمارات وحكومة المرتزقة تتمثل في نقل مقرات البنوك التجارية الرئيسية من صنعاء، بعد ثماني سنوات من نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن والتعهد بصرف مرتبات موظفي الدولة، ولم يتحقق من ذلك أي شيء، سوى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني سيما في المحافظات المحتلة.
يأتي تركيز أمريكا في استهداف القطاع الاقتصادي والمصرفي اليمني، كورقة ضغط تستخدمها ضد صنعاء، في محاولة منها لإيقاف خيارات التصعيد الاستراتيجية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته وردع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة ورفح والضفة وكل فلسطين.
تصعيد الحرب العدوانية على الاقتصاد اليمني، هدفه التضييق على معيشة اليمنيين ولقمة عيشهم، وفرض سياسة الهيمنة على صنعاء لإجبارها على التخلي عن موقفها المبدئي والثابت المناصر لفلسطين وقضيته، لكنها ستفشل كسابقاتها أمام صمود وثبات اليمنيين، ووعيهم بما يُحاك ضدهم من مؤامرات خارجية قذرة.
ولعل تأثيرات العمليات العسكرية اليمنية الفاعلة والمستمرة ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحار الأحمر والعربي والمتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي، أرّقت واشنطن وأصبحت كابوساً مزعجاً لما سببته من تداعيات اقتصادية وسياسية على الكيان الصهيوني، ما جن جنون أمريكا التي تعتبر إسرائيل حلفيتها الأولى والاستراتيجية في المنطقة ووصل الأمر برئيسها العجوز الخرف جو بايدن للقول “بأنه لولم تكن إسرائيل موجودة لكنا قد أوجدناها”.
ومن هنا عادت أمريكا مجدداً لخلط الأوراق واللعب بالنار وتوريط أدواتها السعودية والإمارات للتدخل في الشؤون اليمنية عبر عملائهما ومرتزقتهما وتنفيذ إجراءات تصعيدية خطيرة تمس حياة ومعيشة كافة أبناء الشعب اليمني.
ولذلك فإن التسع السنوات الماضية من الحرب التي شنتها السعودية والإمارات على اليمن بإشراف ودعم أمريكي، كانت بمثابة درس بليغ يجب على الرياض وأبوظبي استيعابه بكل تفاصيله وعدم تكراره والاكتفاء بما اقترفه ابن سلمان وابن زايد من حماقة وحرب إبادة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، لم ولن ينساها اليمنيون عبر التاريخ، وستظل وصمة عار في جبين النظامين السعودي والإماراتي تلاحقهما أبد الآبدين.
وخلاصة القول فإن أمام الرياض خيارين لا ثالث لهما، خيار السلام الذي تنشده صنعاء ويتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء، وإما الانصياع للرغبة الأمريكية التي ستكلفها ثمناً باهظاً وستجعلها تدفع فاتورة ما مضى وما قد يحدث في حال استمرت في تعنتها ونفذت إملاءات وأجندة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وعدم المضي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والإيفاء بما التزمت به.
سيبقى الشعب اليمني عصياً على المؤامرة الأمريكية ودائماً ما يقدّم تضحيات جسيمة ثمناً لمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ووقوفه في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار جعله يتبوأ مكانه الطبيعي الذي يستحقه كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة. # الشعب الفلسطيني# الشعب اليمني#العدو الأمريكي والبريطانيً#اليمنالعدو الصهيونيفلسطين

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الصحة تقيم فعالية : “نمشي معاك..وعشانك” دعماً لمرضى التصلب المتعدد
  • سيظل مسانداً لفلسطين.. اليمن عصيُ على مؤامرات الأعداء
  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني (تفاصيل+صور)
  • الشامي: استمرار العدوان الأمريكي البريطاني لن يثنينا عن موقفنا المناصر لفلسطين
  • 24 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الصمود في مواجهة العدوان وتضامنا مع فلسطين
  • مسيرة مليونية غاضبة بصنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في الحديدة لتجديد موقف الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • الحديدة.. 24 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الصمود وتضامنا مع فلسطين